أصدرت المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة في محافظة عدن، اليوم الاثنين، حكماً بالإعدام حداً على المتهمين باغتيال الشيخ عبدالرحمن مرعي العدني، مؤسس مركز دار الحديث في منطقة الفيوش.

 

وبحسب مصادر حقوقية تحدثت لـ " الموقع بوست "، فقد قضى الحكم بادانة كلا من " محمد علي عبدالله الاصبحي، وخالد علي سالم الصبيحي"، بما نسب اليهما في قرار الاتهام، ومعاقبتهما بالاعدام حدا.

 

وكان الشيخ عبدالرحمن العدني، قد تعرض في يوم الأحد 19 جمادى الأولى 1437هـ الموافق 28 فبراير 2016، للاغتيال برصاص مسلحان يستقلان سيارة نوع تويوتا لاند كروزر برادو، وذلك عقب خروجه من منزله متوجهاً لصلاة الظهر في مسجده بمنطقة الفيوش، شمال عدن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن عدن القضاء اغتيال عشال

إقرأ أيضاً:

عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير

#سواليف

تمرّ #الذكرى_السنوية_الأولى لاغتيال القائد الفلسطيني، #إسماعيل_هنية “أبو العبد”، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، الذي استُشهد فجر الثلاثاء 31 تموز/يوليو 2024، في العاصمة الإيرانية #طهران، إثر عدوانٍ إسرائيلي استهدف مقر إقامته المؤقت خلال زيارة رسمية أجرى خلالها سلسلة لقاءات مع مسؤولين إيرانيين لمتابعة تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وفي ذكرى استشهاده، أكدت حركة حماس أن هذه الجريمة الغادرة لم تضعفها، بل زادتها تجذّرًا في المبادئ والثوابت الوطنية، ومضيًا في درب النضال حتى دحر الاحتلال، مشددة على أن سياسة اغتيال القادة لم تنجح يومًا في كسر إرادة المقاومة، بل زادتها قوةً ووفاءً لدماء الشهداء.

وأشادت الحركة بمسيرة القائد الشهيد، شهيد فلسطين والأمة، التي وُصفت بأنها حافلة بالنضال والعمل الدؤوب في مختلف الميادين، بدءًا من نشاطه الطلابي والتنظيمي منذ الانتفاضة الأولى عام 1987، وانخراطه المبكر في صفوف الحركة، ومشاركته الفاعلة في مواجهة الاحتلال، وما تعرض له من اعتقال وإبعاد، وحتى قيادته للحكومة الفلسطينية، وانخراطه في العمل الوطني المشترك، وتثبيت الوحدة الداخلية، وتصدّيه للحصار والعدوان على قطاع غزة، وانتهاءً بقيادته المكتب السياسي للحركة في مرحلة مفصلية من تاريخ الصراع.

مقالات ذات صلة 700 طبيب وممرض في إيطاليا يطلقون حملة صيام تنديدا بتجويع أهالي غزة 2025/07/31

وأكد البيان أن استشهاد القائد إسماعيل هنية لم يكن حدثًا عابرًا، بل محطة فاصلة تؤكد أن قادة المقاومة لا يغادرون ميادين المواجهة، بل يقدّمون أبناءهم وأحفادهم شهداء، ويختمون حياتهم بالشهادة على طريق القدس، كما فعل القائد هنية، الذي ارتقى بعد أن قدّم من أسرته كوكبة من الشهداء خلال معركة “طوفان الأقصى”.

وفي سياق الوفاء لنهج الشهيد ومواقفه، جدّدت حركة حماس في بيانها التمسك بالدعوة التي أطلقها القائد إسماعيل هنية قبل استشهاده، باعتبار الثالث من آب/أغسطس من كل عام يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، ويومًا للحراك الشعبي والسياسي المتواصل حتى وقف حرب الإبادة والتجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحقيق الحرية والاستقلال.

واستحضرت الحركة في بيانها صوت الشهيد وهو يتلو آيات آل عمران والتوبة والأنفال، وكلمته الخالدة: “لن تسقط القلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن يَخطفوا منا المواقف، ولن نعترف بإسرائيل”، مؤكدة أن مواقفه وبصماته ستظل حاضرة في وجدان الأجيال، وراسخة في مسيرة التحرير.

واختتمت حركة حماس بتأكيد العهد على مواصلة الطريق حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير
  • الحكم بإعدام قاتل إلهه حسين نجاد بعد قضية هزت الرأي العام في إيران
  • محامي المتهمة الأولى في قضية «سفاح الإسكندرية»: موكلتي لم تكن بمسرح الجريمة و المحكمة أنصفتها
  • لبنان يحكم بإعدام عنصر في حزب الله بقضية مقتل جندي بـحفظ السلام
  • حكومة “بن بريك” تستفز الشارع العدني بجرعة سعرية جديدة!
  • الداخلية تضبط 106 قطع سلاح وتنفذ 61260 حكما قضائيا خلال 24 ساعة
  • في اليوم الثانى لاختبار اللياقة البدنية.. نجاح 28 حكما و13 مساعدًا
  • تعلن المحكمة الجزائية م/ إب بأن على المتهم نعمان الشهاري وآخرين الحضور إلى المحكمة
  • تعلن محكمة خدير والصلو وسامع الابتدائية ان على المدعى عليه/ ناظم عبدالرحمن مقبل سيف الحضور الى المحكمة
  • تعلن نيابة صبر م/تعز بأن على المتهم/ عبدالرحمن المكردي الحضور امام المحكمة