للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية.. وزير الخارجية التركي يزور مصر غدًا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كشفت وزارة الخارجية التركية، اليوم الاثنين، عن زيارة هاكان فيدان إلى القاهرة غدًا، للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية في دورته الـ 162.
وأفادت الخارجية التركية في بيان: «الوزير هاكان فيدان سيلقي كلمة أمام مجلس وزراء خارجية الجامعة العربية ويعقد اجتماعات ثنائية مع نظرائه غدًا الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر 2024».
ومن المنتظر أن يلقي وزير الخارجية التركي كلمة حول الأوضاع السياسية الكارثية التي يعيشها سكان غزة جراء استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى كلمة الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي بشأن جهود الوساطة من أجل وقف الحرب، ودور الاتحاد الأوروبي في تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة والوضع الإنساني الكارثي.
وانطلقت أعمال اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته الـ162، أمس الأحد الموافق 8 سبتمبر 2024، استعدادًا لاجتماع وزراء الخارجية العرب، المقرر له يوم الثلاثاء المقبل الموافق 10 سبتمبر 2024.
وتشهد تلك الاجتماعات، تسليم رئاسة مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين إلى اليمن، الذي ستتولى رئاسته في دورته الـ162، بعدما تولت موريتانيا رئاسة هذا المجلس في دورته الـ161.
ويبدأ المندوبون الدائمون بجامعة الدول العربية، بتحضير جدول الأعمال الذي سيتم رفعه لوزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم، حيث تتصدر بنود تلك الأعمال هي القضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، وانتهاكات الاحتلال المستمرة في مدينة القدس والضفة الغربية أبرز القضايا للمناقشات، ووجود حلول لإنهاء هذه الأزمة في أقرب وقت.
اقرأ أيضاًانطلاق أعمال اجتماعات دورة مجلس جامعة الدول العربية الـ162 على مستوى المندوبين الدائمين
جامعة الدول العربية تطلق شعار «قمة البحرين»
«دورالثقافة الإعلامية في دعم التفاهم والسلام العالمي».. ندوة نظمتها جامعة الدول العربية وشارك فيها الإعلامي المصري وائل راغب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية الاتحاد الأوروبي قوات الاحتلال قطاع غزة تركيا اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الاتحاد الاوروبي الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين مجلس جامعة الدول العربية وزير الخارجية التركي تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة الخارجية التركية وزير خارجية تركيا هاكان فيدان قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين سكان غزة أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن وزارة الخارجية التركية اجتماعات جامعة الدول العربية وزراء خارجية جامعة الدول العربية جامعة الدول العربیة فی دورته
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس التركي في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كلمة في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال الرئيس التركي: تمر منطقتنا بمرحلة بالغة الحرج.. فالتطورات الأخيرة، وبخاصة الاعتداء الإسرائيلي على إيران وما نتج عنه من دوامة تصعيد خطيرة، تشير مجددًا إلى خطورة بقاء الصراعات الطويلة من دون حل أو تسوية منصفة ومستدامة.
وأقول بصراحة إن إسرائيل لازالت تتصور أن العنف وحده يجلب الأمن... وأن السلام يمكن أن يُفرض بالقوة الغاشمة.. وهذا وهم كنا نفترض أن التاريخ قد بدده... فها نحن، بعد عقود طويلة من ممارسة الاحتلال للعنف والقمع والقهر ضـد الشعب الفلسطيني وغيره، نعود للمربع الأول... فلا الأمن المنشود تحقق ولا السلام صار أقرب منالًا.
إننا ندين بلغة واضحة الحملة العسكرية التي تشنها
إسرائيل على إيران في وقت كان فيه الجميع يبحثون عن حل دبلوماسي يمكن الوصول إليه... بقدر من الصبر والتفهم والرغبة الصادقة في القبول بالحلول الوسط على أساس منطق التعايش... لا شريعة القوة والبطش.
وأؤكد هنا أيضًا أن استهداف أي منشآت نووية عسكريًا إنما تترتب عليه مخاطر كبرى تطال المدنيين سواء داخل إيران أو في محيطها وهو أمر مرفوض.. وقد سبق للجامعة العربية - وعلى أعلى المستويات - التأكيد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية ووقف التسابق الهادف إلى الحصول على السلاح النووي والتأكيد كذلك على ضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة منع الانتشار النووي.
لذا فإنني أناشد جميع الأطراف العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات... وقد سبق، عندما صحت النوايا، أن تم التوصل لحلول دبلوماسية تعالج الشواغل المشروعة حيال البرنامج النووي الإيراني منذ سنوات بإرادة سياسية عالمية موحدة... وفي التقدير أنه لازال ممكنًا اليوم، وتسعى إليه وتدعو له دول من الإقليم ومن خارجه راغبة في السلام.. ومدركة لمدى خطورة.
الانزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الصراع والانتقام، مع تبعات ستطال الإقليم بأسره... بل وتهدد الأمن والاستقرار العالمي..
فتوسع هذه الحرب لن يكون في صالح أي طرف.
السيد الرئيس،
إن جسامة الأحداث وخطورتها لن تحرف أنظارنا أبدًا عن القضية الأم... قضية الشعب الفلسطيني الذي لازال حتى هذه اللحظة يواجه الإجرام اليومي للاحتلال... في يوم واحد الأسبوع الماضي... قتل 140 فلسطينيًا أمام مراكز توزيع الطعام التي تحولت فخاخًا قاتلة... لتزيد مأساة التجويع المتعمد... الذي يُستخدم سلاحًا بالمخالفة لكل قوانين الحرب، أو حتى الأعراف الإنسانية والمواثيق الأخلاقية.
يحدث كل هذا... ومازال هناك للأسف من يستخدم الفيتو لحماية الاحتلال وإفساح المجال أمامه لارتكاب المزيد من الجرائم... إنها وصمة في جبين الإنسانية ستتوقف أمامها الأجيال القادمة طويلًا في حزن وخزي ودهشة لهذا الصمت
المدوي على جرائم تُرتكب في وضح النهار بدم بارد.
سأظل أكرر هذه الحقيقة الساطعة التي يتهرب منها، ويغطي عليها، أنصار إسرائيل وداعموها: الاحتلال هو أصــل.
التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة وثمن استمرار الاحتلال هو تلك الفظائع والبشاعات... ومازال مجرمو الحرب مستعدين لجر المنطقة – والعالم - لمزيد من العنف والدم والكراهية... لكي ينفذوا مخططات التطهير العرقي وتصفية القضية الفلسطينية كما يتوهمون.
السيد الرئيس،
إن إنقاذ الشعب الفلسطيني من هذا الإجرام اليومي صار واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا بل ودينيًا قبل أن يكون ضرورة سياسية عملية... ولن يؤدي ترك الزمام للمتطرفين والمهووسين بالعنف واستعراض القوة سوى لجر المنطقة لكارثة محققة ستدفع ثمنها الأجيال القادمة.
تداول صور اسئلة امتحان اللغة العربية عبر صفحات الغش الالكتروني والوزارة تحقق