انطلاق فعاليات مؤتمر«إي اف چي هيرميس» الاستثماري السنوي العاشر في لندن
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن انطلاق فعاليات مؤتمر «إي اف چي هيرميس» الاستثماري السنوي العاشر في لندن، المقرر المنعقد خلال الفترة من 9 وحتى 12 سبتمبر وذلك على أرض استاد الإمارات في لندن.
ويهدف المؤتمر الذي ينعقد في نسخة العام الحالي تحت عنوان «عصر جديد من الفرص» إلى استعراض فرص الاستثمار الجذابة في القطاعات الحيوية بمختلف الاقتصادات العالمية، بالإضافة إلى التعرف على أحدث الرؤى والمستجدات الاقتصادية دائمة التغير في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن المقرر أن تشهد الجلسة الرئيسية، التي ستنعقد في 10 سبتمبر كلمة افتتاحية من كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، تليها جلسة نقاش تحت عنوان "رؤى قادة الأسواق المالية السعودية حول محركات النمو في الأسواق المالية"، بمشاركة نخبة من أبرز المتحدثين، على رأسهم عبد العزيز عبد المحسن بن حسن، عضو مجلس هيئة السوق المالية، ومحمد الرميح، المدير التنفيذي لشركة تداول السعودية، على أن تدير الجلسة راميا فراج، منتج ومقدم برامج أول في فوربس الشرق الأوسط. وسوف يشهد اليوم التالي 11 سبتمبر إجراء حوار مفتوح تحت عنوان “التشريعات كمحفز للنمو: إطلاق الابتكار في أسواق رأس المال والتكنولوجيا التأمينية والتكنولوجيا المالية” مع محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية مع كارينا كامل، مراسل ومقدم برامج أول في تليفزيون العربية بلندن.
وسوف يناقش المشاركون أحدث التطورات والابتكارات باللوائح التنظيمية في أسواق رأس المال وتكنولوجيا الخدمات المالية التي ساهمت في جذب الاستثمارات وتعزيز السيولة النقدية ودفع عجلة النمو الاقتصادي. كما سيُسَلَّط الضوء خلال تلك الجلسات النقاشية على الاستراتيجيات التي عززت هذه التطورات، لتوضيح أهمية توافر بيئة تنظيمية ملائمة والمبادرات التقدمية لتعزيز مكانة الأسواق العربية لتصبح مقصدًا لأهم الاستثمارات.
جدير بالذكر أن المؤتمر سيستضيف هذا العام 102 شركة عاملة في مختلف القطاعات الحيوية، بالإضافة إلى 590 ضيفاً من جميع أنحاء العالم، إلى جانب نخبة من كبار المستثمرين الدوليين ومديري الصناديق ممثلين عن 138 مؤسسة مالية دولية.
وفي هذا السياق، صرح كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد العديد من الإصلاحات الهيكلية والتطورات التكنولوجية وتغير السياسات الاستراتيجية لتعزيز قطاع الاستثمار بما يواكب أحدث الاتجاهات العالمية، مشيرًا إلى أن المؤتمر الاستثماري يأتي في الوقت الذي تحولت فيه المنطقة إلى مركز استراتيجي محوري يستقطب أبرز المستثمرين الدوليين بفضل المبادرات الاقتصادية المتنوعة وقوة أسواقها المالية. وأضاف عوض أن المؤتمر يعد بمثابة منصة تساهم في تسهيل تبادل الأفكار والرؤى وعقد الشراكات واقتناص الفرص الجذابة التي تتماشى مع خطط النمو طويلة الأجل بالمنطقة. وأكد عوض على دور المجموعة في مساعدة العملاء والشركاء وجميع الأطراف ذات العلاقة للاستفادة من تلك التوجهات، فيما تواصل المنطقة التوسع بنطاق تأثيرها على الساحة الدولية.
يُذكر أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نجحت في تجاوز التحديات الاقتصادية التي شهدتها الساحة الدولية بفضل مرونة خطط النمو التي تتبناها، حيث أظهرت أحدث الدراسات الصادرة عن صندوق النقد الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة إلى 2.8% في عام 2024 مقابل 2% خلال عام 2023، ومن المتوقع ارتفاعه بشكل سريع إلى 4.2% خلال عام 2025.
ويرجع هذا التحسن إلى انحسار الضغوط التضخمية بفضل تراجع أسعار السلع الأساسية على مستوى العالم إلى جانب التدابير الاستباقية التي اتخذتها حكومات تلك الدول. بالإضافة إلى ذلك، تشير التوقعات المستقبلية إلى مواصلة تحقيق التعافي الاقتصادي بالمنطقة، وذلك مع انخفاض معدلات التضخم لتصل إلى معدلاتها التاريخية الطبيعية في العديد من اقتصادات المنطقة. ومن المتوقع أيضًا أن تشهد البلدان المصدرة للنفط نموًا ملحوظًا بنسبة 2.9% في عام 2024 مقابل 1.9% عام 2023، مدفوعًا بزيادة إنتاج النفط والقطاعات غير الهيدروكربونية.
ومن جانبه، صرح محمد عبيد، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة إي اف چي هيرميس، إحدى شركات مجموعة إي اف چي القابضة، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد إقبالًا كبيرًا من جانب المستثمرين على المستويين المحلي والدولي نظراً لإمكانات النمو الكبيرة التي تمتلكها الدول العربية، نظرًا للتطور الملحوظ بتلك الأسواق، وذلك على خلفية الإصلاحات الهيكلية، والتحديثات المتتالية، فضلًا عن التحولات الهائلة التي شهدتها عدد من القطاعات، ومن بينها تكنولوجيا الخدمات المالية والطاقة المتجددة، فضلًا عن المقومات الواعدة التي تنبض بها تلك الأسواق، والمتمثلة في توفير عائدات كبيرة على الاستثمار في بعض القطاعات التي لم تحظى بمثل بهذا القدر من الاهتمام من قبل. وأكد عبيد على الدور المحوري الذي تلعبه الشركة، تركيزًا على الاستدامة في طرح خدمات التحليل الأساسي العميق الذي يسمح لنا بتحديد الفرص لتسهيل وصول المستثمرين الدوليين إلى الأسواق المحلية لاقتناص الفرص المتاحة، مشيرًا إلى أهمية هذا المؤتمر في خلق البيئة المناسبة لتبادل الرؤى وإتاحة الفرصة للتواصل مع أبرز الشركات والمستثمرين والمسؤولون الحكوميون وهو ما سيثمر عن تحقيق نتائج استثمارية ملموسة وتعزيز المرونة الاقتصادية والشمول المالي، فضلًا عن تعظيم الاستفادة من عقد الشراكات الجديدة لصياغة مستقبل مزدهر ومستدام بالمنطقة.
يُذكر أن هذا المؤتمر يأتي في أعقاب المؤتمر الاستثماري الناجح ‹‹EFG Hermes One-on-One›› التي نظمته المجموعة في دبي، وفي إطار فعاليات المؤتمر الاستثماري السنوي في لندن، تطمح المجموعة إلى مواصلة البناء على إنجازاتها السابقة في هذا الصدد عبر تعزيز أواصر التعاون بين الشركات المدرجة في بورصات المنطقة وكبار المستثمرين الدوليين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مؤتمر إي اف چي هيرميس كريم عوض مجموعة إي اف چي القابضة المستثمرین الدولیین الشرق الأوسط وشمال إی اف چی القابضة إی اف چی هیرمیس فی لندن
إقرأ أيضاً:
افتتاح النسخة الاولى من المؤتمر السنوي لرؤساء البعثات المصرية في الخارج
افتتح د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأحد النسخة الأولى من المؤتمر السنوي لرؤساء البعثات المصرية في الخارج، وذلك بمشاركة سفراء مصر بالخارج وقيادات ورؤساء القطاعات المعنية بالوزارة.
يهدف المؤتمر الى استعراض أولويات السياسة الخارجية المصرية، ومتابعة سير العمل بالسفارات والقنصليات والقطاعات بالديوان، وبحث سبل تطوير الخدمات القنصلية لدعم الجاليات المصرية بالخارج.
حلقة النار تواصل نشاطها.. زلزال يضرب سواحل إندونيسيا دون تسجيل أضرار
دول أوروبية: مستمرون في تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا
وخلال كلمته الافتتاحية، شدد الوزير عبد العاطي على الدور المحوري الذي تضطلع به وزارة الخارجية في الدفاع عن المصالح المصرية بالخارج، مستعرضا الجهود المبذولة لإعادة هيكلة الوزارة لضمان حُسن سير العمل ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، مشيرا الى أهمية مواصلة تطوير برامج التدريب وبناء القدرات بما يتواكب مع متطلبات العمل ويعزز من قدرة الوزارة على القيام بمهامها على أكمل وجه.
وشدد وزير الخارجية على دور البعثات المصرية فى الخارج فى جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التبادل التجارى والترويج للفرص الاقتصادية بمصر، وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية، ودعم دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، مستعرضا فى هذا السياق الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتعزيز مناخ الاستثمار وزيادة نفاذ الصادرات المصرية.
واستعرض الوزير عبد العاطي ثوابت ومحددات الموقف المصري إزاء القضايا الإقليمية والدولية المختلفة، وأكد أن الدولة المصرية تحرص على اتباع نهج متوازن يُعزز من مكانتها الدولية ويحقق مصالحها الوطنية وسط مناخ اقليمى ودولي شديد التعقيد والاضطراب، مؤكدا أن المصلحة الوطنية هى المرجعية الأساسية في رسم تحركات السياسة الخارجية المصرية، مبرزا ضرورة تكثيف التنسيق مع دولة الاعتماد لتحقيق المصالح المشتركة في ظل الظروف الاقليمية والدولية والتغيرات الجيوسياسية الراهنة، وهو ما يتطلب تطوير أدوات العمل بشكل مستمر لتعزيز قدرة الدولة على التفاعل مع محيطها الخارجي، والحفاظ على مُحددات الأمن القومي والمكتسبات التنموية.
كما شدد وزير الخارجية على الأهمية البالغة التي توليها الوزارة لرعاية المصريين بالخارج، واستعرض فى هذا الإطار الجهود المبذولة لتطوير منظومة الخدمات القنصلية للمصريين بالخارج اتساقاً مع الجهود الجارية للتحول الرقمي ورفع كفاءة الأداء.
ووجه وزير الخارجية بمواصلة عقد اللقاءات الدورية مع الجاليات المصرية بالخارج للتعرف على شواغلهم ومقترحاتهم وإحاطتهم بالمبادرات التي تُطلقها وزارة الخارجية.
كما تناول الوزير عبد العاطي البعد الثقافى فى عمل السفارات والبعثات المصرية بالخارج، حيث شدد على أهمية الترويج الثقافي باعتباره ركناً أساسياً في تعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية وإبراز الموروث الحضاري والفني والتنوع الثقافي لمصر، مشيراً إلى دور الدبلوماسية الثقافية في مد جسور التواصل بين الشعوب، وتوطيد العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف.
شهد المؤتمر نقاشا تفاعليا، حيث استمع وزير الخارجية إلى مقترحات وآراء رؤساء البعثات المصرية بشأن سبل رفع كفاءة الأداء وتطوير آليات العمل بما يتناسب مع التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، وبما يسهم فى تحقيق المصالح الوطنية.