أعلنت الهيئة العليا للانتخابات التونسية، الاثنين، رفضها اعتماد بعض الجمعيات لمراقبة انتخابات الرئاسة المقررة في 6 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل؛ لتلقيها "تمويلات أجنبية مشبوهة".

وأكدت الهيئة في بيان، أهمية "التثبت من مدى توفر الشروط القانونية لمنح الاعتماد، وخاصة شرط الحياد والاستقلالية والنزاهة"، مضيفة "تم إشعار الهيئة من جهات رسمية بتلقي بعض تلك الجمعيات لتمويلات أجنبية مشبوهة بمبالغ مالية ضخمة ومصدرها من بلدان البعض منها لا تربطه بتونس علاقات دبلوماسية".



وتابعت أنه "تبعا لذلك تم رفض منح الاعتماد لها، وإحالة ما توصلت به الهيئة من معطيات إلى الجهات المعنية لإجراء اللازم"، في إشارة إلى إحالتها على القضاء.

ولم تذكر الهيئة أسماء الجمعيات المعنية برفض الاعتماد.

والجمعة، أعلنت "جمعية مراقبون" في بيان أن هيئة الانتخابات "لم ترد على طلبها باعتماد ألف و220 من مراقبيها للانتخابات الرئاسية".

وأردفت أن الهيئة "ملزمة قانونا بالإجابة على مطالبنا في الاعتماد خلال أجل لا يتجاوز خمسة أيام من تاريخ إيداع المطالب".



ولا يمنع المرسوم رقم 88 لعام 2011، المنظم لعمل الجمعيات في تونس، الحصول على تمويلات أجنبية.

لكن المادة 35 منه تنص على أنه "يحجر على الجمعيات قبول مساعدات أو تبرعات أو هبات صادرة عن دول لا تربطها بتونس علاقات ديبلوماسية أو عن منظمات تدافع عن مصالح وسياسات تلك الدول".

ويجب أن "تنشر الجمعية المساعدات والتبرعات والهبات الأجنبية وتذكر مصدرها وقيمتها وموضوعها بإحدى وسائل الإعلام المكتوبة وبالموقع الإلكتروني للجمعية إن وجد في ظرف شهر من تاريخ قرار طلبها أو قبولها وتعلم الكاتب العام للحكومة (مسؤول) بكل ذلك بمكتوب مضمون الوصول"، وفق المادة 35.

ومن بين 17 ملف ترشح، أعلنت هيئة الانتخابات الأسبوع الماضي، قبول ملفات 3 مرشحين فقط هم: الرئيس الحالي قيس سعيد، والأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي (مؤيد لسعيد)، والأمين العام لحركة "عازمون" العياشي زمال (معارض).

ويعني هذا الإعلان عدم امتثال هيئة الانتخابات لأحكام المحكمة الإدارية بقبول ملفات ترشح 3 مرشحين إضافيين، سبق وأعلنت الهيئة أنها لا تستوفي شروط الترشح.

والثلاثة المعنين بالأحكام هم: عبد اللطيف المكي الأمين العام لحزب العمل والإنجاز (معارض)، والمنذر الزنايدي وهو وزير سابق بعهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي (معارض)، وعماد الدايمي مدير ديوان الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي (معارض).

والخميس، اعتبرت حركة النهضة التونسية أن رفض هيئة الانتخابات أحكاما قضائية بإعادة المرشحين الثلاثة إلى السباق الرئاسي يمثل "تجاوزا للقانون وانحيازا لمرشح بعينه"، في إشارة إلى الرئيس سعيد.

وأعلنت جبهة الخلاص الوطني، أكبر ائتلاف للمعارضة في أبريل/ نيسان الماضي أنها لن تشارك في الانتخابات بدعوى "غياب شروط التنافس".

في المقابل، تقول السلطات إن الانتخابات تتوفر لها شروط النزاهة والشفافية والتنافس العادل.

وقاطعت المعارضة كل الاستحقاقات التي تضمنتها إجراءات استثنائية بدأها سعيد في 25 يوليو/ تموز 2021، وشملت: حلّ مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس بن علي (1987ـ 2011).

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية التونسية الجمعيات الرئاسة الانتخابات تونس الانتخابات الرئاسة جمعيات مراقبة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة الانتخابات

إقرأ أيضاً:

رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات يعلن فوز القائمة الوطنية من أجل مصر في انتخابات مجلس الشيوخ

أعلن المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، فوز القائمة الوطنية من أجل مصر في انتخابات مجلس الشيوخ الشيوخ 

الوطنية للانتخابات: انتخابات الشيوخ تمت في مناخ آمن مكن المواطن من أداء حقة الدستوري بكل سهولةقبل إعلان النتيجة .. ضوابط الإعلان عن الفائزين بانتخابات الشيوخ وهذه شروط الإعادةفائز بانتخابات الشيوخ بالجيزة يتبرع بقيمة الحفل لصالح الأيتام والفقراءرئيس الشعب الديمقراطي: انتخابات الشيوخ 2025 أول اختبار عملي لمخرجات الحوار الوطني

وقال حازم بدوي:" القائمة الوطنية من اجل مصر حصلت على ما يزيد عن 5 % من أصوات الناخبين".


واجتمع مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة القاضي حازم بدوي، للفصل في التظلمات التي تلقتها الهيئة بشأن إجراءات الاقتراع والفرز في انتخابات مجلس الشيوخ، حيث انتهى مجلس الإدارة، بعد فحص أوراق التظلمات إلى عدم قبول ستة منها، لتقديمها بغير الطريق الذي رسمه القانون، ورفض أحد عشر تظلما موضوعا، لخلوها من أي دليل أو مستند يؤيدها.

وانتهت الهيئة الوطنية للانتخابات من أعمالها في مراجعة إجراءات فرز الأصوات لجميع اللجان العامة على مستوى الجمهورية، وإضافة تصويت المصريين بالخارج إلى كل دائرة، تمهيداً لإعلان النتيجة النهائية الرسمية للانتخابات مجلس الشيوخ.
 

طباعة شارك الانتخابات الوطنية للانتخابات القائمة الوطنية من اجل مصر مصر انتخابات الشيوخ

مقالات مشابهة

  • «الوطنية للانتخابات» تعلن نتائج الجولة الأولى للشيوخ.. والإعادة تحسم المنافسة في 5 محافظات
  • رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات يعلن فوز القائمة الوطنية من أجل مصر في انتخابات مجلس الشيوخ
  • مفوضية الانتخابات:استبعاد المرشحين من الانتخابات قابلة للطعن أمام الهيئة القضائية
  • أمواج تحصل على شهادة اعتماد من فيروايلد
  • "أمواج" تحصل على شهادة اعتماد من "فيروايلد" بفضل ممارسات الحصاد المستدام في وادي دوكة
  • وزير الداخلية يناقش الاستعدادات الأمنية لتأمين انتخابات المجالس البلدية
  • الهيئة الوطنية تعلن نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ 2025 للمرحلة الأولي غدًا
  • رئيس الشعب الديمقراطي: انتخابات الشيوخ 2025 أول اختبار عملي لمخرجات الحوار الوطني
  • مجلس الاعتماد الأكاديمي يتسلم طلب اعتماد 7 برامج أكاديمية بجامعة الرشيد
  • انتخابات اتحاد الكرة العراقي.. اعتماد ترشيح صدام عزيز واستبعاد جواد الجبوري