تكريم الفائزين بالمسابقة المجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الصحة وبالتعاون مع اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، أمس، حفل تكريم المشاريع الفائزة في المسابقة المجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية في نسختها الثالثة، وذلك بفندق موفنبيك مسقط.
رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة الوكلاء والمحافظين والولاة، وبمشاركة عدد من مُمثلي الجهات الحكومية والأهلية.
وهدفت المسابقة إلى تعزيز دور اللجان الصحية بالولايات للإسهام في تبني مشاريع خدمية مجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية، وغرس مفهوم العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وحثهم على المشاركة الإيجابية لخدمة الصالح العام، وتعزيز جوانب الانسجام الاجتماعي بكيفية التعامل مع مشكلة الإدمان وتنمية روح الابتكار والإبداع في مجال آليات العمل وطرق تقديمه للمجتمع.
وفي الكلمة الافتتاحية، قال الدكتور محمود بن زاهر العبري مقرر لجنة الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، إن المسابقة المجتمعية تهدف إلى إشراك المجتمع في تبني البرامج والمشاريع الفعالة للحد من تفشي مشكلة المخدرات، وقد تنوعت المشاريع والمبادرات التي شاركت بها الولايات في النسخ السابقة بين المشروع البحثي الميداني الذي يسلط الضوء على أحد الأحياء الأكثر عرضة للخطر والتدخل الإجرائي المتمثل في التنسيق مع الجهات المختصة لتمكين الأسر وتوفير المرافق الشبابية وعلاج الحالات وبين القيام بحملات توعية وإنتاج أفلام ومقاطع هادفة في هذا المجال.
وأضاف: "على الرغم من الجهود العالمية المبذولة في تطوير أساليب المكافحة وطرق الوقاية والعلاج والتأهيل، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي للتصدي لهذه المشكلة والحد من انتشارها، إلا أن مشكلة زراعة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وإنتاجها وتعاطيها ما زالت في تزايد مستمر، والعمل الجماعي بين فئات المجتمع هو السبيل الأمثل لحلها".
وأوضحت الدكتورة هدى بنت خلفان السيابية مديرة دائرة المبادرات المجتمعية الصحية بوزارة الصحة ورئيسة فريق تقييم المسابقة المجتمعية للحد من المخدرات والمؤثرات العقلية، أن المسابقة تتضمن تنفيذ أنشطة رياضية وترفيهية لاستثمار طاقات الشباب وتوظيفها إيجابيا بما يعزز سلوكياتهم الصحية وتهدف إلى تشجيع المجتمع وفئة الشباب خاصة على تبني مشاريع مجتمعية للحد من ظاهرة انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية في ولايات سلطنة عمان بالتعاون مع اللجان الصحية.
وكرم معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفائزين في المسابقة المجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية في نسختها الثالثة، حيث توجت ولاية صلالة بالمركز الأول وولاية مطرح بالمركز الثاني وحصلت ولاية الرستاق على المركز الثالث وولاية المضيبي على المركز الرابع، وكان المركز الخامس من نصيب ولاية أدم.
يشار إلى أن المسابقة شارك فيها 28 مشروعا وقد تأهل 19 منها للتصفيات النهائية، وفازت خمسة مشاريع بالمراكز الأولى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم تشديد شروط التأشيرات للحد من الهجرة القانونية
تسعى الحكومة البريطانية إلى تشديد شروط التأشيرات بهدف الحد من عدد العمال القادمين عبر المسارات القانونية، في وقت يحاول فيه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر معالجة الاستياء المتزايد تجاه الهجرة، والذي أسهم في تصاعد التأييد لحزب الإصلاح الشعبوي.
وتقترح الإجراءات - التي يرد شرحها في البيان الحكومي بشأن الهجرة المقرر إصداره، يوم الاثنين - شروطا جديدة على مستوى الخريجين المتقدمين للحصول على تأشيرات للعمالة الماهرة، بالإضافة إلى فرض قيود على تأشيرات ذوي المهارات المنخفضة.
كما سيتم الإعلان عن تعديلات في قواعد الترحيل والإبعاد لتسهيل ترحيل المجرمين الأجانب الذين يرتكبون جرائم داخل المملكة المتحدة، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء.
وكان ستارمر قد تعهد بخفض معدلات الهجرة إلى بريطانيا استجابة للمخاوف بشأن الضغط على الخدمات العامة. وقد أثارت هذه المسألة احتجاجات بعد وقت قصير من تولي حزب العمال السلطة في صيف العام الماضي، تحولت لاحقا إلى أعمال عنف من جانب تيار اليمين، ويُنظر إليها على نطاق واسع كعامل ساهم في المكاسب التي حققها حزب الإصلاح بزعامة نايجل فاراج في الانتخابات المحلية التي أُجريت مؤخرا.
وأعلنت وزارة الداخلية البريطانية، يوم الأحد، أنه سيتم تشكيل مجموعة تتولى مهمة تحديد القطاعات الصناعية التي تعتمد بشكل مفرط على العمالة الأجنبية.
ومن بين الإجراءات المقترحة منح تأشيرات مؤقتة لذوي المهارات المنخفضة فقط في الحالات التي تتوافر فيها أدلة قوية على وجود نقص في الأيدي العاملة، وبشرط التزام أرباب العمل بتعزيز المهارات المحلية وزيادة معدلات التوظيف في الداخل.