تحركات واستعدادات سعودية غير مسبوقة لشن حملة عسكرية على قبائل مأرب
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت السعودية، يوم الاثنين، تنفيذ ترتيبات لنشر قوات جديدة في مدينة مأرب، آخر معاقل الفصائل الموالية للتحالف شمال اليمن.
ووفقًا لمصادر في حكومة عدن، فإن هذه القوات، التي يجري تدريبها حاليًا في السعودية تحت لواء “درع الوطن” بقيادة سلطان البقمي وبشير الصبيحي، سيتم نشرها قريبًا في مأرب.
في الأيام الأخيرة، قامت السعودية بتعزيز وجودها العسكري على طول الطريق الرابط بين منفذ الوديعة البري ومشارف مدينة مأرب، مع نشر المزيد من الفصائل السلفية الموالية لها.
وتزامن هذا التحرك مع تصريحات تصعيدية من قبل القياديين سلطان العرادة وصغير بن عزيز، حيث هددا القبائل المحلية بالتعامل معها كـ”حوثيين” في حال رفضها التعاون، متهمين بعض القبائل بالتنسيق مع حركة أنصار الله في صنعاء.
تأتي هذه التوترات في ظل رفض القبائل المحلية لمحاولات فرض زيادة جديدة في أسعار المشتقات النفطية، رغم الأزمات المتفاقمة في المحافظة الغنية بالنفط.
وتعتبر مأرب واحدة من المحافظات التي تشهد انتشارًا للفصائل السلفية ضمن خطة التحالف السعودي لتعزيز نفوذه في المناطق الجنوبية والشرقية من اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن إثر الغارات التي استهدفت موانئ الحديدة
حذر تقرير أممي من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن وخاصة في مناطق سيطرة الحوثيين نتيجة الغارات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت موانئ الحديدة.
وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقرير حديث عن حالة الأمن الغذائي إن وضع الأمن الغذائي في اليمن لا يزال حرجاً، مع ارتفاع نسبة الأسر التي تعاني من صعوبة في تأمين حاجتها من الغذاء.
وأضاف وعلى الرغم من التحسن المؤقت الذي طرأ خلال شهر مارس/آذار بسبب شهر رمضان، فإن وضع الأمن الغذائي في اليمن يظل حرجاً، مع تدهور كبير شهدناه خلال العام الماضي.
وأكد أن أحدث بيانات رصد الأمن الغذائي التي أصدرها برنامج الأغذية العالمي، تظهر أن 57% من الأسر التي شملها الاستطلاع لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية.
وأشار إلى أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء كان أعلى بنسبة 25% في مارس الماضي، كما ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (سوء استهلاك الغذاء) بنسبة 12 % على أساس سنوي.
وأفاد في حين يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات الغذائية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، فإن تخفيضات التمويل غير المتوقعة تعرض قدرة برنامج الأغذية العالمي على مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة للخطر.
وطبقا للتقرير الأممي فإن البرنامج اضطر إلى وقف سحناته في مناطق سيطرة الحوثيين، مما أدى إلى تعطيل توفير المساعدات الغذائية والتغذوية.
ولفت إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت موانئ الحديدة في أبريل ومايو، تسببت بأضرار جسيمة في البنية التحتية للموانئ. وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي نتيجة انخفاض القدرة على استقبال البضائع الإنسانية والتجارية.