«المصريين»: الرئيس السيسي يوظف لقاءاته بقادة العالم لخدمة القضايا العربية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ثمن الدكتور محمد هارون، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب المصريين، دور الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية، من خلال استقباله لعدد من قيادات العالم، خلال الآونة الأخيرة، آخرهم لارس راسموسن، وزير خارجية الدنمارك، وجوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، مؤكدا أن هذه اللقاءات تعكس مكانة مصر كدولة محورية في المنطقة، وصوت مهم في الدفاع عن حقوق الشعوب العربية.
وقال «هارون»، في بيان له اليوم الاثنين، إن استقبال الرئيس السيسي لعدد من قادة ومسؤولي الدول الكبرى، يعكس دور مصر الدبلوماسي البارز، وسعيها الدائم للحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة أن الرئيس لا يدع فرصة إلا ويؤكد على الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهي رسالة تعكس التزام مصر التاريخي تجاه هذه القضية العادلة.
وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزبالمصريين، أن الرئيس السيسي استطاع أن يوظف هذه اللقاءات لدعم الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية، من خلال حث المجتمع الدولي على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقا للقرارات الدولية، كما شدد على أهمية وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني، وحماية حقوقه المشروعة في العيش بسلام وأمن داخل حدوده المعترف بها دوليا، مشيرا إلى أن موقف الرئيس يأتي في إطار دوره كمدافع أصيل وقوي عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي لا زالت مستمرة في لعب دورها التاريخي كوسيط موثوق بين الأطراف المختلفة، وتقديم الدعم الإنساني للفلسطينيين، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، مشيدا بالجهود المصرية المستمرة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار ما دمرته الاعتداءات الإسرائيلية.
تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقةوأشار الدكتور محمد هارون، إلى موقف الرئيس السيسي الداعم للسودان؛ إذ أكد في أكثر من لقاء على دعم مصر الكامل للشعب السوداني، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها السودان، مشددا على أهمية دعم السودان في هذه المرحلة الحساسة، معتبرا أن استقرار السودان يعد جزءا لا يتجزأ من استقرار المنطقة بأكملها، مؤكدا أن القيادة السياسية تعمل على تشجيع الأطراف السودانية المختلفة على الحوار والتفاهم لحل الخلافات وتحقيق المصالحة الوطنية، لافتا إلى أن دعم مصر للسودان يأتي في إطار رؤيتها الشاملة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع: «جميع الزيارات الأخيرة والمحادثات بين الرئيس السيسي وقادة ومسؤولي الدول الكبرى، تؤكد أنه نجح في إعادة مصر إلى مكانتها الرائدة على الساحة الدولية، وتعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع مختلف دول العالم، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز الاستقرار الإقليمي والدولي، ويرجع ذلك إلى السياسة الخارجية المتوازنة التي اعتمدت على تنويع العلاقات والشراكات مع مختلف القوى الدولية، سواء كانت في الشرق أو الغرب، ما عزز من قدرة مصر على لعب دور محوري في القضايا الدولية والإقليمية، فضلا أن هذه السياسة مكّنت مصر من استعادة دورها الفاعل في القضايا العربية والأفريقية، وساهمت في تعزيز التعاون مع دول العالم في عديد المجالات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر السلام فلسطين السودان المصريين الشعب الفلسطینی الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بتحرك عربي عاجل لوقف استخدام الجوع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني
دعت دولة فلسطين إلى تحرك عربي عاجل لوقف استخدام الجوع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن حماية العائلات من الانهيار تشكّل أولوية وطنية ملحة في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية سماح حمد، في الاجتماع العربي الإقليمي التحضيري للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، الذي انعقد في العاصمة التونسية، بتنظيم من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".مندوب فلسطين بمجلس الأمن: تطبيق حل الدولتين سبيل استقرار المنطقة
فلسطين تطالب بوقف إطلاق النار بغزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل
وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية سماح حمد، أن آلاف العائلات تُركت لمواجهة المجاعة بمفردها، وسط عدوان مستمر وحصار خانق، وانهيار شبه كامل في مقومات الحياة الأساسية، مضيفة أن "عشرات الأطفال فقدوا حياتهم بسبب الجوع والبرد في الأشهر الماضية، في مشهد لا يمكن تصديقه أو الصمت حياله"، معتبرة أن ما يجري في غزة هو "استخدام مقصود للجوع كسلاح لكسر إرادة الناس ودفعهم نحو الهجرة أو الاستسلام"، مشددة على أن الأطفال في غزة يُجبرون على النوم على وقع القصف، ويُحرمون من الغذاء والماء والدواء، بينما تُمنع شاحنات المساعدات من دخول القطاع رغم وقوفها على بعد أمتار من الحدود.
وأشارت الوزيرة الفلسطينية إلى جهود الحكومة الفلسطينية في مواجهة الكارثة الإنسانية، مؤكدة أنه رغم شح الموارد وتعقيد الأوضاع، تم تسجيل أكثر من 350 ألف أسرة ضمن السجل الوطني الاجتماعي، وتقديم مساعدات نقدية طارئة عبر المحافظ الرقمية خلال عام 2024، مع سعي الحكومة لتأمين تمويل إضافي لعام 2025، موضحة إطلاق برنامج كفالة الأيتام الذي يشمل أكثر من 46 ألف طفل، واستئناف برنامج التحويلات النقدية في الضفة الغربية وتحويله إلى نظام شهري يغطي أكثر من 31 ألف أسرة، بما يشمل ذوي الإعاقة والأسر الأشد فقرًا.
كما أكدت أن الضفة الغربية تشهد بدورها تصعيدًا ميدانيًا وأوضاعًا إنسانية متدهورة، مع ازدياد أعداد النازحين، وقيود على إدخال المساعدات، واحتجاز الاحتلال لأموال المقاصة، ما يشكّل محاولة ممنهجة لتجفيف الموارد وتعطيل قدرة الدولة على الاستجابة.
وأوضحت أن الحكومة الفلسطينية تعتمد نهج "النيكسس" الذي يدمج بين الإغاثة والتعافي والتنمية، من خلال رقمنة الخدمات الاجتماعية، وتوسيع مظلة الحماية للفئات الهشة، بما يشمل التعليم، والدعم النفسي، وتمكين النساء، وخدمات الطفولة، باستخدام أدوات رقمية تستهدف الفئات الأشد تضررًا