أكد إبراهيم نور الدين الحكم الدولي السابق والمدير الفني للجنة الحكام، أنه تواصل مع محمد معروف الحكم الدولي عقب مباراة منتخب السنغال وبوروندي في تصفيات كأس الأمم الإفريقية.

إقرأ أيضاً..

إبراهيم نور الدين: لا بد من تقنين للمحلليين والبعض لديه أغراض شخصية

وتابع نور الدين خلال تواجده ضيفًا مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "تحدثت مع معروف، حول لقطة عدم تسديد ساديو ماني ركلة الجزاء ورفضه استمراره في الملعب".

وأضاف إبراهيم نور الدين: "بالفعل هناك قانون يؤكد بأن اللاعب الذي سيسدد ركلة الجزاء وتلقى العلاج داخل الملعب لا يخرج".

واختتم: "الحالة هي أنه لا بد أن يكون اللاعب تعالج سريعًا داخل الملعب، ولكن معروف رأى أن ماني تأخر في العلاج داخل الملعب، ولذلك أصبحت حالة تقديرية وقرر خروجه".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تصفيات كأس الأمم الإفريقية إبراهيم نور الدين محمد معروف لجنة الحكام أمم الأفريقية إبراهیم نور الدین

إقرأ أيضاً:

إدانات عربية لنتنياهو بعد حديثه عن ارتباطه برؤية إسرائيل الكبرى

المفهوم المعروف باسم "إسرائيل الكبرى" يشير إلى حدود موسّعة لإسرائيل استنادًا إلى تفسيرات دينية، وتشمل في بعض رواياتها أجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر والعراق والسعودية. اعلان

أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلاً واسعًا في المنطقة بعدما قال خلال مقابلة تلفزيونية إنه يشعر بـ"ارتباط قوي" مع ما يُعرف برؤية "إسرائيل الكبرى". ففي مقابلة مع قناة "i24News" مساء الثلاثاء، سأله المذيع شارون غال عن مدى شعوره بالصلة مع هذه الرؤية، ليجيب نتنياهو: "بكل تأكيد".

المفهوم المعروف باسم "إسرائيل الكبرى" يشير إلى حدود موسّعة لإسرائيل استنادًا إلى تفسيرات دينية، وتشمل في بعض رواياتها أجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر والعراق والسعودية. وقد ازداد تداوله بعد حرب حزيران/يونيو 1967 ليشمل المناطق التي احتلتها إسرائيل حينها: الضفة الغربية، القدس الشرقية، قطاع غزة، سيناء، والجولان.

ويبقى هذا المفهوم حاضرًا لدى شخصيات يمينية متشددة تدعو إلى ضم أو السيطرة على تلك الأراضي.

المذيع غال - الذي شغل سابقًا مقعدًا في الكنيست عن حزب يميني - طرح السؤال على نتنياهو بعد أن قدّم له ما وصفه بأنه "تميمة" تتضمن خريطة لـ"أرض الميعاد"، لم تظهر على الشاشة، بينما أفادت تقارير بأن غال بدأ مؤخرًا ببيع عقود عليها خريطة موسعة لـ"إسرائيل الكبرى".

Related رئيس أركان إسرائيل من جنوب لبنان: غيّرنا الواقع الأمني سفير إسرائيل في بروكسل: التكتل سيخسر إذا عاقبنا بسبب غزة ولم يعد اليهودي آمنا في أوروباجنوب السودان تحسم الجدل: لا محادثات مع إسرائيل بشأن إعادة توطين فلسطينيي غزة

ردود الفعل العربية

تصريحات نتنياهو قوبلت بإدانات متتالية من عدة عواصم عربية، إضافة إلى جامعة الدول العربية والسلطة الفلسطينية، التي رأت فيها "نزعة توسعية خطيرة" و"عقلية استعمارية".

الأردن

وزارة الخارجية الأردنية وصفت تصريحات نتنياهو بأنها "تصعيد خطير واستفزازي"، وأكد الناطق باسمها سفيان القضاة "الرفض المطلق لهذه التصريحات التحريضية"، محذرًا من أنها "تشجع على استمرار دوامة العنف والصراع".

مصر

الخارجية المصرية دانت التصريحات، وأكدت أنها طلبت من إسرائيل توضيحات بشأن "انعكاسات هذا الطرح على الاستقرار الإقليمي ورفض نهج السلام". وأضافت أن الموقف "يتناقض مع تطلعات القوى الدولية والإقليمية الساعية إلى تحقيق الأمن والاستقرار".

قطر

وزارة الخارجية القطرية اعتبرت أن تصريحات نتنياهو "امتداد لنهج الاحتلال القائم على الغطرسة وتأجيج الأزمات". وأكدت أن "الادعاءات الإسرائيلية الزائفة والتصريحات الاستفزازية لن تنال من الحقوق المشروعة للشعوب العربية"، مجددة دعمها لجهود السلام العادل والشامل.

السعودية

الرياض ندّدت بقوة بهذه التصريحات، وأعلنت "رفضًا كاملًا للأفكار والمشاريع التوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال"، محذرة المجتمع الدولي من "استمرار الانتهاكات الإسرائيلية السافرة التي تهدد الأمن والسلام على المستويين الإقليمي والدولي".

جامعة الدول العربية

أصدرت بيانًا وصفت فيه تصريحات نتنياهو بأنها "انتهاك صارخ لسيادة الدول العربية ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة"، معتبرة أنها تعكس "نوايا توسعية وعدوانية" و"عقلية متجذرة في أوهام استعمارية".

السلطة الفلسطينية

من جانبها، رأت السلطة أنّ ما قاله نتنياهو يشكل "تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا يهدد أمن واستقرار المنطقة"، معتبرة أن ذلك "ينبع من السياسات الاستيطانية التوسعية للاحتلال". وأكدت التزامها بالشرعية الدولية التي تنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

السياق الإسرائيلي الداخلي

ساهم وجود وزراء من أقصى اليمين في حكومة نتنياهو في إعادة طرح فكرة "إسرائيل الكبرى" إلى الواجهة.

ففي آذار/مارس 2023، أثار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش غضبًا إقليميًا عندما ألقى خطابًا في باريس أمام منصة تحمل خريطة لـ"إسرائيل الكبرى"، ما دفع الأردن إلى استدعاء السفير الإسرائيلي احتجاجًا. وردّت وزارة الخارجية الإسرائيلية آنذاك بالتأكيد على التزامها باتفاقية السلام الموقعة مع الأردن عام 1994، مشددة على أنها تعترف بوحدة أراضي المملكة الهاشمية.

وأعادت تصريحات نتنياهو الأخيرة حول "إسرائيل الكبرى" إحياء سجال قديم يتصل بحدود الدولة العبرية وطموحات تياراتها اليمينية المتشددة. وفيما رأت عواصم عربية أن هذه التصريحات تهدد الاستقرار والسلام الإقليمي، التزمت الخارجية الإسرائيلية الصمت ولم تُصدر ردًا رسميًا. ويطرح ذلك تساؤلات حول مدى انعكاس المواقف الرمزية على السياسات الفعلية، في وقت تتزايد فيه التوترات بالمنطقة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • إدانات عربية لنتنياهو بعد حديثه عن ارتباطه برؤية إسرائيل الكبرى
  • عماد الدين حسين: تمسّك مصر بالقانون الدولي ضمانة لحماية حقوقها في مياه النيل
  • الفحص الطبي يحسم موقف ياسر إبراهيم من مباراة الأهلي وفاركو
  • رجل أعمال فلسطيني يكشف كواليس ترشيحه لإدارة قطاع غزة
  • الحرب صنعت ذاكرتي.. إبراهيم عبد المجيد يكشف كواليس كتابة ثلاثية الإسكندرية
  • منتخب السلة يستهل مشواره في بطولة الأفروباسكت بالفوز على مالي
  • عبدالغني يكشف كواليس مثيرة لرفض فيريرا تدريب الأهلي
  • ديمبلي يكشف كواليس التتويج التاريخي بدوري أبطال أوروبا
  • الحكم بالسجن 5 سنوات على شقيقين فى قضية فيديو سيدات المنصورة
  • تعلن محكمة غرب الأمانة عن الحكم الصادر على المحكوم عليه أحمد محمد العريقي