احذر.. التمارين المكثفة يمكن أن تسبب زيادة الوزن
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الحفاظ على الوزن.. في ظل التطور التكنولوجي وإمكانية إنجازك أغلب المهام وأنت جالس على كرسي المكتب أمام جهازك الإلكتروني، أصبح الكثير من الأشخاص ضحايا زيادة الوزن بسبب الجلوس المستمر على الكرسي والإهمال تجاه عادات الأكل الصحية، ويلجأ معظم الأشخاص إلى ممارسة التمارين الرياضية المكثفة للتحكم في وزنهم، ولكن هل تعلم أن التمارين المكثفة التي يتم القيام بها لفقدان الوزن يمكن أن تسبب زيادة الوزن.
ووفق لموقع " jagran"، إذا كنت تريد إنقاص الوزن، فإن أول ما يتبادر إلى ذهنك هو اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، يعتبر النظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام كونها مهمة لفقدان الوزن، لكن هناك من يظن أنه إذا مارس التمارين الرياضية المكثفة أو بشكل حماسي سيساعده على فقدان ووزنه بشكل أسرع، غافلًا أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن.
الخمول طوال اليوم
إذا ظل الشخص غير نشط طوال اليوم وقام بممارسة تمرينات مكثفة واستخدمها لتعزية نفسه بأنه قام بشيء صحي واحد خلال اليوم، فإن هذا الرضا الزائف لن يقلل الوزن بالشكل المطلوب، بل سوف يزداد الوزن بالجلوس أو الاستلقاء في مكان واحد.
اكتساب المزيد من العضلات
تدريب القوة المكثف يقوي العضلات، كما أن استهلاك كميات كافية من البروتين مع ممارسة التمارين الرياضية يؤدي أيضًا إلى اكتساب العضلات، وهذا يزيد من احتمالية زيادة الوزن.
احتباس السوائل
أثناء ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، قد تجد أن وزنك يزداد بسرعة لبضعة أيام، إذا كنت تستهلك المزيد من الصوديوم مع ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، فإنك تشرب أيضًا المزيد من الماء خلال هذه الفترة، ولكننا غير قادرين على طرد الكثير في البول، مما يؤدي إلى احتباس السوائل ويمكن أن يزيد الوزن.
استخدام المكملات الغذائية
إذا كنت تتناول أي فيتامينات أو مكملات غذائية بعد ممارسة التمارين الرياضية بدون استشارة طبيب، فمن الممكن أن تسبب أيضًا مشكلة زيادة الوزن.
وعليك أن تعلم أن عدم النوم الكافي والتوتر وبعض المتلازمات والأمراض والأضطرابات مثل متلازمة تكيس المبايض وأمراض عدم التوازن الهرموني المرتبطة بالغدة الدرقية كلها عوامل تعمل على زيادة الوزن، وعليك استشارة الطبيب ومتخصص التغذية واللياقة البدنية لمساعدتك في الحفاظ على صحتك والحصول على وزن مناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن زيادة الوزن التمارين التمارين الرياضية ممارسة التمارين الرياضية العضلات ممارسة التمارین الریاضیة زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذه
قالت مجلة "972+" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أخلى منذ يناير/كانون الثاني الماضي مخيمي نور شمس وطولكرم في الضفة الغربية من سكانهما، وهدم مئات المنازل، وحوّل منازل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
واستعرضت المجلة -في تقرير بقلم باسل عدرا- بعض الأمثلة، من بينها حالة الفلسطينية نهاية الجندي التي اقتحم جنود الاحتلال منزلها في مخيم نور شمس قرب طولكرم، وقالت "رأيت جرافة تتقدم نحونا، مزقت حديقتنا وحطمت الجدار الخارجي، ثم توقفت على بعد أمتار وخلفها جنود يمشون في الأزقة ويقتحمون المباني المقابلة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالملياراتlist 2 of 2واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتوend of listكان مخيم نور شمس -حسب المجلة- موطنا لأكثر من 13 ألف فلسطيني، لكنه الآن غدا مدينة أشباح بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية الأكثر عدوانية على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.
ووفقا للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فقد أسفر الهجوم -الذي استمر أكثر من 4 أشهر على مخيمي نور شمس وطولكرم للاجئين- عن استشهاد ما لا يقل عن 13 فلسطينيا -بينهم طفل وامرأتان- وإصابة العشرات وتشريد أكثر من 4200 عائلة.
اختفى كل شيء في ثوان
وبصفتها رئيسة جمعية نور شمس للمعاقين حصلت الجندي (53 عاما) على إذن نادر بالعودة إلى المخيم في مارس/آذار الماضي لجلب أجهزة الأكسجين وغيرها من المعدات الطبية للسكان النازحين.
إعلانوقالت الجندي للمجلة "لقد صدمت بحجم الدمار، دمر الجنود كل شيء، من المعدات الطبية إلى أثاث المطبخ، لم يبق شيء لننقذه".
ونبهت المجلة إلى أن موجة من أوامر الهدم الإسرائيلية ضربت المخيمين، مستهدفة 106 بنايات سكنية، وقالت الجندي "لا توجد قائمة بأسماء ولا إحصاء دقيق للعائلات التي دُمرت منازلها، لكن عندما تنظر إلى أرجاء المخيم يمكنك أن ترى التحول بأم عينيك، لقد هُدم نحو 240 منزلا بالفعل وأُحرق 40 بالكامل".
ومع أن بعض العائلات النازحة وجدت ملاجئ مؤقتة أنشأتها البلديات المحلية والمجالس القروية بالقرب من المخيم فإن هذه المرافق لا توفر سوى القليل من الخصوصية ولا تلبي الاحتياجات الأساسية، ولذلك اختار كثيرون استئجار شقق في مدينة طولكرم، وهم يعيشون على المساعدات المتقطعة والقروض.
ووصف مجدي عيسى (28 عاما) من سكان نور شمس كيف قلب اجتياح إسرائيل المخيم حياته رأسا على عقب، وقال "ادخرت لسنوات وبنيت منزلا فوق منزل عائلتي، ثم اشتريت محمصة قهوة وفتحت متجرا في المخيم".
وعندما عاد من أداء العمرة وجد أن أفراد عائلته أُجبروا على الفرار من المخيم، ويقول "كانوا قد غادروا المخيم بالفعل، وأخبروني أن الجيش كان يطرد السكان، اضطررت لاستئجار مكان في المدينة مع زوجتي، وخسرت المتجر الذي كان يعيل عائلتي بأكملها".
نريد العودة إلى ديارناومثل نور شمس أُخلي مخيم طولكرم للاجئين شمال مدينة طولكرم من سكانه، وكان يؤوي أكثر من 21 ألف شخص قبل أن يشن الجيش الإسرائيلي واحدة من أكبر عمليات التهجير في تاريخ شمال الضفة الغربية عليه.
وقال نور الدين شحادة -وهو أحد سكان المخيم ورئيس جمعية مكافحة الفقر المدقع- الذي استهدف منزله "ما يحدث في طولكرم جزء من تصفية ممنهجة لقضية اللاجئين، أجبروا عائلتي و10 عائلات أخرى على الفرار تحت تهديد السلاح، لم يسمح لنا بأخذ أمتعتنا، الآن نستأجر منزلا في مدينة طولكرم ونعيش حياة لم نعهدها من قبل".
إعلان
وأشارت المجلة إلى أن التقديرات الحالية المستندة إلى تقارير السكان تشير إلى أن ما لا يقل عن 250 منزلا في طولكرم قد دمرت بالكامل، في حين تضرر 400 منزل آخر جزئيا.
واقترحت السلطة الفلسطينية إيواء العائلات النازحة في كرفانات مؤقتة، ولكن شحادة رفض الفكرة تماما، وقال "لا نريد كرفانات، نريد العودة إلى ديارنا، هذه المخيمات مهما كانت متواضعة تجسد كرامتنا وهويتنا".
وأضاف شحادة "هذه نكبة جديدة نعيشها، على من لا يزالون يتحدثون عن الحلول السياسية أن يشاهدوا أولا ما يحدث هنا، أصبحت مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية مسرحا لكوارث لا تنتهي، من هدم وتهجير وحرمان من أبسط الحقوق".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان للمجلة إن "الجيش يعمل في يهودا والسامرة -وتحديدا في منطقة طولكرم- لمكافحة الإرهاب وإحباطه، مع الالتزام الصارم بالقانون الدولي".