أعرب بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، عن رضاء الدولة المصرية عن مؤتمر الاستثمار الأول الذي عقد بين مصر والاتحاد الأوروبي، وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس المفوضية، وأسفر عن توقيع 29 اتفاقية باستثمارات تجاوزت 49 مليار يورو في مختلف مجالات التعاون على رأسها قطاعات الطاقة والتصنيع والزراعة والرقمنة والأدوية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع جوزيف بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ مصر مركزا رئيسيا لتداول وإنتاج وتصدير الطاقة، خاصة الطاقة الجديدة والمتجددة والنظيفة.

وتابع: «اللقاء مع بوريل تناول مشروعات الربط القائمة بين مصر والاتحاد الأوروبي، سواء من خلال اليونان أو إيطاليا، لتزويد بالكهرباء التي يتم توليدها من الطاقة الشميسة أو طاقة الرياح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

بوريل: قناعة لدى أوروبا بعدم امتثال تل أبيب للقانون الدولي

أكد الممثل الأعلى السابق للشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الأحد، أنّ الاتحاد بدأ يقتنع أن إسرائيل التي تواصل هجماتها على غزة، لا تمتثل للقانون الإنساني الدولي.

وقال بوريل، في تغريدة عبر منصة "إكس" إنه "بعد إجراء تقييم دقيق ووصول عدد القتلى في غزة إلى مستويات غير مسبوقة، بدأ الاتحاد الأوروبي يعتقد أن هناك مؤشرات تدل على أن إسرائيل لا تمتثل للقانون الإنساني الدولي".

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أكد بوريل خلال مؤتمر عُقد في مدريد، أن إسرائيل ترتكب "مجزرة" في غزة، متهما الاتحاد الأوروبي بالتصرف بطريقة سلبية إزاء ممارساتها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يرتكب الاحتلال الإسرائيلي وبدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.



وصعدت قوات الاحتلال، الأحد، من عمليات القصف الوحشية التي طالت منازل مأهولة وخياما للنازحين، على وقع مجاعة طاحنة وغير مسبوقة، تعصف بالفلسطينيين في عموم القطاع المحاصر.

واستشهد وأصيب عدد كبير من الشهداء، بعد قصف عدد من الخيام والمنازل في المنطقة الغربية من خانيونس، "المواصي"، والقرارة شرقا، إلى جانب النصيرات وسط القطاع، على وقع أحزمة من القصف المدفعي في تلك الأماكن.

وبينما لاحقت قوات الاحتلال الصيادين في عرض البحر قبالة خانيونس، وأطلقت عليهم النار، نسفت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين شرق جباليا البلد شمال غزة

يأتي ذلك بينما تنتشر في قطاع غزة مجاعة حادة وغير مسبوقة، على وقع حصار إسرائيلي مطبق يحول دون حصول الفلسطينيين في غزة على أبسط المواد الأساسية من الغذاء.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يستقبل رئيسة البرلمان الأوروبي ويبحثان مسارات التعاون المشترك والتطورات الإقليمية
  • برلمانية: تأمين الطاقة محور رئيسي لاستقرار الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة
  • عرقاب: الجزائر أطلقت مشاريع ستجعلها فاعلا محوريا في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة
  • عوض تاج الدين: اليابان شريك رئيسي في تطوير المنظومة الصحية
  • برنامج تدريبي يجمع القومي لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي.. هذه أهم أهدافه
  • وزير الخارجية الإسباني: سأطلب من الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاقية التجارة مع إسرائيل
  • وزير الخارجية الإسباني: سنطلب من الاتحاد الأوروبي حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • بوريل: قناعة لدى أوروبا بعدم امتثال تل أبيب للقانون الدولي
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الإيراني بعد الهجوم الأمريكي على فوردو
  • مدبولي: ملتزمون بحقوق الشركاء الأجانب.. وإنتاج جديد مرتقب من حقول شل