مجلس الوزراء ينفي شائعات حذف المواطنين من الدعم التمويني بسبب الإنترنت أو الهواتف
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
في بيان رسمي صدر اليوم، نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الأنباء المتداولة عن إصدار قرار يقضي بحذف أي مواطن يمتلك إنترنت أرضي أو أكثر من نوع هاتف محمول من بطاقات الدعم التمويني.
هذه الشائعات أثارت قلقًا واسعًا بين المواطنين، وكان من الضروري توضيح الحقائق لتجنب البلبلة والتشويش.
تفاصيل البيان الرسميقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية لتوضيح حقيقة هذه الأنباء.
وذكر البيان الصادر أن ما يتم تداوله حول حذف المواطنين من الدعم التمويني بناءً على امتلاكهم إنترنت أرضي أو أكثر من نوع هاتف محمول ليس له أساس من الصحة.
وأكدت الوزارة أنه لم يتم إصدار أي قرارات من هذا القبيل، وأن جميع مستحقي الدعم التمويني يمكنهم الاستمرار في صرف مقرراتهم بشكل طبيعي ودون أي مشاكل.
الرد على الشائعاتوزارة التموين شددت على أن عملية الحذف أو الاستبعاد من بطاقات الدعم يتم وفقًا لمعايير محددة ودقيقة، وهذه المعايير معلنة بشكل رسمي.
ووضحت أن امتلاك إنترنت أرضي أو أكثر من نوع هاتف محمول ليس من بين هذه المعايير.
وتدعو الوزارة المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الصحيحة.
أهمية تحري الدقةكما ناشد المركز الإعلامي وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة والموضوعية عند نشر الأخبار، وذكر أن نشر معلومات غير دقيقة أو غير مستندة إلى حقائق قد يؤدي إلى إثارة القلق والبلبلة بين المواطنين.
وأكد المركز على أهمية التواصل مع الجهات المعنية للتحقق من المعلومات قبل نشرها.
آليات الإبلاغ عن الشائعاتفي حالة وجود أي شائعات أو معلومات مغلوطة، دعا المركز الإعلامي المواطنين إلى الإبلاغ عنها عبر أرقام الواتس آب الخاصة بالمركز والتي تشمل (01155508688 - 01155508851) المتاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. كما يمكن إرسال الشكاوى عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
الإبلاغ عن نقص السلع التموينيةوفيما يتعلق بالشكاوى المتعلقة بنقص السلع التموينية الأساسية، يمكن للمواطنين الإبلاغ عنها من خلال الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك على الرقم (19588).
هذا الرقم متاح لاستقبال الشكاوى والملاحظات المتعلقة بنقص السلع التموينية في مختلف المحافظات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شائعات الدعم التموين الدعم التمويني المرکز الإعلامی الدعم التموینی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: فرار أكثر من 4 ملايين لاجئ من السودان بسبب الحرب
جنيف"وكالات":
قال مسؤولون في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم إن عدد الفارين من السودان منذ بداية الحرب الأهلية في 2023 تجاوز أربعة ملايين شخص، وأضافوا أن العديد من الناجين لم يجدوا المأوى المناسب بسبب نقص التمويل.
وذكرت يوجين بيون المتحدثة باسم المفوضية في مؤتمر صحفي في جنيف "وصول عدد اللاجئين إلى أربعة ملايين شخص بعد (دخول الحرب) عامها الثالث يعد علامة فارقة خطيرة في أكثر أزمات النزوح ضررا بالعالم في الوقت الحالي".
وأضافت "نتوقع في حالة استمرار الصراع في السودان أن يواصل آلاف الأشخاص الآخرين الفرار من البلاد مما يعرض الاستقرار الإقليمي والعالمي للخطر".
واندلع الصراع في السودان في أبريل نيسان 2023. والسودان له حدود مع سبع دول هي تشاد وجنوب السودان ومصر وإريتريا وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا.
وقال دوسو باتريس أهوانسو من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المؤتمر الصحفي ذاته إن أكثر من 800 ألف لاجئ وصلوا إلى تشاد حيث تتردى ظروف الإيواء بسبب نقص التمويل اللازم الذي لم يصل منه سوى 14 بالمئة.
وأضاف "نواجه أزمة ليس لها مثيل. إنها أزمة إنسانية. إنها أزمة ... حماية تنبع من العنف الذي يبلغ عنه اللاجئون".
وتابع أن العديد من الفارين أبلغوا عن تعرضهم للحظات من الرعب والعنف. وقال إنه التقى بفتاة تبلغ من العمر سبع سنوات في تشاد سردت له ما حدث لها ولعائلتها حيث أصيبت في هجوم على منزلها في مخيم زمزم للنازحين في السودان أدى إلى مقتل والدها وشقيقيها وبتر ساقها في أثناء هروبها. وقال إن والدتها قُتلت في هجوم سابق.
وذكر أن لاجئين آخرين رووا قصصا عن استيلاء جماعات مسلحة على خيولهم وحميرهم وإجبار البالغين على جر العربات التي تحمل عائلاتهم بأنفسهم خلال عملية الفرار.
م جهة أخرى استُهدفت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور غرب السودان مساء أمس الاثنين ما تسبب في وقوع ضحايا بحسب التقارير الأولية، على ما أفادت متحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وقالت المتحدثة باسم يونيسف إيفا هيندز إن القافلة التي ضمت شاحنات مساعدات تابعة لليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي، "كانت تقف في مدينة الكومة بشمال دارفور في انتظار الموافقة للتوجه إلى الفاشر". ولم توضح هيندز أي من طرفي الحرب يقف خلف الهجوم.
وتقع مدينة الكومة، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، على بعد نحو 80 كيلومترا من مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، التي يسيطر عليها الجيش وتحاصرها قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.
وفي إقليم دارفور ذي المساحة الشاسعة غربي البلاد تشتد المعارك بين طرفي الحرب حيث تسعى قوات الدعم السريع لإحكام سيطرتها على كامل الإقليم بعد خسارتها في العاصمة الخرطوم ومدن رئيسية في وسط وشرق السودان.
وفي بيان اتهمت الحكومة الموالية للجيش الدعم السريع باستهداف قافلة المساعدات التي كانت في طريقها لمدينة الفاشر التي أعلنتها الأمم المتحدة منطقة مجاعة، بينما تتهم الدعم السريع الجيش بقصف القافلة.
وقال المتحدث باسم الحكومة في بيان اليوم الثلاثاء إن "طائرات مسيّرة هجومية تتبع لميليشيا الدعم السريع" قصفت "سيارات إغاثة إنسانية تابعة للأمم المتحدة.. في محاولة متعمدة لقطع الطريق أمام الفرق الإنسانية وتعطيل مهمتها في إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين".
وأشار البيان إلى وقوع قتلي وإصابات جراء الهجوم.
من جانبها اتهمت قوات الدعم السريع في بيان الجيش السوداني بشن هجوم الاثنين بطائرة على قافلة إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي"، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، يعيش أكثر من مليون من سكان ولاية شمال دارفور وحدها على حافة المجاعة، فيما أُعلنت المجاعة في عدد من مخيمات النزوح.