بوابة الوفد:
2025-06-08@02:00:47 GMT

ورشة عمل عن "تعزيز إتاحة التعليم للمرأة الريفية"

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" والهيئة العامة لتعليم الكبار ورشة عمل حول: "تعزيز إتاحة التعليم للمرأة الريفية في إطار برامج محو الأمية وتعليم الكبار". 

جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو).

 

وحضر ورشة العمل د. عيد عبدالواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، ود. رامي اسكندر مدير إدارة التربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومُمثل منظمة الألكسو، ود. محمد عبدالوارث مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار (أسفك)، ود. شريف صلاح القائم بعمل الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية، بمُشاركة ما يقرب من ٢٥ متدربًا من ديوان عام الهيئة العامة لتعليم الكبار، وفروعها بالمحافظات، وذلك بمقر المركز الإقليمي لتعليم الكبار بمحافظة المنوفية.

تمكين السيدات في الأرياف من استخدام التكنولوجيا 

وأكد الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن الهدف من هذه الورشة هو تمكين السيدات في المناطق الريفية للمُساهمة في تطوير مجتمعاتهن، ورفع مستواهن العلمي وقدراتهن فى استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة من خلال تزويدهن بتدريب شامل، مُشيرًا إلى أن محاور الورشة تتمثل في تخطيط برامج محو الأمية وتعليم الكبار للمرأة الريفية في ضوء مُتطلبات مُجتمع المعرفة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن التعرف على برامج محو الأمية وتعليم الكبار وجودة حياة المرأة الريفية، والعمل على توظيف وسائل التواصل الإجتماعي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار للمرأة الريفية بين الواقع والمأمول.

وأكد د. عيد عبدالواحد أهمية هذه الورشة التي تعقد بالتعاون مع اللجنة الوطنية، ومنظمة الألكسو، والهيئة العامة لتعليم الكبار، مُشيرًا إلى أن رؤية الهيئة تتمثل في التعلم التكنولوجي، والتعايش مع البيئة الرقمية، وكذا ربط محو الأمية وتعليم الكبار بريادة الأعمال والتثقيف، فضلاً عن العمل على تطوير السلوكيات لتتماشى مع المُجتمع وذلك للعمل على جودة الحياة، مُضِيفًا أن الهيئة تعمل على الاهتمام بالمرأة بصفة عامة والمرأة الريفية بصفة خاصة. 

وأوضح أن الاهتمام بطالبات الجامعات وتوعيتهن بخطورة القضايا المُجتمعية كالزيادة السكانية، وانتشار الشائعات، يُساعِد على تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، منوهًا إلى أن الهيئة داعمة لكل إستراتيجية جادة لمحو الأمية، مُشيرًا إلى أن الأمية هي أساس كل المشكلات من تنظيم الأسرة وسلوكيات الإنسان، والثقافة العامة، ويجب علينا تنمية الإنسان الأمي، والتي تبدأ بمحو أميته، وخاصة بين السيدات ببناء الذات ودعم القيادة النسائية وتمكين المرأة.

ونقل د. رامي اسكندر تحيات د. محمد ولد أعمر مُدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وتمنياته لأعمال هذه الورشة بالنجاح والتوفيق، مُوجهًا الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الألكسو في الإعداد والترتيب لهذا النشاط، مؤكدًا أن منظمة الألكسو لا تدخر جُهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة، لافتًا إلى أنه خلال المرحلة القادمة سوف يُنفذ مشروع من قبل الألكسو لتدريب مليون مرأة عربية خاصة في ظل إهتمام المنظمة بالمرأة لتعزيز قدراتها، مُشيرًا إلى أن محو الأمية وتعليم الكبار يعتبران جزءًا أساسيًا من خطة تطوير التعليم.

وأعرب د. محمد عبدالوارث عن سعادته بانعقاد هذه الورشة بمقر المركز الإقليمي لتعليم الكبار، مؤكدًا أن هناك توجيهات من قبل محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة تكثيف وتعزيز الجهود بقيام المركز بدوره على المستوى الإقليمي والمحلي كبيت خبرة مُتخصص في تعليم الكبار، موضحًا أن التعليم حق أساسي لكل فرد ومفتاح التقدم الإجتماعي، والاقتصادي، منوهًا إلى أن إتاحة الفرص التعليمية للمرأة الريفية تمثل خطوة جوهرية نحو تمكينهن من بناء مُستقبل أفضل لأنفسهن ولأسرهن.

وأكد د. شريف صلاح القائم بأعمال الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الورشة التدريبية في الوقوف على ما توصلت إليه المؤسسات والمنظمات الدولية من توجهات وسياسات، ومنهجيات تربوية حديثة من أجل مُسايرة الركب الدولي في مجال تعليم الكبار، مُشيرًا إلى أن القضاء على الأمية يتمثل في معرفة القراءة والكتابة وتزويد الأفراد بالمهارات اللازمة لمواصلة تعلمهم مدى الحياة، إضافة إلى تحفيزهم على اكتساب المزيد من المعلومات.

شهدت الورشة حضور د. أحمد عبدالرشيد أستاذ المناهج بجامعة حلوان، والمشرف العام على مشروع محو الأمية بجمهورية مصر العربية، ود. اسلام سعيد مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم محو الأمية اللجنة الوطنية المصرية اليونسكو الوطنیة المصریة للتربیة والعلوم والثقافة العامة لتعلیم الکبار اللجنة الوطنیة للمرأة الریفیة هذه الورشة

إقرأ أيضاً:

جامعة بنها الأهلية تستضيف ملتقى «وصال الأول للطلاب الوافدين».. مصر تمد جسور المعرفة والثقافة

نظّمت جامعة بنها الأهلية الملتقى الأول للطلاب الوافدين تحت عنوان "وصال"، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في خطوة تعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة إقليميًاودوليًا، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 ودعم القيادة السياسية للطلاب الوافدين، مع التركيز على دور التعليم العالي كأداة للقوى الناعمة.

شراكة استراتيجية لدعم الطلاب الدوليين

تم تنظيم الملتقى بالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي، وبإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وقد شهد الملتقى حضورًا بارزًا من الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، إلى جانب ممثلين عن سفارات ومستشارين ثقافيين من عدة دول.

بنها الأهلية: بيئة تعليمية متكاملة وجاذبة

أكد رئيس جامعة بنها الأهلية على السير وفق استراتيجية واضحة لدعم ملف الطلاب الوافدين. وشدد على امتلاك الجامعة لبنية تحتية حديثة، ومعامل تعليمية متطورة، وبرامج أكاديمية مبتكرة تتوافق مع معايير الجودة العالمية، مما يوفر بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والدعم الإداري والخدمي.

وأشار رئيس جامعة بنها الأهلية، إلى أن الملتقى يُعد محطة جديدة في جهود الجامعة نحو بناء شراكات فاعلة مع المجتمع الدولي وتوسيع قاعدة طلابها من مختلف الجنسيات، بما يعزز من مشاركتها في تنفيذ سياسة الدولة لجذب الطلاب الوافدين، مؤكداً أن الجامعة تضع الطالب في قلب العملية التعليمية، وتسعى لتوفير تجربة تعليمية فعّالة ومواكبة للتطورات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

"الوافدون": رسالة حضارية وجسر تواصل

من جانبه، أعرب رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، عن ترحيبه بجميع المشاركين، مؤكدًا اعتزاز الوزارة بجهود جامعة بنها الأهلية في دعم الطلاب الوافدين واحتضانهم، مؤكداً أن تنظيم هذا الحدث يمثل جزءًا من اهتمام وزارة التعليم العالي برعاية ودعم الطلاب الوافدين، حيث تُعد منظومة الطلاب الوافدين "ليست مجرد مشروع تعليمي، بل رسالة حضارية وإنسانية، وجسرًا ممتدًا بين مصر والدول الشقيقة والصديقة".

وأضاف رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، أن استضافة الطلاب الوافدين تسهم في تعزيز أواصر التعاون والتفاهم المشترك، وتشكيل تجربة تعليمية وثقافية متكاملة تنعكس إيجابًا على مستقبلهم الأكاديمي والمهني، مؤكداً حرص الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين على تقديم الدعم والمتابعة المستمرة، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة مع مؤسسات التعليم العالي أثمرت عن تزايد أعداد الطلاب الوافدين واختيارهم لمصر كوجهة تعليمية متميزة.

جولة ميدانية وحوارات مفتوحة

تضمنت فعاليات الملتقى جولة ميدانية شملت كليات الجامعة ومعاملها وورشها التعليمية، حيث اطلع المشاركون على الإمكانات التكنولوجية والبرامج الدراسية، وأبدوا إعجابهم الشديد بمستوى التجهيزات وجودة البيئة التعليمية، كما تم عرض فيلم تسجيلي يُبرز ملامح الحياة الجامعية بجامعة بنها الأهلية.

واختتمت الفعاليات بحلقة نقاشية موسعة شارك فيها ممثلو السفارات والمستشارون الثقافيون، وحوار مفتوح مع الدكتور أحمد عبد الغني والدكتور تامر سمير لمناقشة آليات التقديم والمنح الدراسية، والشراكات الدولية، وتطوير الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، وخلال الحلقة، تم طرح رؤى ومقترحات لتعزيز ملف الطلاب الدوليين، بما يخدم توجه الدولة المصرية ويعكس صورة حضارية عن مؤسسات التعليم العالي في مصر.

يُشارك في هذه الجهود كل من الدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور كريم الدش نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، والدكتور محمود شكل نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، إلى جانب عدد من مديري البرامج الأكاديمية والمستشارين الثقافيين والدبلوماسيين من سفارات غينيا، نيجيريا، فلسطين، اليمن، بوركينا فاسو، السنغال، وقطر.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم العالي تواصل تطوير منصة "ادرس في مصر" لتقديم خدمات متكاملة للطلاب الدوليين، بما يضمن لهم تجربة تعليمية فعالة ومريحة، كما تسعى لتنويع البرامج الأكاديمية لتلائم احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي، مما يزيد من فرص توظيف الخريجين ويعزز من قدرتهم التنافسية.

مقالات مشابهة

  • محمود عامر لـ"الفجر الفني": محبة الناس تاج على رأسي.. والثقافة منحت جيلي بوصلة الوعي والإبداع
  • «شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية تقرر التصعيد ضد الوزارة
  • اليونسكو تُعلن عن فتح باب التقدم لجوائزها الدولية لمحو الأمية لعام 2025
  • سوريا وتركيا تبحثان تعزيز التعاون في مجال التعليم
  • ضمن مشروع «المصريون يتعلمون».. تسجيل 47 فصلا ً لمحو الأمية وتعليم الكبار بالمنيا
  • جامعة بنها الأهلية تستضيف ملتقى «وصال الأول للطلاب الوافدين».. مصر تمد جسور المعرفة والثقافة
  • تسجيل 47 فصلا لمحو الأمية بمطاى في المنيا
  • الخطة الإستراتيجية لوزارة الثقافة في ورشة عمل تخصصية
  • الداخلية تنفي إعفاء عدداً من ضباطها الكبار