متعاقدو اللبنانية: نستعد لمواكبة حراك لن يهدأ إلا بتحقيق التفرغ
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عقد الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية مؤتمرًا صحافيًا في دار نقابة المحررين، استهله النقيب جوزف القصيفي بكلمة جاء فيها: "نستضيف الآساتذة المتعاقدين في هذه الجامعة الذين يريدون ان يرفعوا معاناتهم عبر منبر النقابة الى ادارة الجامعة والى المسؤولين في لبنان والى الرأي العام اللبناني قاطبة وان يرفعوا هذه الشكوى المحقة، جراء مرور عشر سنوات على وقف التفرغ في هذه الجامعة.
ختم:"من هنا اتوجه الى رئاسة الجامعة وعلى رأسها البروفسور بسام بدران الذي اعرف محبته لهذه الجامعة وتفانيه في العمل من اجل رفع مستواها والى مجلس الجامعة الذي يضم نخبه من الاساتذة والى وزارة التربية والتعليم العالي وجميع المعنيين ، بنداء للتعامل بإيجابية مع هذا الملف الوطني الكبير، وبكل حب وانفتاح مع معاناة الاساتذة المتعاقدين فهم لبنانيون يحبون وطنهم ويعملون من اجل رفع مستوى الجامعة اللبنانية ولا شك في اندفاعهم من اجل هذه الغاية".
ثم تلا الدكتور ندي النمار بيان الأساتذة المتعاقدينالذي اعتبر أن المسؤولية الأولى لإنجاز ملف تفرغ الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية تقع على عاتق رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران ووزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، اللذين يشكلان معا مجلس الجامعة في ظل غياب مجلس أصيل. ومن هذا المنطلق ننتظر منهما العمل ليلا ونهارا لحل العقد التي تمنع وصول ملف التفرغ إلى طاولة مجلس الوزراء، وخصوصا أن الملف موجود لدى معالي الوزير منذ أشهر .إذ ليس واجب مجلس الجامعة رفع ملف وترك المتعاقدين لمصيرهم، بل واجبه متابعة الملف حتى إقراره وتذليل جميع العقبات التي تعترضه بمختلف الطرق المتاحة لديه، مهما كانت التضحيات، وبجميع الوسائل التي كفلها الدستور، إلى أن ينجز ملف التفرغ، الذي هو ملف الجامعة الوطنية قبل أن يكون ملف أي أحد آخر".
اضاف:"الجميع يعلم أن الملف تحول الى سياسي بامتياز. وفي هذا الإطار، نحن نحمل المكاتب التربوية كافة مسؤولية التأخير في بت الملف، ونطالبها بإيجاد تسوية بينها، لا علاقة لنا بها ولا بتفاصيلها، بغية إيصال الملف إلى خواتيمه السعيدة. لقد قمنا منذ أيام بتنظيم استبيان وزع على المتعاقدين لاستفتائهم من خلال سؤال واحد: هل تتعهد عدم دخول الجامعة إلا متفرغا؟ شارك في الاستبيان ٦٤٥ متعاقدا، أعلن نحو ٩٣ في المئة منهم التزامهم عدم بدء العام الدراسي إلا بعد إقرار ملف التفرغ، وها نحن نعلن النتيجة بكل أمانة. الإضراب يدمي قلوبنا على طلابنا الأعزاء. إليهم نتوجه بالقول: نحن نرعاكم كأولادنا، فلن نقصر في التعويض عليكم حالما نستعيد حقوقنا، على أمل ألا نصل إلى تجرع كأس الإضراب المر.
لقد أدينا نحن المشاركين في هذا المؤتمر مهمتنا، وها نحن نستعد لمواكبة حراك لن يهدأ إلا بتحقيق التفرغ. لذلك سيتم غدا العمل على توسيع لجنة المتعاقدين لتمثل جميع فروع كليات الجامعة ومعاهدها، بهدف إدارة الحراك ومواكبته. ختم:"إلى المسؤولين نتوجه مجددا لنقول: الفرصة ما زالت سانحة لتصحيح الوضع. فلتكن وقفة ضمير ممن بأيديهم القرار، وليتخذ قرار التفرغ فورا. من دونه لن تعرف الجامعة الاستقرار الذي نتمناه جميعا. لقد دقت الساعة للتفرغ، وآن الأوان لخطوة تضخ الحياة والصحة في عروق جامعتنا، فلا تتوانوا عنها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجامعة اللبنانیة هذه الجامعة فی الجامعة
إقرأ أيضاً:
بيسكوف: وفدنا جاهز للتفاوض.. ولقاء بوتين مع ترامب وزيلينسكي مشروط بتحقيق تقدم
روسيا – أكد الكرملين أن أي حديث عن اتصالات على أعلى مستوى بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير زيلينسكي، لن يكون ممكنا إلا بعد تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف قائلا: “الرئيس بوتين يؤيد من حيث المبدأ إجراء اتصالات مع الرئيس ترامب وزيلينسكي، لكن ذلك مرهون بتحقيق نتائج إيجابية في مفاوضات الوفدين”.
وأضاف في حديثه للصحفيين: “لا يمكن مناقشة أي لقاء مباشر بين الرئيس بوتين وكل من زيلينسكي وترامب لتسوية الأزمة الأوكرانية إلا بعد تحقيق تقدم في المحادثات الجارية بين الجانبين الروسي والأوكراني”.
وتابع بيسكوف موضحا: “أكد الرئيس بوتين مرارا أنه يدعم فكرة الحوار على أعلى مستوى، ولا شك أن مثل هذه اللقاءات ضرورية، لكنها تحتاج إلى تحضير مسبق. يجب أولا تحقيق نتائج في المفاوضات المباشرة بين وفدي البلدين. فإذا تحقق ذلك، عندها فقط يصبح الحديث عن لقاءات قمة منطقيا”.
جاءت تصريحات بيسكوف ردا على تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي أعرب عن أمله في أن تنجح روسيا وأوكرانيا في إنهاء المرحلة الفنية من المفاوضات بحلول الثاني من يونيو، تمهيدا لعقد لقاء قمة يضم قادة تركيا والولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الكرملين أن الوفد الروسي متوجه إلى إسطنبول، وسيكون جاهزا صباح يوم الاثنين لاستئناف المحادثات مع الجانب الأوكراني. وقال: “أود إعلامكم بأن وفدنا المفاوض في طريقه إلى إسطنبول، وسيكون مستعدا لبدء الجولة الثانية من المفاوضات صباح الاثنين”.
ولكنه استدرك قائلا: “لم نر حتى الآن أي بيان رسمي من كييف يؤكد استعدادها للمشاركة في هذه الجولة”.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان قد أعلن سابقا عن انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات في إسطنبول يوم 2 يونيو، مشيرا إلى أن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي سيسلم مذكرة إلى الجانب الأوكراني تتناول جميع الجوانب المتعلقة بجذور الأزمة الراهنة.
المصدر: RT