انخفاض خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 68 دولارا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% إلى أقل من 68 دولارا للبرميل اليوم الثلاثاء، لتقترب من أدنى مستوى لها في 18 شهرا حيث يراقب المتداولون تحركات السوق المالية والعاصفة النامية في خليج المكسيك.
واشتدت العاصفة المدارية فرانسين والتي من المتوقع أن تضرب لويزيانا كإعصار من الفئة 2 يوم الأربعاء، مما دفع الحفارين إلى إجلاء الطواقم وتهديد تسع منصات رئيسية.
ويعكس انخفاض خام غرب تكساس الوسيط المخاوف بشأن ضعف الطلب في الاقتصادات الكبرى والإمدادات الوفيرة، مع وصول الأسعار إلى مستويات لم تشهد منذ مارس 2023.
ودفعت المشاعر الهبوطية بنوك وول ستريت إلى خفض توقعات الأسعار، وأرجأت أوبك + خططها لاستئناف بعض الإنتاج.
اقرأ أيضاًاستقالة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط الكويتي
وزير البترول يوجه بسرعة وضع الاكتشافات النفطية على خريطة الإنتاج
«عائدات النفط» تفضح حكومة الدبيبة.. والميليشيات تهيمن على غرب ليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المكسيك النفط النفط الخام
إقرأ أيضاً:
العرجاوي: الحرب الإسرائيلية الإيرانية قد تخل بتوازن الأسواق العالمية
أكد محمد العرجاوي، رئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين، ورئيس شعبة مستخلصي الجمارك بالإسكندرية، أن إيران من كبار منتجي النفط عالميًا، إلا أن العقوبات الغربية قد حدّت من صادراتها، وإذا تطور الصراع الإسرائيلي الإيراني ليصبح أوسع نطاقًا، فإن تدفق النفط الإيراني قد يتعرض لعرقلة كبيرة، ما قد يخلّ بتوازن العرض والطلب في الأسواق العالمية.
وتوقع العرجاوي، ارتفاع أسعار النفط، ومن ثم ارتفاع أسعار النوالين، وقد تتأثر سلاسل الإمداد بالطبع بارتفاع تكلفة الإنتاج، ولا سيما مع تخفيض الإنتاج من الغاز الطبيعي، مما قد يتسبب في تعطيل بعض خطوط الإنتاج.
وتابع: ولكن من الجانب الآخر، من المتوقع أن تزداد عدد الشحنات على الموانئ المصرية في البحر الأبيض المتوسط مثل الإسكندرية ودمياط وبورسعيد نتيجة الأضطربات بالبحر الأحمر، لذا وجب الحرص والتشديد على رفع كفاءة التشغيل بها وتخفيض زمن الأفراج.
وأضاف أن ارتفاع أسعار النفط في ظل التوترات قد يؤدي إلى زيادة فاتورة الاستيراد، وهو ما يشكل ضغطًا مباشرًا على ميزان المدفوعات على المدى القصير.
طالب العرجاوي، بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بإنشاء مراكز توزيع لوجيستية خاصة لمستلزمات الإنتاج والسلع الاستراتيجية، وجعل مصر مركزًا لوجيستيًا عالميًا، حيث إنه يعتبر الملجأ في الظروف السياسية الراهنة. مشيرًا إلى أن المقترح يمثل دعامة أساسية لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف في سلاسل الإمداد، وخاصة في الصناعات كثيفة الاستهلاك للمستلزمات، وكذلك سد الاحتياجات من السلع الاستراتيجية بالإضافة إلى مستلزمات الإنتاج، حيث أن ذلك يعد فى ذات الوقت تحول جذرى الى تجارة الخدمات ذات العائد الدولارى المرتفع .