نادي القضاة يشيد بجهود هيئة قضايا الدولة ويهنئ رئيسها بمنصبه الجديد
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
استقبل المستشار عبد الرزاق شعيب رئيس هيئة قضايا الدولة، بمقر رئاسة الهيئة اليوم الثلاثاء المستشار أبو الحسين قايد رئيس نادى قضاة مصر، ووفدًا من المستشارين أعضاء مجلس إدارة النادي، ضم كلًا من المستشار محمد صبحي خليفة والمستشار حازم رسمي والمستشار حازم أبو سديره.
قايد يهنئ رئيس قضايا الدولة بمنصبهوخلال اللقاء، قَدَّمَ المستشار أبو الحسين قايد والوفد المرافق له خالص التهنئات والتبريكات للمستشار عبد الرزاق شعيب، متمنين له مزيداً من التقدم والازدهار لقضايا الدولة تحت رئاسته الحكيمة.
كما أشاد بالدور الحيوي الذي تقوم به قضايا الدولة في الذود عن المال العام، وأكد أنها مدرسة قضائية عريقة أسهمت في تأهيل نخبة من الكفاءات القانونية الرفيعة.
رئيس قضايا الدولة يشيد بدور نادي القضاة الحيويمن جانبه، أعرب المستشار عبد الرزاق شعيب عن شكره للمستشار أبو الحسين قايد والوفد المرافق له على التهنئة الكريمة، مشيدًا بدور نادي قضاة مصر الحيوي في رعاية المصالح الاجتماعية وتقديم الخدمات المتنوعة لمستشاري الجهات والهيئات القضائية كافة.
ومن جانب قضايا الدولة، حضر اللقاء المستشار أحمد ثابت نائب رئيس الهيئة الأمين العام، وفي ختام اللقاء تبادل الطرفان الدروع التذكارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة قضايا الدولة نادي القضاة القضاء النيابة قضایا الدولة
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني في اجتماع أمني رفيع: لن نسمح بالتشكيك بمواقفنا الثابتة تجاه قضايا الأمة
شدّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على موقف بلاده الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة، مؤكداً أن الأردن “لن يسمح لأحد باستغلال التطورات الإقليمية الراهنة للتشكيك في مواقفه الوطنية والقومية الراسخة”.
وجاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى صباح الأحد في قصر الحسينية، حضره رؤساء السلطات الثلاث وقادة الأجهزة الأمنية وكبار المسؤولين في الدولة، في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد جراء التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، والأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وشدد الملك عبد الله الثاني، على أهمية المحافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية والوعي العام، في مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة أو محاولات بث الشكوك والانقسام، مشيراً إلى أن “أمن واستقرار الأردن فوق كل اعتبار”.
كما وجّه جميع مؤسسات الدولة إلى تكثيف الجهود للتخفيف من آثار التصعيد الإقليمي، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، في ظل الارتفاع العالمي في أسعار الطاقة والغذاء، وموجات التضخم التي تلقي بظلالها على دول المنطقة.
وفي الملف السياسي، أكد الملك عبد الله أن موقف الأردن الداعم للسلام العادل والدائم لم يتغير، مشدداً على أن السبيل الوحيد للاستقرار الإقليمي هو التوصل إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو “الصراع الجوهري في المنطقة”، معتبراً أن عدم معالجته سيبقي المنطقة عرضة للانفجار واللا استقرار.
ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وخفض التصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية بوساطة أممية ودولية فاعلة.
هذا وضمّ الاجتماع كبار المسؤولين في الدولة، من بينهم رئيس الوزراء جعفر حسان، ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ورئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إلى جانب رؤساء الأجهزة القضائية والأمنية، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، ووزير الخارجية أيمن الصفدي.
ويمثّل هذا الاجتماع رسالة سياسية وأمنية واضحة من القيادة الأردنية مفادها أن الأردن يظل صوتاً للعقلانية والاعتدال، لكنه في ذات الوقت يقف بثقة وصلابة دفاعاً عن أمنه ومبادئه، وأنه لن يسمح بأي محاولة لزعزعة استقراره أو التشكيك في مواقفه التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية.