بيت الزكاة: برنامج تعليم يدعم طلاب العلم من الجنسيات المختلفة الدارسين بالجامعات المصرية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
القاهرة (أ ش أ)
أعلن بيت الزكاة والصدقات، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس مجلس الأمناء، عن تبني برنامج "تعليم" طلاب العلم من الجنسيات المختلفة الدارسين في الجامعات المصرية، وتقديم الدعم التعليمي اللازم لمساعدتهم على استكمال دراستهم الجامعية.
وأوضح بيت الزكاة والصدقات، في بيان الثلاثاء، أن طلاب العلم القادمين من الجنسيات المختلفة للدراسة في الجامعات المصرية يمكنهم الحصول على دعم تعليمي لمساعدتهم في سداد المصروفات أو توفير المستلزمات الدراسية وسبل الإعاشة؛ وذلك في إطار برنامج "تعليم" لدعم الطلاب غير القادرين.
وأشار إلى أنه يمكن للطلاب الراغبين في الحصول على دعم بيت الزكاة والصدقات، التقديم عن طريق ملء الاستمارة الموجودة على الموقع الإلكتروني لبيت الزكاة والصدقات: اضغط هنا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان بيت الزكاة والصدقات أحمد الطيب طلاب العلم الجامعات المصرية بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
رئيسة القومي للطفولة: الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بحقوق الطفل والفتاة
أكدت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية تولي اهتمامًا بالغًا بحقوق الطفل والفتاة، حيث جاءت الاستراتيجيات الوطنية والمبادرات الرئاسية لتعكس إيمانًا حقيقيًا بأن تمكين الفتاة ليس مجرد خيار، بل هو واجب والتزام وطني.
وأضافت: "اليوم، ونحن نطلق برنامج «حماية صحة الفتيات.. صحة فرح»، فإننا نخطو خطوة جديدة على طريق تمكين الفتيات، خطوة تُرسّخ التزام مصر بأن تكون الفتاة قادرة على أن تحيا حياة كريمة، آمنة، ومليئة بالفرص."
وأوضحت الدكتورة السنباطي، أن فتيات مصر يمتلكن من الطموح والقدرة ما يجعلهن قادرات على أن يكن قائدات، ومبدعات، وصانعات للتغيير، مشيرة إلى أن الواقع ما زال يضع أمامهن عددًا من التحديات، منها ما يرتبط بالمفاهيم الخاطئة، ومنها ما يتعلق بضعف الوعي أو نقص المعلومات الصحيحة، ومن هنا يأتي إطلاق هذا البرنامج ليكون جسرًا نحو مستقبل أكثر صحة ووعيًا وتمكينًا للفتيات.
وأكدت" السنباطي" أن برنامج "صحة الفتيات" ليس مجرد مشروع توعوي، بل هو رؤية شاملة تهدف إلى خلق بيئة آمنة وداعمة، تستطيع فيها الفتاة التحدث بحرية عن صحتها دون خجل أو تردد، وتجد فيها المعلومة الصحيحة، والخدمة المناسبة، والمنتج الآمن، والمدرسة الصديقة، والمجتمع الذي يستمع إليها ويدعمها.
وأضافت أن تنفيذ البرنامج يستند إلى تكامل الجهود بين الوزارات والهيئات الوطنية، وإلى شراكات قوية مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بجانب التعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين وعلى رأسهم منظمة اليونيسف.
وأشارت رئيسة المجلس إلى أن العمل جارٍ على دمج حملات التوعية والتثقيف الصحي للفتيات ضمن المبادرات والبرامج التي ينفذها المجلس في المدارس والمجتمعات المحلية، مثل المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوّي"، بهدف توعية الفتيات بكيفية التعامل مع المتغيرات الطبيعية التي تواجههن خلال فترة المراهقة، ومنها الدورة الشهرية، وتشجيعهن على التعبير والحصول على المعلومات الصحيحة والتعامل مع تلك المرحلة بوعي وبأسلوب صحي آمن.
وعبّرت ناتاليا ويندر روسي، ممثل يونيسف مصر، عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بما تم تحقيقه في ملف تمكين الفتيات وحمايتهن، مؤكدة أن التعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة يُعد من الركائز الأساسية لعمل هيئة يونيسف مصر، كما أثنت على مشاركة الفتيات الفعّالة في الاحتفال باليوم العالمي للفتاة، ودورهن في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دعم حقوقهن وتمكينهن من الحصول على جميع الخدمات المتاحة لهن.
من جانبها، أكدت الدكتورة سلمى فؤاد دوارة، ممثلة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، وعضو لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومي للمرأة، أن هذا البرنامج يُعد خطوة مهمة في إطار حماية وتمكين الفتيات، وضرورة توفير بيئة مدرسية وصحية داعمة تشجع الفتيات على الحديث بحرية عن قضاياهن الصحية دون تردد، مشيرة إلى أن المجلس القومي للمرأة سيدعم تنفيذ البرنامج لما له من أثر إيجابي في تعزيز قدرات الفتيات المصريات اللواتي يمتلكن طموحًا كبيرًا وإمكانات هائلة تؤهلهن للريادة والإبداع.
وقدّمت الدكتورة هناء السيد، مسؤول برنامج صحة الفتيات بالمجلس، والدكتور علاء سلطان، استشاري أمراض النساء والتوليد، والسيدة سلمى أبو حسين، مسؤول التواصل والتنمية المجتمعية بيونيسف مصر، ورقة سياسات حول الصحة الجيدة أثناء الدورة الشهرية، تضمنت توصيات بإنشاء برنامج وطني متعدد القطاعات لصحة الفتاة، وضمان عدالة الوصول إلى المستلزمات والخدمات الصحية الملائمة، وتحسين مرافق المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى تعزيز البيانات والأدلة لتوجيه السياسات وتوسيع نطاق التمويل والاستثمار في هذا المجال.