6 مزايا لقرار البنوك بزيادة حدود استخدام البطاقات الائتمانية.. رسالة طمأنة مهمة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، إن قرار بنكا الأهلي ومصر زيادة حدود استخدام البطاقات الائتمانية بالعملة الأجنبية للإنفاق خارج مصر، ليصل حد الشراء الشهري إلى 300 ألف جنيه، إضافة لزيادة قيمة المبالغ المتاح بيعها نقدا لعملائه المسافرين للخارج لتصل إلى 5 آلاف دولار، هو قرار جيد يٌعزز من ثقة العملاء في البنوك، ويُسهم في زيادة عدد العملاء المتعاملين مع البنكين خلال الفترة المقبلة، ويُؤكد تحسن الوضع المالي بالسوق المحلية ويدعم زيادة الإنفاق الاستهلاكي للعملاء داخل البنوك .
وأضاف «غراب»، أن القرار يُؤكد توافر النقد الأجنبي لدى البنوك بكميات كبيرة، نتيجة زيادة تدفقات العملة الصعبة للبنوك بنسبة كبيرة خلال الشهور الماضية، خاصة بعد قرارات البنك المركزي في السادس من مارس الماضي بالسماح بتحديد سعر صرف الجنيه وفقا لآليات السوق، وهو ما أدى للقضاء على السوق السوداء للعملة الصعبة، وزيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج بكميات كبيرة، وزيادة الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة في مصر ما ساهم في زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي أكثر من 46.5 مليار دولار .
رسالة طمأنة لعملاء البنوكوأشار غراب، إلى أن القرار يُعد رسالة طمأنة لعملاء البنوك من الأفراد والشركات والمستثمرين بتوافر النقد الأجنبي بالمصارف الرسمية بكميات كافية لتُناسب احتياجاتهم ومتطلباتهم، ما يزيد من ثقتهم بالقطاع المصرفي ويزيد من عدد المتعاملين مع البنوك ويزيد معدلات الشمول المالي، مُوضحا أن القرار ييسر على المسافرين بالخارج ويخفف الضغوط عنهم ويؤكد نجاح القطاع المصرفي في زيادة السيولة الدولارية وأنه يسير في الطريق الصحيح .
تقديم خدمات مبتكرةتابع غراب، أن التيسيرات والمرونة المالية الصادرة عن بنكا الأهلي ومصر في تقديم خدمات مبتكرة لعملائها تسهم في زيادة اعتماد العملاء على القطاع المصرفي لتغطية احتياجاتهم، وتسهم في زيادة القدرة الشرائية للشركات والأفراد ويسهل لهم عمليات البيع والشراء وتحويل الأموال، ويسهل المُعاملات المالية بين الشركات وبعضها، ويتوافق مع مٌتطلبات أصحاب الشركات والأفراد في ظل ارتفاع الأسعار، كما أن القرار يزيد القوة الشرائية للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدود استخدام البطاقات الائتمانية العملة الأجنبية عملاء البنوك النقد الأجنبي أن القرار فی زیادة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بزيادة الرسوم الجمركية: لا مبرر لمقابلة الرئيس الصيني
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه لا يرى "أي مبرر" للقاء الرئيس الصيني شي جين بينج.
وهدد الرئيس الأمريكي بزيادة هائلة في الرسوم الجمركية على السلع الصينية، مشيرا إلى ضوابط التصدير "العدائية" الأخيرة على المعادن الأرضية النادرة.
وكتب ترامب، على منصة "تروث سوشيال"، اليوم الجمعة: "كان من المقرر أن ألتقي بالرئيس شي بعد أسبوعين، في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) في كوريا الجنوبية، ولكن يبدو الآن أنه لا يوجد مبرر لذلك"، بحسب ما أفادت به وكالة “بلومبرج” الإخبارية الأمريكية.
وتوقعت منظمة التجارة العالمية، أن يتباطأ نمو تجارة السلع العالمية بشكل حاد في العام 2026؛ بعد أداء قوي مفاجئ في النصف الأول من العام الجاري، نتيجة التأثير المتأخر للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
ورجحت المنظمة، في تقرير أصدرته، الثلاثاء، من مقرها في جنيف، أن ترتفع أحجام تجارة السلع بنسبة 2.4% هذا العام، وهي نسبة أسرع بكثير من التوقع السابق في أغسطس البالغ 0.9%.
ويقابل حجم هذا الارتفاع، خفضا في التوقعات لعام 2026، حيث تتوقع المنظمة الآن نمواً بنسبة 0.5% فقط، مقارنةً بتقدير سابق بلغ 1.8%.
وتشير التوقعات المتباينة إلى أن التأثير الكامل للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على أساس كل دولة وكل قطاع، قد يتأخر حتى العام المقبل، بحسب المنظمة.