إصابة خطيرة بعملية دهس قرب مستوطنة بيت إيل.. واستشهاد المنفذ (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
نفذ فلسطيني عملية دهس استهدفت إسرائيليا في الأراضي المحتلة قرب مستوطنة بيت إيل إلى الشمال من رام الله، وأدت إصابته بجروح بالغة، قبل أن يستشهد المنفذ.
واستخدم منفذ العملية "شاحنة غاز" مهاجما محطة عند مفترق "جفعات أساف".
مقتل جندي في عملية دهس عند مستوطنة #بيت_إيل قرب #رام_الله.#الجزائر ???????? pic.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داود الحمراء" إنها تقدم العلاج في الموقع لعدد من الجرحى بدرجات متفاوتة من الإصابات.
وقال يوسي عمار، وهو مسعف ورئيس فرع بنيامين في يونايتد هتسالاه: "كنت بالقرب من مكان الحادث وسمعت صوت إطلاق نار. وصلت بسرعة إلى مكان الحادث وصادفت شاحنة تحمل الغاز نفذت عملية دهس وأحد الجرحى إصابته خطيرة".
وقال متحدث باسم الجيش: "ورد بلاغ عن عملية دهس بالقرب من مفترق جفعات عساف في لواء بنيامين، وتم تحييد المنفذ على الفور".
وأغلقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية رام الله الاحتلال احتلال غزة رام الله استيطان طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیة دهس
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» أمام مفترق طرق في مواجهة الأزرق الكويتي
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيخوض منتخبنا الوطني مواجهته الثالثة والأخيرة في دور المجموعات لبطولة كأس العرب، أمام شقيقه الأزرق الكويتي عند السادسة والنصف مساء اليوم بتوقيت الإمارات، على ملعب 974 بالدوحة، وهي المواجهة التي لا تقبل القسمة على اثنين.
ويرفع منتخبنا شعار الفوز ولا شيء غيره لإحياء آماله في التأهل إلى ربع النهائي من البطولة، حيث يحلُّ منتخبنا في الترتيب الثالث بنقطة واحدة فقط بالتعادل أمام المنتخب المصري الجولة الماضية، والذي يحلّ في وصافة المجموعة بنقطتين، بينما يتصدر المنتخب الأردني المجموعة بـ 6 نقاط، ويحلّ منتخب الكويت في الترتيب الرابع بنقطة.
ويحتاج «الأبيض» إلى الفوز، شريطة أن يتعادل أو يخسر المنتخب المصري أمام الأردن في المباراة التي تقام في التوقيت نفسه، حتى يضمن بطاقة التأهل إلى ربع النهائي صحبة الأردن الذي حسم صدارة المجموعة وبطاقة التأهل، وبالتالي يبحث منتخبنا عن انتصار يُعيد ترتيب المشهد، ويمنحه فرصة البقاء في سباق التأهل، بينما يملك «الأزرق» نقطة واحدة أيضاً، ما يجعل المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات.
ويحتاج الروماني كوزمين، مدرب منتخبنا، إلى إعادة تقديم أوراق اعتماده، وتحقيق «انتفاضة» فنية، تعيد الثقة وتُبقي حلم التأهل، قياساً للمستوى المتذبذب الذي ظهر عليه منتخبنا في أول مباراتين بالبطولة.
وأظهرت مباراة منتخبنا أمام مصر أن «الأبيض» يملك فاعلية هجومية جيدة، رغم الاستحواذ المنخفض، إذ اكتفى بنسبة 38% من الكرة، لكنه نجح في صناعة 7 تسديدات، بينها تسديدتان على المرمى، إضافة إلى العمل المنظم في التحولات الذي أثمر هدفاً من هجمة مرتدة محكمة، كما عكس الأداء انضباطاً واضحاً في التمركز الدفاعي، حيث لم يمنح المنافس سوى فرص محدودة، رغم نسبة استحواذه الأعلى.
وفي المقابل، تكشف أرقام منتخب الكويت، خصوصاً في مباراته الأخيرة أمام الأردن، عن «هشاشة دفاعية» يمكن لـ «الأبيض» استغلالها، إذ استقبل المنتخب الكويتي 3 أهداف في تلك المباراة، وتعرّض إلى ضغط هائل بلغ 72 هجمة من جانب الأردن، مقابل قدرة هجومية محدودة للكويت لم تتجاوز 3 تسديدات فقط على المرمى طوال اللقاء، كما بلغت نسبة استحواذ الأزرق 54% دون فاعلية حقيقية، ما يعكس مشكلة واضحة في بناء الهجمة وإنهائها.
وعمل كوزمين على تحليل أداء «الأزرق» الكويتي في البطولة، وشدد خلال التدريب الأخير للمنتخب في الدوحة، على ضرورة تنفيذ جمل تكتيكية تتيح للمنتخب التسديد على المرمى، عبر نقل الكرات بشكل سريع والتركيز في اللمسة الأخيرة خصوصاً داخل المنطقة، كما شدّد كوزمين في المحاضرة الفنية الأخيرة على ضرورة اللعب بطريقة «الضغط العالي» للضغط على دفاع الكويت الذي يواجه صعوبة في التعامل مع الكرات العرضية والتحولات السريعة.
ويحتاج منتخبنا للعب بجرأة هجومية أكبر في الثلث الأخير، مع الحفاظ على التوازن الدفاعي، خصوصاً أن الكويت رغم ضعف محاولاته، إلا أنه سجّل هدفاً من إحدى هجماته القليلة التي شنّها على مرمى الأردن، ما يؤكد ضرورة التركيز حتى في تفاصيل المباريات السهلة نسبيا.
ويتوقّع أن يتم الدفع بكايو لوكاس أساسياً إلى جانب برونو دي أوليفيرا، بالإضافة للإبقاء على خيمنيز والغساني وماركوس ميلوني ويحيى نادر، كعمود فقري للتشكيلة الأساسية المتوقعة للمباراة.
ويدرك كوزمين أن مواجهة الليلة أمام الكويت لن تكون مجرد مباراة، بل محطة فاصلة قد تعيد الثقة، وتفتح باب العبور، أو تعلن نهاية مشوار مبكّر لا يرغب فيه أحد، ويملك «الأبيض» كل المقومات للانتفاض من جديد، لكن يبقى التنفيذ داخل الملعب هو الفيصل.