المغربي عمر برادة الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد يتعهد بإعادة النادي إلى قمة الكرة الأوربية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أكد عمر برادة، الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد، أن الهدف الأساسي هو إعادة الفريق إلى قمة كرة القدم الأوروبية.
وقال برادة، أن مانشستر يونايتد، استفاد من معسكرين ناجحين في الصيف الأخير، إضافة إلى تدعيم الفريق الأول بخمسة لاعبين، ووضع هيكلة جديدة في الطاقم الفني للمدرب تن هاغ.
وأضاف: “تم تعيين دان آشوورث مديراً رياضياً، وانضم إلينا جيسون ويلكوكس كمدير تقني، وهما شخصان محترفان يتمتعان بخبرة كبيرة، وسيقدمان إضافة كبيرة للنادي، لقد تعاقدنا مع 6 لاعبات في فريق السيدات، ونواصل العمل لضمان حصول جميع فرقنا على مرافق تدريب على أعلى مستوى في كارينغتون بعد التجديد”.
وواصل: “يسعدنا أيضاً تمديد شراكتنا الرئيسية مع Snapdragon لمدة عامين آخرين، بعد العقد الأول الذي استمر لثلاث سنوات”.
وأكد برادة أن التركيز ينصب بشكل كبير على العمل الجماعي لخلق مستقبل مشرق، مع وضع النجاح في كرة القدم كهدف أساسي، وأضاف “نحن نعمل على تحقيق استدامة مالية أكبر وإجراء تغييرات على عملياتنا لتصبح أكثر كفاءة، لضمان توجيه مواردنا نحو هدف تحسين الأداء في الملعب”.
وقال أيضاً: “اليوم، نعلن عن إرشادات جديدة للعام المالي 2025، والتي تعكس التأثير الجزئي لخفض التكاليف والتغييرات التنظيمية التي قمنا بها خلال الصيف”.
واختتم: “في نهاية المطاف، يستمد مانشستر يونايتد القوة من شغف وولاء مشجعيه، هدفنا الرئيسي هو إعادة النادي إلى قمة كرة القدم الأوروبية، والجميع في النادي متفقون على استراتيجية واضحة لتحقيق النجاح المستدام داخل الملعب وخارجه من أجل تحقيق الفائدة القصوى لجماهيرنا، وكل من لهم علاقة أو ارتباط بالنادي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أنتوني يرفض العودة للبرازيل ويتمسك بفرصته مع مانشستر يونايتد رغم استبعاده
رفض الجناح البرازيلي أنتوني، لاعب مانشستر يونايتد، عرضين رسميين من ناديي بوتافوجو وساو باولو خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، مفضلًا البقاء في صفوف "الشياطين الحمر" رغم خروجه من حسابات المدير الفني روبن أموريم.
وكان أنتوني قد تم إدراجه ضمن ما يُعرف إعلاميًا بـ"فرقة القنابل"، وهي مجموعة من اللاعبين المستبعدين من التدريبات الجماعية للفريق الأول خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، والتي تضم أيضًا كلًا من أليخاندرو جارناتشو، جادون سانشو، وتيريل مالاسييا.
ورغم تلميحات روبن أموريم، المدرب الجديد لليونايتد، بإمكانية إعادة دمج بعض العناصر المستبعدة في الفريق الأول، فإن مستقبل هؤلاء اللاعبين لا يزال غامضًا، حيث يتوقف القرار النهائي على مدى جاهزيتهم النفسية والفنية، بجانب قدرة النادي على إتمام صفقات بديلة.
ووفقًا لما أوردته منصة "Antenados" البرازيلية، فإن أنتوني اتخذ قرارًا نهائيًا بعدم العودة إلى موطنه هذا الصيف، متمسكًا بأمله في إثبات نفسه من جديد داخل قلعة "أولد ترافورد"، رافضًا عرضين جادين من بوتافوجو وساو باولو، الأخير تحديدًا الذي شهد انطلاقته الكروية.
وتسعى إدارة مانشستر يونايتد إلى تقليص قائمة الفريق من خلال بيع أو إعارة بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم، بهدف إفساح المجال أمام صفقات جديدة، خاصة في مركز الهجوم الذي يُمثل أولوية في الميركاتو، إذ لا يزال النادي يبحث عن مهاجم رقم 9 بمواصفات مميزة لتعزيز خطه الأمامي.
ويواصل الفريق استعداداته للموسم الجديد في الولايات المتحدة، حيث يخوض ثاني مبارياته الودية أمام بورنموث يوم الخميس المقبل، على ملعب "سولدجر فيلد" في مدينة شيكاغو، وسط ترقب الجماهير لرؤية ملامح تشكيلة الموسم تحت قيادة أموريم.