أوامر الاعتقال تحوم قريباً من نتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كشفت تقديرات إسرائيلية أن المحكمة الجنائية الدولية ستصدر قريبا أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت لدورهما المباشر في الحرب المستمرة على قطاع غزة، وإنه لا يمكن منع ذلك.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية الأربعاء، إن نتنياهو ووزير العدل ياريف ليفين طلبا من المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف ميارا فتح تحقيق جنائي ضد كبار المسؤولين في الدولة لمنع صدور أوامر اعتقال الجنائية الدولية.
وأوضحت أن الهدف من ذلك هو فتح تحقيق ثم إغلاقه مع تقديم تقرير إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن النتائج كبديل عن تشكيل لجنة تحقيق وطنية.
وقالت القناة الإسرائيلية إن المستشارة القانونية رفضت المقترح؛ بحجة أنه لا توجد مبررات، وأنها لن تفتح تحقيقا زائفا.
المدعي العام للمحكمة الجنائية كريم خان
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قالت إن المدعي العام للمحكمة الجنائية كريم خان طلب الثلاثاء إصدار أوامر اعتقال عاجلة بحق رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليين وقائدي حركة حماس يحيى السنوار ومحمد الضيف.
وفي ملف قدمه للمحكمة، أعرب خان عن إحباطه من تأخر صدور أوامر الاعتقال، وحث على اتخاذ إجراءات سريعة قبل خطاب نتنياهو المقرر في الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري، مشيرا إلى مخاوف بشأن تدخل إسرائيل المحتمل في التحقيقات الجارية.
وندد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الثلاثاء بموقف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، معتبرا أن مقارنته بين نتنياهو وغالانت من جهة، والسنوار من جهة أخرى تعد “معاداة للسامية وعارًا أخلاقيا”، وفق تعبيره.
وكانت حركة حماس نددت بمذكرات الاعتقال التي تطال قيادييها عندما أعلن الادعاء عن السعي لإصدارها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاعتقال نتنياهو غالانت المحكمة الجنائية الدولية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: الإسرائيليون يرفضون العفو عن نتنياهو ولندن تبتز الجنائية لحمايته
تناولت صحف ومواقع عالمية مواقف متباينة حول ملفات الشرق الأوسط والسياسة الدولية، وتصدرها الجدل داخل إسرائيل بشأن مطالب العفو عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلى جانب الكشف عن ضغوط مارستها بريطانيا على المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي لمنع إصدار مذكرة توقيف بحقه.
وأظهرت صحيفة جيروزالم بوست -وفق استطلاع حديث- أن غالبية الإسرائيليين يعارضون منح نتنياهو عفوا رئاسيا، معتبرين أن حكومته باتت غارقة في الفساد.
وكشف الاستطلاع أن نحو 50% من المشاركين يرفضون أي عفو يمكن أن يصدره الرئيس إسحاق هرتسوغ، مقابل 41% رأوا أنه ضروري لاستمرار نتنياهو في منصبه.
وفي سياق متصل، ذكرت الغارديان أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أبلغ القضاة بأنه تعرض العام الماضي لتهديدات من الحكومة البريطانية بقطع التمويل والانسحاب من نظام روما الأساسي إذا مضت المحكمة في إصدار مذكرة توقيف ضد نتنياهو.
وقال خان إن التهديد ورد في إطار دفاعه عن قرار الملاحقة، دون الإفصاح عن مصدره.
وفي سياق التغطيات المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، نشرت ذا هيل مقالا اعتبر خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة تكريسا للمعاناة، إذ تواصل إسرائيل -بحسب المقال- قصف المنازل والمدارس، وتمنع المساعدات الإنسانية، مما يجعل الخطة بعيدة عن أي مسار حقيقي للسلام.
وعلى صعيد المتابعات العربية، نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين فرنسيين ولبنانيين أن باريس ودمشق طلبتا من بيروت اعتقال المدير السابق للمخابرات الجوية السورية جميل الحسن، وأشارت الصحيفة إلى أن مكانه لا يزال مجهولا، رغم وثائق تؤكد دوره في قمع احتجاجات 2011.
التصعيد بين أوروبا وروسياوفي الملف الأوروبي، أوردت إندبندنت تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، محذرا من أن أوروبا قد تكون الهدف المقبل لروسيا، ومؤكدا ضرورة زيادة الإنفاق العسكري فورا لردع أي مواجهة محتملة على غرار ما عاشه الأوروبيون في الماضي.
إعلانأما الصحف الروسية، فلفتت فزغلياد إلى أن إدارة ترامب اتسمت بالاندفاع في سياستها الخارجية، لكنها وضعت لأول مرة عبر إستراتيجية الأمن القومي صياغات واضحة لأولوياتها، خصوصا إنهاء الحرب في أوكرانيا وتطبيع العلاقات مع موسكو، معتبرة أن هذه التطورات قد تصب في مصلحة روسيا.
وكشفت التايمز -استنادا إلى وثائق مسربة- أن إدارة ترامب سعت لإقناع دول أوروبية، منها النمسا والمجر وإيطاليا وبولندا، بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وتظهر الوثائق أن واشنطن دعمت حركات وأحزابا محافظة ترفع شعارات السيادة واستعادة أنماط الحياة التقليدية.
وفي مقابلة مع بوليتيكو، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن على ترامب عدم التدخل في الديمقراطية الأوروبية، مؤكدة أن الناخبين وحدهم يقررون قيادتهم، وداعية أوروبا إلى التركيز على أولوياتها بدلا من مقارنة نفسها بالآخرين.
وفي متابعة التوتر في الكاريبي، أشارت نيويورك تايمز إلى أن الولايات المتحدة كثفت العقوبات على فنزويلا، مستهدفة عائلة الرئيس نيكولاس مادورو وقطاع النفط، مما قد يقلص صادرات البلاد.
وقالت الصحيفة إن أثر العقوبات على أسعار النفط ظل محدودا نظرا لصغر حصة فنزويلا في السوق العالمية.
وكشف تقرير لموقع إنترسبت أن إدارة ترامب حولت ملياري دولار من ميزانية وزارة الدفاع (البنتاغون) لتمويل حملتها المناهضة للهجرة، وذكر أن هذا الانخراط العسكري تخطى المعايير المعتادة، مما تسبب بإنفاق مفرط يتجاوز الأطر المتعارف عليها.