تبون يستقبل مبعوثة خاصة من ماكرون
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الجزائر – لنت الرئاسة الجزائرية الأربعاء أن الرئيس عبد المجيد تبون استقبل آن كلير لوجوندر المبعوثة الخاصة ومستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشمال إفريقيا والشرق الأوسط. .
وأوضح البيان أن المسؤولة الفرنسية الرفيعة حملت معها رسالة من الرئيس ماكرون إلى نظيره تبون دون تقديم توضيحات بخصوص فحوى الرسالة.
وحضر اللقاء بوعلام بوعلام مدير ديوان الرئاسة الجزائرية.
وحلت مبعوثة ماكرون في ظل خلافات كبيرة بين البلدين وعلى رأسها دعم فرنسا للموقف المغربي حول الصحراء الغربية، حيث سحبت الجزائر سفيرها من باريس نهاية يوليو الماضي.
وكانت الجزائر قد أعربت عن أسفها الكبير واستنكارها الشديد لقرار الحكومة الفرنسية حول الاعتراف بخطة الحكم الذاتي لإقليم الصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية، ووصفت هذا القرار بأنه “غير المنتظر وغير الموفق وغير المجدي”.
كما تطالب الجزائر باريس منذ سنوات بفتح محفوظات الاستعمار الفرنسي وتسوية قضية المفقودين في حرب الاستقلال، فضلا عن التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية.
وقبل الأزمة الدبلوماسية بين الجانبين كان من المفترض أن يجري الرئيس تبون زيارة رسمية إلى فرنسا نهاية شهر سبتمبر أو بداية أكتوبر.
جدير بالذكر أن ماكرون هنأ تبون لانتخابه لعهدة رئاسية ثانية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حصار في قلب الصحراء.. قوات حفتر تطوّق قافلة الصمود وتمنع إمداداتها
فرضت قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر طوقاً أمنياً مشدداً على "قافلة الصمود" قرب مدينة سرت الليبية، ومنعت القافلة من مواصلة سيرها باتجاه الحدود المصرية، كما شدّدت الحصار بمنع إدخال الإمدادات الغذائية واللوجستية إليها، وفق بيان صادر عن تنسيقية القافلة.
وأكدت التنسيقية، في بيان لها اليوم أن "الطوق الأمني والعسكري المفروض على المخيم مازال قائماً، ولا يزال هناك منع تام لدخول أو خروج أي شخص من المخيم"، مشيرة إلى أن السلطات زادت في تشديد الحصار الغذائي واللوجستي، ما يهدد سلامة المشاركين وسط ظروف تخييم صعبة في الصحراء.
وأفادت التنسيقية أن وفداً من القافلة كان قد توجه مساء الجمعة إلى اجتماع تفاوضي مع سلطات الشرق الليبي، بمشاركة وزيري الخارجية والداخلية في حكومة حفتر، إضافة إلى قيادات أمنية، "إلا أن الوفد لم يعد حتى الآن، ولم نتمكن من التواصل معهم منذ مساء 13 يونيو"، ما أثار مخاوف بشأن مصيرهم.
ودعت التنسيقية في بيانها، السلطات الليبية إلى "رفع الطوق المفروض على مخيم القافلة والسماح بدخول المواد الغذائية بما يخفف من وطأة ظروف التخييم، خصوصاً في ظل تزايد أعداد المشاركين وتدهور الأوضاع الإنسانية".
كما أشارت إلى أن السلطات عمدت إلى قطع الاتصالات والتشويش على الشبكة المحيطة بالقافلة، ما تسبب في انقطاع التواصل بين العائلات والمشاركين، ودعت إلى "رفع التشويش فوراً وتسهيل التواصل مع هيئة تسيير القافلة".
ونتيجة العراقيل والصعوبات التي تواجهها القافلة،خرجت دعوات عديدة بتونس، من منظمات وجمعيات وأحزاب سياسية تدعو للتظاهر مساء السبت،دعما للقافلة من أجل مواصلة طريقها والسماح بعبورها لأجل كسر الحصار على قطاع غزة.
وينتظر أيضا أن تخرج تحركات احتجاجية السبت، أمام السفارة المصرية للضغط لأجل السماح بعبور القافلة،وتحرك آخر أمام السفارة الأمريكية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة .
يشار إلى أن الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، قد قالت إنها تسمح للأجانب بدخول أراضيها بشرط حصولهم على الإجراءات القانونية الكاملة، في أعقاب توقف "قافلة الصمود" المغاربية على أبواب مدينة سرت وإصرارها على التوجه لقطاع غزة وكسر الحصار الإسرائيلي عنه.
وتضم القافلة أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم الفلسطينيين المحاصرين في غزة، وستتوجه القافلة نحو مدينة العريش المصرية على أمل السماح لها بالتوجه إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة المحاصر إسرائيليا.