وزير خارجية البرازيل يزور جامع الشيخ زايد الكبير
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
زار معالي ماورو فييرا وزير خارجية جمهورية البرازيل الاتحادي، جامع الشيخ زايد الكبير، يرافقه سعادة سيدني ليون روميرو، سفير جمهورية البرازيل لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، والدور الكبير الذي يقوم به المركز، في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
واطلع الوفد على تاريخ تأسيس الجامع، وجمالياته، وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب “جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام”، أحدث إصدارات المركز، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، والتي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامع الشیخ زاید الکبیر
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يزور معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025»
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم، معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025»، الذي يُقام في دورته الحالية تحت شعار «طاقة ذكية لتقدُّم متسارع». وقام سموّه بجولة في المعرض شملت أبرز الأجنحة الوطنية والدولية المشاركة، حيث اطَّلع في جناح شركة «أدنوك»، على أحدث مشاريعها ومبادراتها وابتكاراتها في مجالات دمج وتوظيف قدرات الذكاء الاصطناعي لتعزيز أداء قطاع الطاقة، وتوفير المزيد من الحلول الذكية والمستدامة في هذا المجال الحيوي، إلى جانب استعراض استراتيجيات الشركة وجهودها المتواصلة لتبنّي التقنيات المتقدمة في تحقيق أهداف الحياد المناخي. كما تفقَّد سموّه «منطقة الذكاء الاصطناعي»، التي تُمثّل إحدى الإضافات النوعيّة لدورة هذا العام، حيث تُسلِّط المنطقة الضوء على ابتكارات وحلول متطوّرة لمستقبل قطاع الطاقة عبر توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات تطوير كفاءة العمليات التشغيلية المستدامة واتخاذ القرار، وتسريع التحوّل نحو أنظمة طاقة أكثر ذكاءً واستدامة وفاعلية. واستمع سموّه من العارضين والقائمين على الأجنحة إلى إيجاز عن أبرز الابتكارات والحلول التقنية المتقدّمة التي تُعرَض ضمن فعاليات الحدث العالمي، مشيداً بالمستوى المتقدِّم الذي حقَّقته الشركات الوطنية والعالمية المشاركة، وبالجهود المبذولة لتطوير تقنيات تعزّز كفاءة قطاع الطاقة، وتُسهم في دعم التحوّل نحو منظومة أكثر جاهزية ومرونة. يُذكر أن «أديبك 2025» يستقطب مشاركات واسعة من 2,250 جهة عارضة، ويشهد تنظيم أكثر من 380 جلسة حوارية بمشاركة ما يزيد على 1,800 متحدث من أكثر من 160 دولة، مرسِّخاً بذلك مكانته كأكبر منصة عالمية تجمع القادة وصُنّاع القرار والخبراء والمبتكرين في قطاع الطاقة العالمي. ويُركِّز «أديبك 2025» على تحقيق التوازن بين تعزيز مرونة أنظمة الطاقة الحالية وتوسيع نطاق الحلول الذكية لتسريع التقدّم العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث تشمل فعالياته 12 مؤتمراً متخصصاً يناقش المتحدثون والمشاركون خلال جلساتها محاور رئيسية، من أبرزها التحوّل في مجال الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والتمويل المستدام، والطاقة النظيفة، واستراتيجيات تعزيز الكفاءة الصناعية، إضافة إلى أنشطة تفاعلية مخصَّصة للشباب والكفاءات الوطنية ضمن برنامج «شباب أديبك».
أخبار ذات صلة