اكتشاف “وجه مبتسم” على المريخ… ما قصته؟
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف العلماء «وجهاً مبتسماً» على سطح المريخ، يقولون إنه قد يشير إلى وجود حياة على الكوكب.
لا يمكن رؤية التعابير هذه إلا باستخدام تقنية «الأشعة تحت الحمراء»، والأمر عبارة عن بقايا بحيرة قديمة جفّت قبل مليارات السنين، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
يتكون الوجه من «عينين»، أي فوهتين ورواسب ملحية قديمة.
والتُقطت الصورة بواسطة مسبار «ExoMars Trace Gas Orbiter»، التابع لـ«وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)»، الذي كان يبحث في مستويات الميثان والغازات الأخرى في الغلاف الجوي للمريخ منذ عام 2016.
جاء في منشور على موقع «إنستغرام» من وكالة الفضاء الأوروبية: «كان كوكب المريخ في يوم من الأيام عالماً من الأنهار والبحيرات وربما المحيطات، لكنه يكشف الآن أسراره من خلال رواسب ملح الكلوريد التي اكتشفها مسبار (إكسومارس)… قد تشير هذه الرواسب، وهي بقايا من المسطحات المائية القديمة، إلى مناطق كانت صالحة للسكن قبل مليارات السنين».
وتابعت الوكالة: «إن اكتشاف نحو ألف موقع محتمل يقدم رؤى جديدة حول مناخ المريخ وإمكان وجود حياة سابقة عليه».
والمريخ حالياً عالم صحراوي كان مغطى بالأنهار والبحيرات وربما المحيطات قبل نحو 3.5 مليار سنة، وفقاً لمدونة من «وكالة الفضاء الأوروبية». ومع اختفاء هذه المياه بمرور الوقت، تركت وراءها رواسب ملحية.
ونُشرت ورقة بحثية جديدة في مجلة «Nature’s Scientific Data»، التي كشفت بيانات لم يسبق لها مثيل تساعد العلماء على فهم توزيع المياه بشكل أفضل في المريخ القديم.
وبدأ عصر بارد عندما فقد المريخ مجاله المغناطيسي، ولم يتمكّن من الاحتفاظ بغلافه الجوي، وتبخر الماء أو تجمد أو حوصر داخل السطح.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وكالة الفضاء السعودية: نجاح إطلاق القمرين الصناعيين السعوديين
أعلنت وكالة الفضاء السعودية نجاح إطلاق القمرين الصناعيين السعوديين "روضة سكوب" و"أفق" اللذين صممهما طلاب جامعة أم القرى وجامعة الأمير سلطان ضمن مسابقة "ساري" لبناء وتصميم الأقمار الصناعية الصغيرة، ضمن مهمة دولية إلى الفضاء.
وجاء الإطلاق تتويجًا لمسيرة تنافسية شاركت فيها (42) جامعة سعودية عبر أكثر من (480) فريقًا طلابيًا، تنافسوا على تصميم أقمار صناعية صغيرة وفق معايير هندسية وعلمية دقيقة، ضمن المسابقة التي أطلقتها وكالة الفضاء السعودية؛ بهدف تمكين الطلبة من خوض تجارب تطبيقية في تصميم الأقمار الصناعية وبنائها وتشغيلها، وتنمية مهاراتهم في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، بما يسهم في إعداد جيل وطني مؤهل لقيادة مستقبل قطاع الفضاء في المملكة.
وتمكن فريق "روضة سكوب" من جامعة الأمير سلطان من تطوير قمر صناعي متخصص في تقنيات إنترنت الأشياء منخفضة الطاقة لدعم المبادرات البيئية واستدامة الاتصال في المناطق النائية، فيما طور فريق "أفق" من جامعة أم القرى قمرًا صناعيًا لرصد الطقس الفضائي وتأثير الإشعاعات الشمسية على أنظمة التوقيت والملاحة الدقيقة، ليسهم المشروعان في تعزيز استخدام التقنيات الفضائية لخدمة التنمية والابتكار العلمي.
ويمثل هذا الإطلاق ثمرة تعاون وشراكة إستراتيجية مع الجامعات الوطنية، إذ خضع الفريقان الفائزان لسلسلة من الاختبارات التقنية والبيئية والدورات التدريبية بإشراف خبراء ومهندسين من الوكالة وشركائها الدوليين، ما أسهم في تحويل الأفكار الأكاديمية إلى مشاريع فضاء وطنية واقعية.
إنجاز سعودي جديد في الفضاء
من الابتكار إلى المدار…
حلقت أقمار صناعية لجامعة أم القرى و جامعة الأمير سلطان بنجاح ضمن #مسابقة_ساري، في خطوة تجسد طموح المملكة في تمكين جيلها العلمي.#وكالة_الفضاء_السعودية pic.twitter.com/UgT3t9krZe