تحقيق أمنية ترسم السرور على وجوه أطفال غزة في مدينة الإمارات الإنسانية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تحقيق الأمنيات والأحلام عمل راسخ تتجلى بها مؤسسة تحقيق أمنية ترسم البهجة و السرور على وجوه مستحقيه .. واليوم كان لها أثر كبير في نفوس مصابي أطفال غزة في مدينة الإمارات الانسانية بمجموعة من الفعاليات الترفيهية شارك فيها الأطفال والأمهات.
هنا بالتحديد الطفولة تتباهي بقيادة سيارة وأزرار هاتف ولابتوب تحن إلى أنامل الأطفال، ترسم ألوانهم أحلامهم ألعابهم طموحاتهم .
هي مجرد أمنية وحلم لا يضاهي حلم العيش في رحاب الوطن .. ولكن احتفالية اليوم حملت مشاعر نبيلة شاطرنا فيها الأطفال والأمهات سعادتهم.
شخصيات كرتونية مفرحة وعروض سحرية مثيرة ومأكولات للأطفال وأمهاتهم.. أدخلت السرور مبحرة بمشاعر مختلطة لأطفال غزة ما بين شكر ورضا والإيمان بالعودة.
نعيش وتخفق قلوبنا على وقع دعوات انتهاء الهم والكرب بطيف مبادرات إماراتية تزيح ولو جانبا بسيطا من حجم الدمار وقسوة المعاناة.
أخبار ذات صلة
"تحقيق أمنية" ترسم السرور على وجوه أطفال غزة في "مدينة الإمارات الإنسانية" بتحقيق أمنياتهم
تقرير: مهدي سليمان#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/1rv3Ny6AN8
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحقيق أمنية غزة مدينة الإمارات الإنسانية مدینة الإمارات تحقیق أمنیة أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
عُمان تُخضّر .. مبادرات وطنية ومجتمعية ترسم مستقبلا بيئيا مستداما
أطلقت هيئة البيئة، بالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان، المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة، في يوم البيئة العُماني 8 يناير 2020، بهدف استعادة التنوع الأحيائي، وزيادة الرقعة الخضراء، وخفض انبعاثات الكربون، والمساهمة في التكيف مع التغيرات المناخية.
وتمثل هذه المبادرة امتدادًا لمبادرة "أشجار"، التي ركزت على إكثار النباتات البرية المحلية، مثل الغاف، والطلح، واللبان، والقرم، وغيرها من الأنواع ذات القيم البيئية والاقتصادية.
بحار نظيفة
وفي الشق البحري، أطلقت هيئة البيئة مبادرة "بحار نظيفة" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بهدف حماية البيئة البحرية من المخلفات، خاصة مخلفات أدوات الصيد، والحفاظ على الشعاب المرجانية، وتسعى الحملة إلى ترسيخ ثقافة حماية البحار، وتفعيل الشراكات بين الجهات الحكومية والخاصة، لجعل سلطنة عمان نموذجًا في إدارة السواحل وصون الموارد البحرية.
أشجار القرم
وضمن خطة وطنية طموحة، تعمل سلطنة عُمان على استزراع مليون شتلة من أشجار القرم في مختلف المناطق الساحلية، حيث تم حتى الآن استزراع 664 ألف شتلة في 32 خورًا، ويهدف المشروع إلى تأهيل الأخوار المتدهورة، وزيادة التنوع الأحيائي، وتنشيط البحوث العلمية المتعلقة بالنظم البيئية الساحلية، إلى جانب إشراك المجتمع المحلي في زراعة الشتلات وتعزيز الوعي البيئي.
المجتمع يتحرك
إلى جانب المبادرات الحكومية، شهدت سلطنة عُمان حراكًا مجتمعيًا واسعًا، تقوده فئة الشباب، لتعزيز الممارسات البيئية الإيجابية.
ففي محافظة الداخلية، أطلق طلبة جامعيون مبادرة "البيئة أمانة"، التي دعت إلى الحفاظ على نظافة المناطق السياحية والطبيعية، من خلال الحد من رمي النفايات.
وفي محافظة ظفار، أطلق الشباب مبادرة "أخضر وظفاري" لحماية الأشجار المعمّرة وتوثيقها، باعتبارها جزءًا من الذاكرة البيئية والثقافية للمنطقة.
كما تنوعت المبادرات الأخرى بين حملات تشجير، وتنظيف الشواطئ، وتدوير النفايات، فضلًا عن تنظيم حلقات توعوية في المدارس، مما أتاح نقل الأفكار إلى جيل جديد من المهتمين بالبيئة.
شراكات أهلية ومؤسسية
وتمكنت هذه المبادرات من التوسع والتأثير بفضل التعاون مع البلديات، والجمعيات الأهلية، والمدارس، حيث تم تشكيل فرق بيئية طلابية تُسهم في نشر ثقافة الاستدامة، وتدريب أجيال جديدة على حماية الموارد الطبيعية.
وتشكل هذه المبادرات بمختلف مستوياتها صورة واضحة لمدى التزام سلطنة عُمان بحماية بيئتها الطبيعية، عبر تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والأفراد، في سبيل تحقيق مستقبل مستدام، ونظيف، وغني بالتنوع الأحيائي.