روسيا تحذّر حلف الناتو من حرب مباشرة معها
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
حذّر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، اليوم الجمعة، من أنه إذا سمحت الدول الغربية لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بعيدة المدى داخل روسيا فإن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) "ستكون في حرب مباشرة مع روسيا".
وقال نيبينزيا للمجلس، المؤلف من 15 عضوا "الحقيقة أن حلف شمال الأطلسي سيكون طرفا مباشرا في أعمال قتالية ضد قوة نووية.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذّر أيضا من أن إعطاء أوكرانيا الضوء الأخضر لشن هجمات في عمق الأراضي الروسية بواسطة الأسلحة الغربية بعيدة المدى سيعني أن حلف الناتو "في حرب" مع موسكو.
وأفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن تحذير الرئيس بوتين كان بالغ الوضوح. وقال "لا شك لدينا في أن هذا التصريح وصل إلى الجهات المستهدفة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا حلف شمال الأطلسي حلف الناتو حرب
إقرأ أيضاً:
برلمانية إسبانية: الحكومة الإسرائيلية فاشية ونـ.ـازية ولا يمكننا إقامة أي علاقة معها
قالت نائبة في البرلمان الإسباني تش سيدي، إنّّ ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة يمثل إرهاباً واضحاً وإبادة جماعية ممنهجة، مشيرة إلى أن ممارسات مثل تجويع الأطفال، وحرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية، والتطهير العرقي أصبحت "أمراً عادياً" في نظر المجتمع الدولي.
التعاون مع إسرائيلوأضافت في تصريحات مع الإعلامي أحمد بصيلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الإسبانية عبّرت مرارًا عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، مشددة، على أن ذلك غير كافٍ، داعية إلى اتخاذ مواقف حاسمة بوقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل.
وتابعت، أنّ إسرائيل تتصرف وكأنها دولة لا يمكن المساس بها، وسط استمرار العلاقات الاقتصادية والصناعية معها من قِبل الدول الأوروبية، على الرغم من الإدانات السياسية.
وأكدت أن المجتمع المدني الإسباني، إلى جانب مجتمعات مدنية في دول أوروبية أخرى، هو من يقود الضغوط نحو إنهاء هذه العلاقات، مستشهدة بما تحقق خلال العامين الماضيين من إلغاء اتفاقيات أسلحة وتعاون اقتصادي مع إسرائيل، نتيجة لهذه الضغوط الشعبية.
كما كشفت النائبة الإسبانية عن تأسيس تحالف جديد مع حكومات من أمريكا اللاتينية مثل كولومبيا والبرازيل وتشيلي، يجمعها موقف مشترك تجاه القضية الفلسطينية.
استقدام 100 طفلوأشارت إلى مبادرات إنسانية أطلقتها الحكومة الإسبانية، منها السعي إلى استقدام 100 طفل من غزة للعلاج في إسبانيا، ولا سيما أولئك المصابين بأمراض خطيرة مثل السرطان، كما جرى قطع العلاقات مع عدد من الجامعات الإسرائيلية ضمن خطوات المقاطعة الأكاديمية، مؤكدة أن "ما زال علينا فعل المزيد، لأن هذا موقف أخلاقي قبل أن يكون سياسياً".
وحول ردود الفعل الإسرائيلية على المواقف الإسبانية، أوضحت سيدي أن إسرائيل مارست ضغوطًا قوية عبر الإعلام واللوبيات الأوروبية، إلى جانب "إهانات متكررة" موجهة للحكومة الإسبانية.
وأكدت أن العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية أصبحت "رمزية للغاية"، قائلة: "نحن لا نريد أي اتفاق مع حكومة ترتكب إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًا".
ووصفت الحكومة الإسرائيلية بأنها فاشية ونازية وإرهابية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسباني لا يستطيع التصريح بذلك صراحة، لكنه يعبّر عن هذا الموقف بطرق واضحة.