استغراب إعلامي من وصف المالكي للقوى السياسية بالسلطة الرابعة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
سبتمبر 13, 2024آخر تحديث: سبتمبر 13, 2024
المستقلة/-حامد شهاب/..عبرت أوساط صحفية وسياسية عن استغرابها من تجاوز رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي على السلطة الرابعة وهي الصحافة في كلمته مساء الخميس 11 أيلول 2024 متنكرا لدورها المشرف في الرقابة والخطاب الإعلامي المعتدل ليسبغ هذا الوصف أي السلطة الرابعة على القوى السياسية العراقية في أول تجاوز من مسؤول رفيع في الإطار وقيادي كبير يفترض أن لا يورط نفسه في إطلاق تسميات على الآخرين على هواه وإن وصف السلطة الرابعة يقتصر على سلطة الصحافة والإعلام وليس على القوى السياسية بأي حال من الأحوال.
وأشارت الأوساط الصحفية في برامج حوارية وعلى منصات التواصل الاجتماعي الى ان هذا الإنكار يحدث لأول مرة في العراق منذ أكثر من عشرين عاما من قيادي كبير في الاطار كان رئيس وزراء لدورتين وكان يقدر الصحافة ويضعها نصب عينيه لكن هذه المرة ذهب كثيرا في إطلاق أوصاف وسمات على الاحزاب السياسية ورددها أكثر من مرة واصفا إياها بأنها السلطة الرابعة وهو خطأ ينبغي أن يتراجع عنه السيد المالكي ويعتذر عنه كونه يعد تجاوزا على هرم كبير وهو نقابة الصحفيين وعلى عشرات الآلاف من الأسرة الصحفية التي عدت تصريحات من هذا النوع بأنه مستغربة وغير مسؤولة.
وطالبت الاوساط الصحفية العراقية نقابة الصحفيين العراقيين بإصدار بيان عاجل يرفض التنكر للسلطة الرابعة من أية جهة كانت وهي الصحافة وتعبر عن استغرابها من إطلاق تلك المهمة على القوى السياسية التي هي نفسها موجودة في الرئاسات الثلاث ولا علاقة لها بالسلطة الرابعة التي هي من تراقب أداء كل تلك السلطات وليس الأحزاب السياسية علما بأن السلطة الرابعة وهي صاحبة الجلالة تمارس دورها الإعلامي والريادي وفق الدستور والقانون وليس من حق أحد سلبها هذا الاختصاص أو تلك المهمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: السلطة الرابعة
إقرأ أيضاً:
محدش يصلي عليّ.. أمين الإفتاء يعلق: الجنازة حق لأهل الميت وليس له
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، تعليقًا على سؤال ورد من سيدة تبلغ من العمر 72 عامًا، أفنت عمرها في الحفاظ على صلة الرحم مع إخوتها، لكنها تمر بكرب وضغوط نفسية شديدة مؤخرًا جعلتها تقول لهم في لحظة غضب: "لو جاء أجلي، محدش فيكم يصلي عليّ"، وتساءلت: "هل أنا بذلك أكون قد قطعت رحمي وعليّ ذنب؟".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن مثل هذا الكلام يصدر في لحظة ألم نفسي شديد ولا يُعد من باب قطيعة الرحم إذا تابت عنه واستغفرت الله، مشيرًا إلى أن الإنسان كلما تقدم به العمر ازدادت حاجته إلى الكلمة الطيبة والتقدير والاهتمام، وأن تجاهل هذه الحاجة قد يؤدي إلى جرح مشاعره وصدور كلمات قاسية كرد فعل.
وأضاف أمين الإفتاء أن هذه العبارة مؤلمة، وتحمل نوعًا من الجفاء، ويجب على قائلها أن يتراجع عنها ويستدركها قائلًا: "كنت في لحظة غضب، وأرجو أن يغفر الله لي، فأنا أحتاج دعاءكم ومساندتكم أكثر من أي وقت مضى".
هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل يعتبر موتى حوادث الطرق من الشهداء؟.. الإفتاء تجيب
حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة .. الإفتاء توضح
دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي
وبيّن أمين الإفتاء أن الوصية بألا يُصلّى على الجنازة أو ألا يحضر أهل المتوفى دفنه لا تُنفذ شرعًا، لأنها وصية بما لا يملك الإنسان، فحضور الجنازة حق لأهل الميت وليس له، والناس يعزّون أهله، لا هو، لذا لا يترتب على هذه العبارة أثر شرعي، لكنها تحتاج إلى توبة واستغفار فقط.
ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء، الأبناء والإخوة إلى تفهم مشاعر كبار السن ومراعاة التغيرات النفسية التي يمرون بها، والحرص على التلطف في القول والاهتمام المتواصل، لأن ما يقال في لحظة ضغط قد لا يُقصد به الجفاء، لكنه يكشف ألمًا يحتاج إلى احتواء ورحمة.