أسعار المحروقات تثير مزيدا من الأسئلة في البرلمان
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
عادت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، للبحث عن أسباب استمرار أسعار المحروقات في الارتفاع في محطات البنزين بالمغرب رغم انخفاضها على الصعيد الدولي.
في سؤال موجه إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، كتبت المجموعة أنه « رغم تراجع ثمن النفط دوليا إلى ما يناهز 76 دولارا للبرميل في السوق الدولية، إلا أن أسعار المحروقات بالمغرب تواصل ارتفاعها، مما يطرح العديد من علامات الاستفهام لدى المغاربة، خصوصا أصحاب الدخل المحدود الذين أنهكت قدرتهم الشرائية ».
وأضافت أنه حسب العديد من آراء الخبراء الطاقيين، التي أكدت على أن أسعار المحروقات في الوقت الراهن يجب ألا تتجاوز 10.23 دراهم بالنسبة للتر الغازوال و11.58 درهم للتر البنزين، إلا أن الأمر معاكس تماما في المغرب.
وشددت المجموعة على أن انخفاض أسعار المحروقات في السوق الدولية لا ينعكس بشكل مباشر على المستوى الوطني، حيث استعصى على الجميع فهم هذه المعادلة.
كلمات دلالية المحروقات نادية فتاحالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المحروقات نادية فتاح أسعار المحروقات
إقرأ أيضاً:
فتاح وسجيل وخرمشهر.. هل استخدمت إيران كل أوراقها في الحرب مع إسرائيل؟
في ظل التصعيد العسكري المتواصل مع إسرائيل، تواصل إيران إظهار جانب من قدراتها الصاروخية التي أصبحت الركيزة الأساسية في استراتيجيتها الدفاعية والهجومية.
واستخدمت طهران أنواعا متعددة من الصواريخ في الهجمات الأخيرة، وما زالت التقارير العسكرية تؤكد احتفاظ إيران بجزء كبير من ترسانتها الاستراتيجية دون استخدام حتى الآن.
ويقدم «الأسبوع» في هذا التقرير أبرز الأسلحة التي تستخدمها القوات الإيرانية في الصراع القائم.
صاروخ خرمشهريُعد من أضخم الصواريخ الإيرانية، بمدى يصل إلى 2000 كلم، وقدرة على حمل رأس حربي يزن أكثر من 1500 كغ. يتميز بقدرته على المناورة وتفادي أنظمة الرادار، ويُعد تهديدًا كبيرًا لمراكز الثقل الاستراتيجية.
صاروخ فتاح 2ويتبع الجيل الأحدث من سلسلة «فتاح» بمدى 1400 كلم وسرعة تصل إلى 13 ماخ «13 ضعف سرعة الصوت». مزوّد بأنظمة توجيه وملاحة فضائية، ويصعب على أي منظومة اعتراضه داخل الغلاف الجوي.
صاروخ قاسمويعمل بالوقود الصلب، وسُمي على اسم القائد الإيراني قاسم سليماني، ويبلغ مداه 1400 كلم. يستخدم لضرب أهداف محددة في العمق الإسرائيلي، خاصة القواعد العسكرية والبنية التحتية الحيوية.
صاروخ ذو الفقاربمدى يصل إلى 1000 كلم، صاروخ أرض-أرض وأرض-بحر، ويمتلك قدرات توجيه ضد أهداف بحرية. من المتوقع استخدامه إذا تدخلت سفن أمريكية في الصراع المباشر.
صاروخ سوماريتراوح مداه بين 700 و2500 كلم، مع إمكانية الطيران على ارتفاعات منخفضة لتفادي الرصد، وتيصنف ضمن الأسلحة التي قد تُستخدم في ضربات مفاجئة على البنية التحتية.
صاروخ رعديبلغ مداه 500 كلم، ويعمل بالوقود الصلب، ما يمنحه سرعة في الإطلاق والتحرك. يُستخدم غالبًا في الهجمات القصيرة المدى ضد أهداف حدودية.
ما استخدمته إيران بالفعلخلال عمليات «الوعد الصادق» ضد إسرائيل في أبريل ويونيو 2025، استخدمت إيران عدة صواريخ بارزة، من أهمها:
صاروخ فتاح 1النسخة الأولى من الصواريخ الفرط صوتية، لكنها أقل قدرة على المناورة من فتاح 2.
صاروخ سجيلباليستي ثقيل، يعمل بالوقود الصلب، مداه يتراوح بين 2000 و2500 كلم، استُخدم في موجات متتالية لاستهداف عمق إسرائيل.
صاروخ خيبر شكنهو من الجيل الثالث لصواريخ الوقود الصلب، مزوّد بزعانف تحكم ونظام ملاحة فضائي، وقد أُطلق في أكثر من عملية.
ماذا بعد؟ورغم ما أطلقته إيران من صواريخ دقيقة وبعيدة المدى في الهجمات الأخيرة، ما زالت تحتفظ بعدد من أكثر أسلحتها تطورًا في ترسانتها، ما يُبقي احتمال التصعيد العسكري مفتوحًا على سيناريوهات أكثر خطورة.
وفي حال توسعت رقعة الحرب لتشمل أهدافًا أمريكية أو خليجية، قد تلجأ طهران لاستخدام الصواريخ الأكثر تعقيدًا وخطورة، وهو ما يجعل مراقبة ترسانتها الصاروخية عاملًا حاسمًا في تقييم مستقبل الصراع في المنطقة.
اقرأ أيضاًمصدر إيراني: تم نقل اليورانيوم عالي التخصيب من مفاعل فوردو قبل الهجوم الأمريكي
عراقجى: إيران ستواصل الدفاع عن سيادتها وشعبها
رويترز عن مصدر إيراني: نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجوم الأمريكي