وفد إعلامي من مجلس الوزراء يرصد الإنجازات بمركز الحسنة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
استقبل سعد خليل البغدادي، رئيس مركز ومدينة الحسنة محافظة شمال سيناء ، وفد اعلامي التابع لرئاسة الوزراء، يٱتي ذلك في إطار السياسة التي تنتهجها الدولة، للمساهمة في حل مشاكل المواطنين بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وقال بغدادي، إن الهدف من الزيارة الوقوف على حجم الإنجاز الفعلي على أرض الواقع، وتحديد حجم الإنشاءات والمشروعات داخل مركز الحسنة، في إطار متابعة أعمال التنمية في سيناء، وتخفيف العبء عن أهالي وسط سيناء في كافة المجالات المختلفة.
جولة تفقدية:
أجرى الوفد جولة علي المشروعات التي اقيمت بمركز الحسنة ،وخاصة مناطق التجمعات التنموية بالقرى .
واستمع الوفد الاعلامي إلى الأهالي بالقرى لمناقشة أوضاعهم وأثر التجمعات التنموية الجديدة ومدى ايجابيتها، و التعرف كذلك على احتياجاتهم على الطبيعة، والعمل على ايجاد حلول عاجلة لكافة المشكلات التي تواجههم .
كما أجرى الوفد الاعلامي لمجلس الوزراء حوارا مع المحاسب سعد خليل بغدادي رئيس مركز ومدينه الحسنة، للتعرف على الانجازات إلى تمت في قرىمركز الحسنة و دوره في تقديم كافة الخدمات للاهالى .
وأكد أعضاء الوفد على بذل الجهد من اجل توصيل الصورة كاملة للعمل على تجاوز المشكلات والعقبات التي تواجه المواطنين خاصة فؤ مناطق التجمعات التنموية الجديدة، في إطار مساندة الدولة المصرية وخدمة المواطنين على حد سواء.
ضم الوفد كلا من: أسامة لطفي، ابراهيم السقا، صديق عادل، خالد مسلم.
ورافق الوفد أثناء الجولة كل من: خالد عبد الحليم ، و فريد محمد رستم ، من إدارة العلاقات العامة بديوان عام محافظة شمال سيناء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحسنة وفد إعلامي الوزراء الانجازات
إقرأ أيضاً:
مركز: جرائم القتل التي ارتكبتها العصابات المسلحة بغزة تستوجب التحقيق والمساءلة
غزة - صفا
دان مركز غزة لحقوق الإنسان، جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها عصابة مسلّحة تدعمها "إسرائيل" وتتمركز في منطقة تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي شرقي رفح جنوبي قطاع غزة، بحق مواطنين فلسطينيين، ونشر صور مروعة لمقتلهم.
وقال المركز في بيان اليوم الأحد، إنه تابع بقلق ما أعلنته العصابة عن تنفيذ ما سمته حكمًا ثوريًا بحق منتصر أبو سمك ومجاهد أبو صوصين، ونشر صور مروعة للضحايا، مشدداً على أن ما جرى جريمة قتل خارج نطاق القضاء بكل معايير القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن تبريره أو إلباسه أي صفة قانونية.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن المسؤول الحالي عن هذه العصابة نشر صورًا مروعة لجثتي الضحيتين عبر منصات التواصل دون أي تحقق من ظروف احتجازهما أو معاملتهما، ما يكشف طبيعة الجريمة ويدل على نية واضحة في الترويع وإضفاء طابع احتفائي على القتل.
وذكر أن هذه المرة الثانية التي تنشر فيها العصابات المسلحة صوراً لأشخاص قتلتهم بطريقة مروعة ونشر صورهم في سلوك يشكل انتهاكًا إضافيًا لكرامة الإنسان وحرمة الجسد، ويعد دليلًا على غياب أي رقابة أو ضوابط قانونية.
وأكد المركز أن العصابة المنفذة تتمركز في منطقة تخضع لسيطرة القوات الإسرائيلية وتحظى بحمايتها العسكرية المباشرة، وقد سبق أن تورطت في تنفيذ مهام ميدانية لصالح الاحتلال بما فيها تنفيذ جرائم قتل وسطو وخطف لفلسطينيين وفلسطينيات، ما يجعلها جزءًا من بنية الاحتلال الفعلية في سياق المسؤولية القانونية الدولية.
وشدد على أنه بموجب قواعد المسؤولية عن الأفعال غير المشروعة تتحمل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما تتحمل المسؤولية كل دولة تزوّد هذه العصابة بالسلاح أو العربات أو أي دعم يمكّنها من ارتكاب الانتهاكات.
وقال المركز: "إن ما ارتكبته هذه العصابة يمثل انتهاكًا صارخًا للمادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف التي تحظر الإعدام والتصفية دون محاكمة عادلة، ويُعد جريمة حرب تستوجب المساءلة الفردية والدولية، كما يشكل انتهاكًا مطلقًا للحق في الحياة، وهو حق لا يجوز المساس به حتى في حالات النزاع".
وطالب المركز بفتح تحقيق دولي مستقل وعاجل في هذه الجريمة ومجمل الجرائم التي ارتكبتها هذه العصابات، ومحاسبة جميع الضالعين فيها بمن فيهم الآمرون والمشرفون والداعمون.
وناشد الدول وجميع الجهات بإعلاء صوتها واتخاذ إجراءات لوقف الجرائم التي ترتكبها هذه العصابات ورفع الغطاء عن جميع الجهات التي تدعمها.
ودعا الدول لوقف نقل السلاح والعتاد لهذه التشكيلات، احترامًا لالتزامها القانوني في منع الجرائم الجسيمة وعدم التورط في إدامتها.
وأكد المركز أن السماح لهذه العصابات بالعمل تحت حماية الاحتلال، يكرس بيئة إفلات خطرة ويفتح الباب لمزيد من عمليات التصفية بحق المدنيين الفلسطينيين.