أمسية دينية بقرية مجول بسمنود لإحياء ذكرى ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
اقام أهالي مجول بمركز سمنود بمحافظة الغربية، أمسية دينية لإحياء ذكرى ميلاد سيد الأنام صلى الله عليه وسلم بمسجد القرية بحضور فضيلة الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية السابق وعضو خريجي الأزهر، فضيلة الشيخ محمد نبيل ابو الخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى وعضو خريجى الأزهر، الشيخ سمير زيدان واعظ عام مركز المحلة، وفضيلة الشيخ رمضان الضويني رئيس جمعية تنمية المجتمع ، وفضيلة الشيخ خضر غنيم، وفضيلة الدكتور حامد الضويني إمام وخطيب مسجد القرية، وإيهاب زغلول المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ الغربية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر ولفيف من أهالي وشباب قرية مجول.
وحاضر بالندوة فضيلة الشيخ محمد عويس وفضيلة الشيخ محمد نبيل أبو الخير وقدم لها فضيلة الشيخ حامد الضويني، حيث أشار الساده العلماء الحضور أن الله عز وجل خصنا بأعظم كتاب أُنزل وأكرم نبي بُعث وفضلنا بخير شريعة شُرعت وخير أمة أُخرجت للناس قال تعالى (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) فشكراً لله عزوجل على أن جعلنا من أمة سيد الخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم.. ومع قدوم شهر ربيع درة الشهور تتجدد ذكرى ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم وهي نقطة تحول للإنسانية جمعاء فقد أضاء الدنيا بأسرها بضياء الدعوة المحمدية وانطلق من المدينة المنورة أعظم دولة قامت علي العدل الإخاء والمساواة وحقوق الإنسان.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (جلس ناس من أصحاب رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ينتظرونه فخرج حتى إذا دنا منهم سمعهم يتذاكرون فسمع حديثهم فقال بعضهم عجباً إن الله عز وجل اتخذ من خلقه خليلاً اتخذ إبراهيم خليلاً وقال الآخر ماذا بأعجب من كلام موسى كلمه تكليماً وقال الآخر فعيسى كلمة الله وروحه وقال آخر آدم اصطفاه الله فخرج عليهم فسلم وقال قد سمعت كلامكم وعجبكم إن إبراهيم خليل الله وهو كذلك وموسى نجي الله وهو كذلك وعيسى روح الله وكلمته وهو كذلك وآدم اصطفاه الله وهو كذلك ألا وأنا حبيب الله ولا فخر وأنا حامل لواء الحمد يوم القيامة ولا فخر وأنا أول شافع وأوّل مشفع يوم القيامة ولا فخر وأنا أول من يحرك حلق الجنة فيفتح الله لي فأدخلها ومعي فقراء المؤمنين ولا فخر وأنا أكرم الأولين والآخرين ولا فخر) وتجلت معجزات النبي صلى الله عليه وسلم فقد اضائت المدينة بمولوده وأظلمت لوفاته وتحققت البشارات ببعثته، وحن جذع النخلة إليه، و خاطب قتلي بدر، ونبع الماء من بين أصابعه وغيرها من المعجزات العظيمةوكان القرآن الكريم من أجل معجزاته الخالده حتى قيام الساعة.
وأضاف الساده العلماء أن الإحتفاء بذكرى مولده يأتى بالتأسي بأعمال الخير والتزام أخلاقه في كافة معاملاتنا (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) وقال تعالي( الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
وأشار أ الي انه ينبغي أن نحتفل بسيدنا رسول الله بأن نتخلق بأخلاقه وقراءة القرآن الكريم ونحسن علاقتنا مع بأولادنا وزوجاتنا وجيراننا ونقتدى به في شتى مناحي الحياة وأن نكون أكثر رحمة على الضعفاء والمساكين والأيتام والأرامل وأصحاب الحاجة والفقراء أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" “لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ”.
ومن أفضل طريقة للإحتفال بالمولد، هي إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم بالصوم والصلاة وأداء العبادات، الاحتفالُ بِمولدِ النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان؛ فقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز سمنود الغربية لجنة الفتوى مدير عام وعظ الغربية خريجي الأزهر منطقة وعظ الغربية المنظمة العالمية لخريجي الأزهر صلى الله علیه وسلم فضیلة الشیخ محمد وهو کذلک
إقرأ أيضاً:
الشيخ الشراعي: قبائل الحديدة تحيي ذكرى المولد النبوي بحضور وطني وإيماني فريد
الحديدة|يمانيون|خاص
أكد مدير عام مكتب الهيئة العامة لشؤون القبائل بمحافظة الحديدة الشيخ إبراهيم الشراعي أن قبائل المحافظة أتمت استعداداتها بكامل الجدية والالتزام للإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف1447هـ عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم، عبر خطة قبائلية منظمة تم تنسيقها بين مشايخ القبائل والوجهاء، شملت تجهيز الساحات، تنظيم المواكب، وترتيب الأدوار بين الشباب والكبار، مع مراعاة الانضباط والنظام، بما يليق بسمعة الحديدة وأهلها.
وقال الشراعي في تصريح خاص لـ “يمانيون” أن قبائل المحافظة أعدت هذا العام للإحتفال بهذه الذكرى العظيمة بشكل يتجاوز حدود الاحتفال التقليدي لتصبح محطة إيمانية تجدد فيها البيعة والولاء وتستنهض معها قيم الرحمة والعدل والإخاء التي جاء بها النبي الأعظم, وتجسد مكانة الحديدة كقلعة صلبة للهوية الإسلامية وقبلة للمحبة والوفاء.
وأشار إلى أن “المناسبة ليست مجرد تجمع أو احتفال عادي، بل هو رسالة حياة وتربية على القيم النبوية الأصيلة، تأكيد على وحدة الصف وصدق الولاء”.
المولد النبوي.. مدرسة حياة
يشير الشيخ الشراعي إلى أن المولد الشريف هو مدرسة متجددة لكل مسلم، تحوي دروساً في الصبر والعدل، الرحمة والإحسان، وتُذكر الجميع بضرورة تطبيق هذه القيم في حياتهم اليومية، سواء في الأسرة أو المجتمع أو في تعاطيهم مع الآخرين.
وأضاف: “إنها مناسبة تستوجب منا أكثر من مجرد التهاني، بل العمل على تجسيد تعاليم النبي في كل فعل وكلمة”.
قبائل الحديدة.. حضارة وعراقة في الاحتفاء
من خلال إقامة حلقات الذكر وتلاوة القرآن، المواكب المنظمة، المجالس العلمية والمدائح النبوية، وكذلك الفعاليات الشبابية التي تركز على الثقافة والدعوة، تجسد قبائل الحديدة أسمى معاني الولاء لرسول الله.
وليس الاحتفال مجرد مناسبة تقليدية، بل هو تعبير حي عن الانتماء والولاء، والحرص على الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية التي تميز أبناء تهامة.
لا يغفل الشيخ الشراعي أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد العريقة مثل الضيافة، استقبال الضيوف، والولائم، لكنه يشدد على ضرورة توظيف هذه العادات ضمن إطار حضاري منظم يحترم النظام العام والقوانين، ليكون الاحتفال رسالة إيجابية للأمة بأسرها.
يختم الشيخ إبراهيم الشراعي تصريحه بتأكيد أن قبائل الحديدة ستظل درعاً صلباً للهوية الإسلامية، وأن ذكرى المولد النبوي ستكون في الحديدة مناسبة عزيزة تظهر أصالة القيم وحيوية الولاء، وأن الحديدة ستظل منارات نور تستمد قوتها من حب النبي وسيرته العطرة.
#الشيخ_إبراهيم_الشراعي#المولد_النبوي_الشريف_1447هـ#مكتب_شؤون_القبائل_الحديدة