توفّر مصادر الطاقة المتجددة في البرازيل، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، فرصة كبيرة لوضع البلاد بين الرواد في مجال صناعة الصلب الأخضر العالمية، مع وفرة احتياطياتها من خام الحديد عالي الجودة.

وتواجه صناعة الصلب في البرازيل تحديات كبيرة في الحد من بصمتها الكربونية، في ظل اتباع الطرق التقليدية لخفض الانبعاثات، مع وجود ما يقرب من 75% من الإنتاج المعتمد على الكهرباء المنتجة من الفحم، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وتُعد البرازيل تاسع أكبر منتج للصلب في العالم، إذ تبلغ طاقتها التشغيلية 44 مليون طن موزعة على 21 مصنعًا للصلب، وهي الأولى في أميركا اللاتينية، ويأتي 11% من إنتاجها من الصلب من الفحم المشتق من الكتلة الحيوية، ما يجعلها أكبر منتج للصلب القائم على الفحم الحيوي.

وتمثّل موارد الطاقة المتجددة في البرازيل حلًا واعدًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع، الذي يمكن استعماله لتشغيل مصانع إنتاج الحديد المختزل المباشر (DRI) منخفض الانبعاثات.

ويمكن لهذا النهج أن يمكّن البرازيل من تطوير قدرات تصدير جديدة لمنتجات الصلب الأخضر ذات القيمة المضافة، مع خفض الانبعاثات من إنتاج الصلب المحلي في الوقت نفسه، بحسب التقرير.

تفوّق تشغيل الطاقة المتجددة في البرازيل

بصفتها رائدة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، تفتخر البرازيل ببنية تحتية قوية، وضعتها في المركز الثاني عالميًا، في مجال الطاقة الكهرومائية والطاقة الحيوية المُشغلة.

كما تتمتع البرازيل بالريادة في مجال تشغيل طاقة الرياح والطاقة الشمسية على نطاق المرافق، وضعتها في المركز السابع والتاسع عالميًا على الترتيب، بحسب تقرير حديث صادر عن منظمة غلوبال إنرجي مونيتور.

ولدى البرازيل أكثر من 180 غيغاواط من مشروعات مزارع الرياح على نطاق المرافق في مراحل مختلفة من التطوير، سواء معلنة أو تحت الإنشاء أو قيد التشغيل، لتحتل المرتبة الثالثة عالميًا بعد الصين وأستراليا.

توربينات طاقة الرياح البرية في البرازيل – الصورة من BloombergNEF

وبلغت حصة طاقة الرياح في البرازيل 13% من مزيج الكهرباء الوطني، وهو ما يزيد على المستهدف الذي وضعته البلاد، البالغ 12% المحدد لعام 2030.

وعلى نحو مماثل، يزدهر قطاع الطاقة الشمسية في البلاد، مع وجود 139 غيغاواط على نطاق المرافق متوقعة، ما يضعها في المرتبة الثانية عالميًا بعد الصين، بحسب بيانات تفصيلية رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

إنتاج الهيدروجين الأخضر

تبرز الطاقة المتجددة في البرازيل بصفتها قوة دافعة لنمو إنتاج الهيدروجين الأخضر، الذي يُسهم في صناعة الحديد المختزل المباشر منخفض الانبعاثات، ولكن هذا القطاع يحتاج إلى توافر كميات هائلة من الكهرباء المتجددة.

ولدعم هذا الهدف، أطلقت البرازيل برنامجًا وطنيًا للهيدروجين في عام 2021، وبعد ذلك، وقّع رئيس البلاد لولا دا سيلفا، إطارًا قانونيًا في أغسطس/آب 2024، لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون.

وتملك البرازيل القدرة على إنتاج 1.8 غيغاطن من الهيدروجين منخفض الكربون سنويًا بتكاليف أقل مقارنة بأي بلد آخر، بحسب تقرير غلوبال إنرجي مونيتور.

وتُعد المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد مناسبة بصورة خاصة لهذا المسعى، بفضل مواردها الاستثنائية من الطاقة المتجددة في البرازيل (طاقة الرياح والطاقة الشمسية) التي توفر أساسًا واعدًا لتطوير إنتاج الهيدروجين الأخضر.

ومنحت الحكومة البرازيلية عقودًا لما يقرب من 4 آلاف و500 كيلومتر من خطوط النقل والمحطات الفرعية الجديدة، في أبريل/نيسان 2024، بهدف تعزيز موثوقية وكفاءة توزيع الكهرباء بين الشمال الشرقي والمناطق الصناعية في الجنوب الشرقي.

خام الحديد وإنتاج الصلب الأخضر

تصنّف البرازيل ثاني أكبر منتج ومصدر لخام الحديد، وتسبقها فقط أستراليا، مع التميز بالجودة العالية مقارنة بأي دولة في العالم، وهو مكون رئيس في صناعة الصلب.

ويحتوي خام الحديد الموجود في البرازيل عادةً على 60% إلى 67% من مكون الحديد، ما يجعله مناسبًا بصورة خاصة لصناعة الصلب الأخضر.

إذ إن خام الحديد عالي الجودة يمثّل عنصرًا مهمًا لتقنية إنتاج الحديد المختزل المباشر المعتمدة على الهيدروجين الأخضر من أجل خفض الانبعاثات في الإنتاج.

فرن في مصنع صلب – الصورة من موقع ذا صنداي مورنينغ هيرالد

ويساعد توافر إمكانات الطاقة المتجددة بالبرازيل في نجاح جهود البلاد لإزالة الكربون من صناعة الصلب، وسط توقعات بحدوث تأخير في خروج الاستثمارات الأخيرة في أفران الصهر القائمة على الفحم عن العمل.

بالإضافة إلى ذلك، تمثّل الإمدادات المحدودة والمتقلبة من الخردة المعدنية تحديًا كبيرًا أمام تطوير أفران القوس الكهربائي ذات الانبعاثات المنخفضة، التي تمثّل 24% فقط من قدرة صناعة الصلب في البلاد.

ومن المتوقع أن ترتفع انبعاثات صناعة الصلب في البرازيل بمقدار الثلث بحلول 2050، ما لم يجرِ اتخاذ تدابير استباقية لتعزيز تطوير منتجات الصلب الخضراء، ومع ذلك، وبفضل نقاط القوة الحالية في مجال الطاقة المتجددة بالبرازيل، فإن الطريق نحو خفض الانبعاثات في صناعة الصلب يبدو ممهدًا، بحسب التقرير.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: إنتاج الهیدروجین الأخضر ل الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة الصلب الأخضر صناعة الصلب طاقة الریاح خام الحدید على نطاق عالمی ا فی مجال

إقرأ أيضاً:

وزير البترول: التحول في مجال الطاقة أولوية استراتيجية وهذا لا يعني التخلي عن المصادر التقليدية

أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن التحول في مجال الطاقة لا يعني التخلي عن المصادر التقليدية بل انتهاج أساليب لإنتاجها واستهلاكها بصورة أكثر كفاءة واستدامة بيئية، مشيرا إلى أن التحول في مجال الطاقة أولوية استراتيجية وليس رفاهية.

جاء ذلك في مقال لوزير البترول والثروة المعدنية، نشر في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحت عنوان «استراتيجيات التحول الطاقي طموحات.. مبادرات.. تحديات»، وذلك في افتتاحية العدد الخامس من مجلة المركز «سياسات مناخية».

وأوضح وزير البترول، خلال مقاله، أن التحديات المتتالية التي تواجه قطاع الطاقة على المستوى العالمي جعلت التحول في مجال الطاقة أولوية استراتيجية وليس رفاهية، مضيفاً أنها أولوية فرضتها ضرورات تأمين إمدادات الطاقة للدول وشعوبها، ومن هنا يجب أن تكون سياسات الطاقة قادرة بشكل حقيقي على التعامل مع ما يُعرف باسم «المعضلة الثلاثية - Energy trilemma» التي تواجه قطاع الطاقة على مستوى العالم والمتمثلة في: كيف يمكن أن نوفر طاقة آمنة وموثوقة لا تنقطع؟ وأن تبقى تكلفتها مناسبة في متناول الجميع؟ وكيف نحقق ما سبق دون الإخلال بواجباتنا في الوقت الحاضر مع الحفاظ على بيئة مستدامة للأجيال القادمة، والوفاء بالالتزامات المناخية الدولية؟.

وأوضح وزير البترول، خارطة طريق لدعم أهداف التحول في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أنه مع تولي الحكومة الحالية ومنحها الأولوية الكبيرة لملف الطاقة بمختلف جوانبه، كان لابد من وضع خارطة طريق لدعم أمن الطاقة، والتحول التدريجي في القطاع، لذا شرعت وزارة البترول والثروة المعدنية في إطلاق وتنفيذ استراتيجية عمل جديدة لتعزيز القدرة على تحقيق تلك المعادلة الضرورية في قطاع الطاقة، والتي تتألف من ستة محاور رئيسة يأتي في مقدمتها: تكثيف أعمال الاستكشاف البترولي، والإنتاج لزيادة القدرات الإنتاجية بما يُمكن من تلبية احتياجات المواطنين المرتبطة بإمدادات الوقود بأقل تكلفة، وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية في مجال تكرير البترول، وإنتاج البتروكيماويات لأقصى طاقة ممكنة.

وتبرز أهمية مشروعات الهيدروجين الأخضر، والوقود الأخضر والمستدام التي تواصل الوزارة العمل عليها في إطار تعزيز إجراءات انتقال الطاقة، ودعم الاحتياجات الأساسية للوقود، ثم يأتي محور تطوير قطاع التعدين لرفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، حيث بات معلومًا للجميع أهمية قطاع التعدين للتحول في قطاع الطاقة، بما يوفره من معادن حيوية تدخل في صناعة الطاقة الشمسية والمتجددة.

وفي القلب من هذه الاستراتيجية يأتي المحور الرابع ليدعم التوسع في استخدامات الطاقة المتجددة، في إطار عمل تكاملي مستمر مع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، للوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى 42% بحلول عام 2030، ومع دمج الطاقة المتجددة بشكل أكبر في قطاع الطاقة سنتمكن من خفض الاعتماد على الوقود التقليدي في توليد الطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي، وتوجيهه نحو الاستخدامات الصناعية ذات القيمة المضافة، وهو ما يُسهم في تقليل فاتورة الاستيراد، وخفض الانبعاثات من قطاع الطاقة، بما يتفق ورؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة.

وأضاف «بدوي»، أن تحقيق المحاور الأربعة السابقة لا يكتمل دون ركيزة أساسية، والتي جاء المحور الخامس ليكملها، حيث يتناول السلامة وكفاءة الطاقة، وخفض الانبعاثات، وهو محور متعدد الأولويات إذ يبدأ بسلامة العاملين لأن أهم ما نحرص عليه هو أن يعود كل عامل إلى أسرته سالمًا، ثم ننتقل إلى هدف لا يقل أهمية عن السابق، وهو رفع كفاءة استخدام الطاقة، وتقليل الانبعاثات الكربونية في أنشطة البترول والغاز، وهما مصدران سيظلان حاضرين لعقود مقبلة، لكن وفق أساليب مستدامة، وفي المحور السادس من استراتيجية العمل نواصل تعزيز التكامل الإقليمي باعتباره ركيزة أساسية للتحول الطاقي.

وأشار «بدوي»، في مقاله، إلى أن التحول في مجال الطاقة لا يعني التخلي عن المصادر التقليدية بل انتهاج أساليب لإنتاجها واستهلاكها بصورة أكثر كفاءة واستدامة بيئية فكفاءة استخدام الطاقة باتت فرصة ذهبية لتحقيق تحول تدريجي وآمن، واتخذت وزارة البترول العديد من الخطوات لتحسين كفاءة الطاقة فعلى المستوى الاستراتيجي تم إصدار استراتيجية كفاءة الطاقة لقطاع البترول، وعلى المستوى التنفيذي تم تنفيذ نحو 358 مشروعًا وإجراءً لتحسين كفاءة الطاقة بالعمليات الإنتاجية، مما أسفر عن تحقيق وفر يصل إلى 138 مليون دولار أمريكي، كما تم التعاون مع المملكة العربية السعودية لإعداد برنامج وطني لكفاءة استخدام الطاقة في مصر ليكون نموذجًا في إدارة الطاقة المستدامة، ومن هذا المنطلق يتم تعزيز سبل التعاون مع كافة الشركاء من جهات حكومية ومؤسسات عالمية وشركات من القطاع الخاص لدعم جهود وأنشطة الوزارة في مجال التحول الطاقي.

كما استعرض وزير البترول، خلال مقاله مشروعات إنتاج الهيدروجين والوقود الأخضر، موضحًا أنه في ظل التوجه العالمي المتسارع نحو حلول الطاقة النظيفة تولي الدولة المصرية ووزارة البترول والثروة المعدنية اهتمامًا بالغًا بملف الهيدروجين كأحد الركائز الرئيسة للتحول الطاقي وخفض الكربون، ففي أغسطس 2024 تم الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، والتي شاركت وزارة البترول والثروة المعدنية في إعدادها واضعة نُصب أعينها رؤية طموحة لأن تصبح مصر من الدول الرائدة في هذا المجال الواعد، فهذه الاستراتيجية لا تقتصر فقط على البُعد البيئي بل تحمل في طياتها فرصًا اقتصادية واعدة من بينها توفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل وتعزيز توطين صناعة مكونات إنتاج الهيدروجين وتأمين مصادر جديدة ومستدامة للطاقة في مصر.

وفي إطار دعم مناخ الاستثمار شاركت وزارة البترول في إعداد مشروع قانون يحفز إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته عبر حزمة من التيسيرات من بينها حوافز نقدية، وإعفاءات ضريبية، ومزايا الحصول على الموافقة الموحدة (الرخصة الذهبية) لتيسير الإجراءات.

كما شاركت الوزارة في تقديم المقترح المتضمن إنشاء «المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته»، الذي أُنشيء بالفعل برئاسة رئيس مجلس الوزراء وبعضوية عدد من الوزراء المعنيين ليقود التنسيق على أعلى مستوى لدفع هذا الملف إلى الأمام.

وترجمة لهذه الجهود في قطاع البترول عمليًا، يبرز مشروع «دمياط للأمونيا الخضراء» كأحد النماذج الرائدة، فمن خلال شراكة بين الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، وسكاتك النرويجية، وموبكو، يُجرى تنفيذ المشروع لإنتاج 150 ألف طن سنويًا من الأمونيا الخضراء، باستثمارات تقارب 910 ملايين دولار أمريكي.

وخلال زيارة رئيس الجمهورية إلى النرويج ديسمبر الماضي تم توقيع اتفاقية المبادئ مع شركة «يارا» لتسويق الإنتاج بالكامل وهو ما يمثل ضمانة قوية لنجاح المشروع، كما تنفذ الوزارة من خلال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات أول مشروع لإنتاج وقود الطائرات المستدام من زيت الطعام المستعمل، ومشروع إنتاج الإيثانول الحيوي.

وتناول وزير البترول، تحديات التحول في مجال الطاقة، مؤكداً على أن الوزارة تُدرك التحديات العالمية المرتبطة بهذا التحول، وعلى رأسها ارتفاع تكاليف الإنتاج لمشروعات الوقود الأخضر، لا سيما الهيدروجين الأخضر، وتكاليف إنشاء البنية التحتية، وشبكات نقله وتخزينه، مما يتطلب البدء في تطويرها بتكاليف كبيرة على دولنا النامية، فضلًا عن غياب أسواق منظمة للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، والحل يكمن في ضمان وجود مشترين، وتوقيع اتفاقيات شراء مسبقة، إلى جانب دعم مباشر من الدول المتقدمة، كونها الأكثر طلبًا حاليًا للهيدروجين الأخضر ومشتقاته.

وتمضي وزارة البترول في تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين سواء في تأمين عقود شراء، وتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات، بما يدعم تنفيذ مشروعات فعلية تضع مصر في مكانة إقليمية كمركز لتداول الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.

ورغم التوسع العالمي في آليات التمويل الأخضر وتزايد مبادرات الدعم الموجهة لمشروعات الطاقة المستدامة، فإن التحدي لا يزال قائمًا أمام العديد من الدول النامية للنفاذ إلى مصادر التمويل الميسر لتنفيذ المشروعات في هذا المجال، فتوفير التمويل الأخضر يتطلب مرونة، وإتاحة تمويل منخفض التكلفة للقارة الإفريقية، بالتوازي مع إتاحة الدعم التكنولوجي، وتوطين للصناعة، وبناء القدرات، وهو ما تنادي به مصر في المحافل الدولية.

وأوضح «بدوي»، في ختام مقاله أنه في ظل الدعوات المتزايدة للإسراع بتحول الطاقة، نؤكد مجددًا على أهمية هذا التوجه وأولويته، لكن مع ضرورة تبني نهج واقعي وعادل في الوقت نفسه يأخذ في الاعتبار خصوصية أوضاع الدول النامية، واحتياجاتها التنموية، فتحول الطاقة لا يُمكن أن يكون بمعزل عن ضمان حق الشعوب في الحصول على طاقة آمنة ونظيفة، إلى جانب توفير تمويل ميسر يضمن تنفيذ مشروعات التحول الطاقي دون تحميل هذه الدول أي أعباء إضافية.

اقرأ أيضاًوزير البترول يستعرض رؤية القطاع مع مجموعة من الكتاب والخبراء

وزير البترول يبحث مع «كابيتال دريلينج» توسيع أنشطة الشركة في مصر

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي في سلطنة عُمان
  • مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء
  • وزير البترول: التحول في مجال الطاقة أولوية استراتيجية وهذا لا يعني التخلي عن المصادر التقليدية
  • ما سلاح روسيا لمواجهة العقوبات الغربية؟
  • وزير العمل: نُطوّر التدريب المهني في مصر لخدمة وظائف الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة
  • عرقاب يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا
  • تقرير جديد للأمم المتحدة و الأمين العام يؤكد: «التمويل الأخضر» ضرورة لتسريع الاستثمار في البلدان النامية
  • بيعملوا الذهب من الزئبق .. طريقة جديدة لصناعة المعدن النفيس تثير ضجة في العالم
  • "العمانية للغاز الطبيعي المسال" تحقق أعلى إنتاج في تاريخها العام الماضي
  • تفاصيل اتفاق التعاون بين شركة “العمران” ومجموعة “الشمالية” السعودية لتطوير صناعة الإسمنت بسوريا