ليس من غير المألوف تمامًا أن تتعاون شركات صناعة السيارات الكبرى في المشاريع، وتشارك معرفتها وتحاول إيجاد أفكار تعود بالنفع على جميع الأطراف. أحدث من تعاونوا هم جنرال موتورز وهيونداي. من خلال تعاونهما، يأملون في تحسين قدرتهم التنافسية مع محاولة تقليل التكاليف والمخاطر المرتبطة بتطوير تكنولوجيا جديدة.

وقعت الشركتان اتفاقية غير ملزمة وستبدأان على الفور في تقييم الفرص المشتركة والعمل نحو اتفاقيات ملزمة.

وفقًا للرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز ماري بارا، فإن الهدف "هو إطلاق العنان لحجم وإبداع كلتا الشركتين لتقديم مركبات أكثر تنافسية للعملاء بشكل أسرع وأكثر كفاءة".


تشمل المشاريع التي يتطلع الجانبان إلى العمل عليها معًا التطوير المشترك وإنتاج المركبات التجارية والسيارات الخاصة ومحركات الاحتراق الداخلي وتكنولوجيا الطاقة النظيفة الكهربائية والهيدروجينية. كما سيستكشفان كفاءة سلسلة التوريد - حيث يمكن أن يوفر عليهما التوريد المشترك لمواد خام البطاريات والصلب مبلغًا كبيرًا. ستبحث جنرال موتورز وهيونداي عن طرق تمكنهما من تسخير حجمهما وخبرتهما للقيام بكل هذا مع خفض التكاليف.

قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن نرى أي ثمار لهذه الجهود، ولكن من الذكاء أن تتعاون شركات صناعة السيارات وتحاول خفض التكاليف، خاصة وأن سوق السيارات الكهربائية محفوف بالمخاطر إلى حد ما. على سبيل المثال، من المتوقع أن يخسر قسم السيارات الكهربائية في شركة فورد حوالي 5 مليارات دولار هذا العام.

هناك أنواع أخرى من الشراكات بين شركات صناعة السيارات، بالطبع. في يونيو، تعاونت فولكس فاجن وريفيان، ومن المتوقع أن تستثمر الأولى 3 مليارات دولار في شركة السيارات الكهربائية و2 مليار دولار أخرى في مشروع مشترك بين الجانبين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنرال موتورز

إقرأ أيضاً:

60 مليار دولار لتطوير النفط والغاز.. الجزائر تعزز مكانتها كمورّد للطاقة

أعلن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، الاثنين، عن إطلاق خطة استثمارية جديدة بقيمة 60 مليار دولار، تهدف إلى تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى في قطاع المحروقات خلال الفترة 2025 – 2029.

وجاء الإعلان خلال افتتاح فعاليات منتدى الطاقة والهيدروجين لأفريقيا والمتوسط “نابك 2025” بمدينة وهران، حيث أوضح الوزير أن 80% من الاستثمارات ستُوجَّه إلى النشاطات الأولية المتمثلة في الاستكشاف والإنتاج، بينما سيخصص الجزء المتبقي لمشروعات التكرير والصناعات البتروكيميائية.

وأشار عرقاب إلى أن أبرز المشاريع المدرجة ضمن الخطة تشمل تطوير مصفاة “حاسي مسعود”، إلى جانب إنشاء مصانع لإنتاج الميثانول والوقود النظيف ومنتجات بتروكيميائية متنوعة، مؤكداً أن هذه الاستثمارات ستعزز قدرات الجزائر الإنتاجية وتطوير منظومتها الصناعية في مجال الطاقة.

وشدّد الوزير على أن الغاز الطبيعي أصبح يمثل طاقة انتقالية ومحورية في مزيج الطاقة العالمي، ما يعكس أهمية هذه المشاريع في ضمان أمن الطاقة على الصعيدين المحلي والدولي.

وتعد هذه الخطة الأكبر في تاريخ قطاع المحروقات الجزائري، وتأتي في ظل تزايد الطلب الداخلي على الطاقة وسعي الجزائر لتعزيز موقعها كمورد موثوق للطاقة، خصوصاً لدول جنوب أوروبا.

يذكر أن هذه الخطة الجديدة تمثل استمراراً للجهود الطموحة التي بدأت في فبراير 2022 بخطة استثمارية بقيمة 39 مليار دولار للفترة 2022 – 2025، واستثمارات إضافية أعلن عنها الوزير في مارس 2023 بقيمة 40 مليار دولار لدعم تطوير القطاع على مدى السنوات اللاحقة، بهدف تعزيز الريادة الطاقوية للجزائر وزيادة إنتاج الغاز الذي تجاوز حينها 100 مليار متر مكعب سنوياً، مع تخصيص نصفه للتصدير.

مقالات مشابهة

  • مراحل هامة في حياة برايان نيسبيت مصمم سيارة شيفروليه HHR ؟
  • 6 جلسات حوارية في اليومين الأول والثاني من معرض ومؤتمر “Saudi Elenex 2025” تبحث مستقبل الطاقة النظيفة وكفاءة المباني الذكية والتقنيات الصناعية المتقدمة
  • 60 مليار دولار لتطوير النفط والغاز.. الجزائر تعزز مكانتها كمورّد للطاقة
  • رئيس «كاكست» يؤكد التزام المملكة بتوسيع حلول الطاقة النظيفة والاستثمار في التقنيات العميقة لتحقيق الاستدامة
  • البرازيلية ليفيا فوغت تصبح أصغر مليارديرة في العالم
  • الخرابشة: استراتيجيات جديدة لتعزيز الإنتاج المحلي والطاقة النظيفة في الأردن
  • أردوغان: تركيا في مقدمة الدول المستثمرة بالطاقة الخضراء
  • توقيع خطابات نوايا لتمويل مشروع "دندرة" للطاقة الشمسية لتغذية مجمع "مصر للألومنيوم" بالطاقة النظيفة
  • الإمارات تقود مستقبل الطاقة النظيفة برؤية إستراتيجية
  • عضو شعبة السيارات: دخول شركات جديدة إلى السوق المصري انعكس إيجابيًا على الأسعار