آخر تحديث: 14 شتنبر 2024 - 1:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو اللجنة المالية مصطفى جبار سند، السبت، عن تعرض الموازنة إلى 3 هزات قوية، فيما حدد حجم تأثيرها على السيولة والتزامات الدولة.وقال سند في حديث صحفي ، إن “الموازنة تتعرض لثلاث هزات قوية، ستؤثر على السيولة والتزامات الدولة بشكل كبير”.وأضاف أن “النقطة الأولى هي انخفاض أسعار النفط، حيث حددت الموازنة أسعار النفط بـ80 دولاراً لكل برميل، مفترضة أن هنالك زيادة بالأسعار (70 + 10)، ولتسهيل الحساب، أن كل دولار ينخفض عن السعر المحدد، يسبب خسارة 100 مليون دولار بالشهر، وإذا استمر الانخفاض لسنة كاملة فالخسارة مليار و200 مليون دولار، هذا في حال بيع النفط العراقي منقوص دولاراً واحداً عن الـ80، فما بالك أن النفط العراقي يباع اليوم بـ68 دولاراً للبرميل، الخسارة الشهرية 1.

2 مليار دولار، والسنوية 14.4 مليار دولار حال استمر السعر لسنة كاملة”. وأوضح سند أن “النقطة الثانية هي تخفيض أوبك، بسبب تصدير الإقليم حوالي 200 الف برميل باليوم عن طريق الصهاريج وحوالي 60 الف برميل للاستهلاك المحلي، طلبت أوبك من العراق تخفيض الإنتاج حوالي 200 الف برميل من الإنتاج الوطني، وتقدر قيمة خسارة التخفيض ب480 مليون دولار بالشهر، وإذا استمرت لسنة كاملة فتقدر ب5.7 مليار دولار”. وبين أن “النقطة الثالثة هي عدم تسليم إيرادات نفط الإقليم للمركز، حيث نصت الموازنة على التزام الإقليم بتصدير 400 الف برميل باليوم، وتقدر خسارتها السنوية لهذه المخالفة ب11.6 مليار دولار”، مشيراً الى أن “مجموع الخسائر أعلاه تقدر بـ31.5 مليار دولار، بما يعادل 41 ترليون دينار وهي تمثل 70% من إجمالي الرواتب العامة للدولة، النقطة الأولى سببها خارج إرادة الجميع والثانية والثالثة يتحملها رئيس الوزراء وحكومته، وكل من سمع بذلك ورضي به”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: ملیار دولار الف برمیل

إقرأ أيضاً:

العكاري: سوق الأوراق المالية الليبي كنز مخفي على الكثيرين

أكد الخبير المصرفي، مصباح العكاري، أن سوق الأوراق المالية الليبي كنز مخفي على الكثيرين.

وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»:”في حديث سابق على سوق الأوراق المالية الليبي قلت إنه الكنز المخفي على الكثرين”، مردفًا أن “الاستثمار في الأوراق المالية من أهم أدوات الاستثمار التي تحقق عوائد ممتازة متى توفرت البيانات والتحليلات التي من خلالها يتم تحديد أوقات الشراء والبيع”.

وأضاف؛ “قبل شهرين من الآن كان سهم التجاري الوطني يتداول عند 9.5 دينار. يومها  نصحنا بالشراء.  اليوم سهم التجاري الوطني يتداول عند 11 دينار، وما زال عند هذه النقطة تعتبر نقطة شراء”.

وختم موضحًا؛ “كذلك بنك الجمهورية النقطة الحالية تعتبر نقطة شراء مهمة جدا”، لافتًا  “نأمل أن تسود ثقافة المضاربة في سوق الأوراق المالية  ونبتعد عن المضاربة بعملتنا المحلية”.

الوسومالعكاري

مقالات مشابهة

  • وزيرة المالية: استحداث أكثر من 104 آلاف درجة وظيفية ضمن الموازنة الثلاثية
  • المالية: تكلفة برنامج تكافل وكرامة ستصل ٥٥ مليار جنيه في الموازنة المقبلة
  • العكاري: سوق الأوراق المالية الليبي كنز مخفي على الكثيرين
  • تُعرف بـ نبتة الذهب الأخضر.. زراعة جديدة في لبنان ستؤمن نحو مليار دولار سنويا
  • انخفاض أسعار صرف الدولار في العراق اليوم
  • واردات النفط الأمريكية من 4 دول عربية تتجاوز 14 مليون برميل
  • 59 مليار دينار إيرادات العراق الجمركية بعد تطبيق نظام أسيكودا
  • مؤشرات تحسن العلاقات التجارية بين أمريكا والصين يدفع أسعار النفط للارتفاع
  • 1.2 مليار دولار إيرادات موانئ أبوظبي في 3 أشهر
  • العراق: الإدارة المالية للدولة والعبث!