حبيبة الشماع جديدة.. فتاة تروي محاولة خطفها على يد سائق «إندرايف»: «رش عليا مخدر»
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تكرر سيناريو حادثة حبيبة الشماع مع فتاة أخرى تسمى حبيبة محمد علي، حيث روت تفاصيل محاولة اختطافها على يد سائق تطبيق إندرايف بعدما فرت منه هاربة.
فتاة تروي محاولة خطفها على يد سائق «إندرايف»وروت حبيبة محمد علي، التي تعمل مصممة أزياء، تفاصيل محاولة خطفها على يد سائق «إندرايف» عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلة: «أنا مصدقتش اني ممكن اتحط في الموقف دا في يوم من الأيام، بس إمبارح وأنا راجعة من الشغل طلبت إندرايف ومن ساعة ما طلبت و هوا كان غريب و قالي ربع ساعة و هجيلك وهوا كان على gps قريب جدا ومن ساعة مركبت وهوا مش مظبوط وعمال يعمل حاجات غريبة».
وأضافت:«و كان بيكلم ناس غريبة ومتابع مع واحد في الموبيل يقولو انا دخلت كذا قابلني في الحته دي، ومتاكدة انه كان شارب حاجة و كان مش مظبوط وقفل كل الشبابيك».
وتابعت: «أول مطلعنا في طريق الصحراوي وفضل مطلع راسه من الشباك الجمبه الوحيد السايبه مفتوح و انا متاكدة ان رش حاجة في العربية عشان كان في ريحة غريبة جدا و انا كنت ابتديت ادوخ و وشي كلة نمل و مكنتش شايفة كويس».
واستكملت:« واتصرفت بسرعة وفتحت الباب، وهوا ماشي وقعدت أزعق وقولتله ينزلني وإني عاملة شير لوكيشن لبابايا، ونزلت جريت على الطريق وهوا اتوتر ومشي»
وأوضحت حبيبة: «هو اسمه اللي على الأبليكيشن غير اسمه اللي علي get contact وحذرت الفتاة متابعيها من الركوب رفقة ذلك السائق حفاظا على سلامتهم قائلة: خلوا بالكو محدش يركب معاه، وهوا طلع مبدأش الرحلة أصلا أنا نفسي أفضحه عشان حرام بنت تتحط في نفس الموقف المرعب دا».
اقرأ أيضاًكيف استقبلت أسرة «حبيبة الشماع» قرار تخفيف عقوبة سائق أوبر؟.. إجراء عاجل من محامي الضحية
بعد تخفيف الحكم.. محامي سائق «أوبر» بقضية حبيبة الشماع: سأتقدم بالطعن على سجن موكلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حبيبة حبيبة الشماع حبيبة الشماع فتاة الشروق قصة حبيبة الشماع حادثة حبيبة الشماع والدة حبيبة الشماع حبيبه الشماع حادث حبيبة الشماع قضية حبيبه الشماع حالة حبيبه الشماع الشاهد الوحيد في قضية حبيبة الشماع أسرة فتاة الشروق حبيبة الشماع وفاة حبيبة الشماع جنازة حبيبة الشماع قضية حبيبة الشماع والد حبيبة الشماع الشماع حبيبة اهل حبيبة الشماع حبيبة الشماع فتاة اوبر حبیبة الشماع
إقرأ أيضاً:
برلمانية إسبانية تروي لـعربي21 تفاصيل الاعتداء عليها في القاهرة (شاهد)
روت النائبة في البرلمان الإسباني، تسلم سيدي، لـ"عربي21"، تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي تعرّضت لها وآخرين في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك في أعقاب وصولهم إلى مطار القاهرة من أجل التضامن والمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة ضمن "المسيرة العالمية إلى غزة"، والمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي في مصر.
وقالت: "وصلنا مطار القاهرة أمس الجمعة الساعة الثانية فجرا، لكن قوات الأمن قامت بتوقيفي دون أي مبرر، وسحبت هاتفي المحمول وقامت بتفتيشه، ثم وضعوني في غرفة بمفردي، وقاموا بالتحقيق معي لمدة 3 ساعات كاملة، وسجلوا بياناتي الشخصية دون موافقتي – وحدث هذا أيضا مع كثيرين – إلا أنهم بعد ذلك سمحوا لي بدخول القاهرة".
وأوضحت سيدي، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أن "الفنادق قامت بمشاركة صور جوازات السفر ووجوه النشطاء في مجموعات واتساب، مما عرّضنا للخطر. وأيضا تلقى سائقو سيارات الأجرة تهديدات لمنعهم من نقل النشطاء إلى نقاط التجمع التي اتفقنا عليها".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ولفتت إلى أنها "تواصلت على الفور مع منظمي ونشطاء القافلة، ثم أخذنا سيارة تاكسي إلى محافظة الإسماعيلية (شمال شرق)، وحينما وصلنا إلى إحدى نقاط التفتيش الأمنية – على بُعد نحو 10 كيلومترات من الإسماعيلية – فوجئنا بعشرات الأشخاص من المصريين وأفراد الأمن الذين كانوا يرتدون زيا مدنيا، يعتدون علينا بأسلوب همجي وقاسٍ ومُهين جدا، واتهموني بأنني مجرمة وأهدف إلى تخريب الدولة المصرية، وتمت مصادرة جواز سفري، وكنت في حالة صدمة كبيرة حينها، وحاولنا تفادي تلك الاعتداءات قدر المستطاع".
وأضافت: "بعد ذلك، ابتعدنا عن هذا المكان قليلا، ثم رددنا هتافات داعمة لغزة والقضية الفلسطينية لساعات قليلة، وتحدث منظمو القافلة مع بعض السياسيين والمسؤولين المصريين من أجل السماح لنا بإكمال طريقنا، لكنهم رفضوا وصول القافلة إلى محافظة الإسماعيلية، وطلبوا منا ضرورة العودة إلى القاهرة من خلال حافلات رسمية، واضطررنا إلى الانصياع لذلك بالفعل، وعدنا إلى القاهرة الساعة 12 ليلا".
وأوضحت النائبة في البرلمان الإسباني، أنه "في الحافلات الرسمية التي استُخدمت لإعادة النشطاء إلى العاصمة القاهرة، طُلب منا مبالغ غير قانونية قدرها 250 دولارا، وتم حجز جوازات سفرنا كوسيلة ضغط علينا بكل أسف".
ونوّهت سيدي إلى أن "بعض الأشخاص قضوا ليل الجمعة مُحتجزين في مراكز الشرطة في ظروف سيئة"، لافتة إلى أن منظمة "المسيرة العالمية إلى غزة" أدانت هذه الانتهاكات غير المقبولة جملة وتفصيلا، وناشدت السفارات بالتدخل الفوري.
ولفتت إلى أنهم تواصلوا مع السفارة الإسبانية في القاهرة من أجل إبلاغها بما حدث، لكن السفارة لم تتجاوب معهم على الفور، "لكن الحكومة الإسبانية أبلغتنا اليوم السبت أن السفارة الإسبانية ستتواصل معنا الليلة، ونحن في انتظار ذلك".
وأشارت النائبة في البرلمان الإسباني، المعروفة بمواقفها المؤيدة بقوة للقضية الفلسطينية، إلى "تعرّض نشطاء إسبان للمضايقة والاعتقال والترحيل دون ضمانات أو حماية قنصلية".
وتابعت: "لقد انضم آلاف الأشخاص من أكثر من 80 دولة إلى المسيرة الدولية إلى غزة للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في فلسطين، لكن قوات الأمن المصرية قمعت بعنف نحو 4 آلاف شخص حاولوا التوجه نحو الحدود من القاهرة".
وأوضحت سيدي أنه بالرغم مما حدث معهم، سيظلون متواجدين في القاهرة حتى يوم 20 حزيران/ يونيو الجاري، و"سنحاول مرة أخرى الذهاب إلى معبر رفح، ولن نستسلم بسهولة".
واستطردت قائلة: "ما حدث معنا أمر مؤسف للغاية، ولم نكن نتوقعه على الإطلاق من السلطات المصرية، وهذا شيء يسيء كثيرا لمن يدّعي مناصرته للقضية الفلسطينية، وندعو للتحقيق فيما جرى، ونطلب السماح لنا بمواصلة مسيرتنا التي لا تهدف إلى أي شيء سوى محاولة كسر الحصار عن غزة، وتسليط الضوء على حرب الإبادة التي تحدث بحق أهل غزة للشهر الـ20 على التوالي".
وكانت السلطات المصرية قد أوقفت أكثر من 200 ناشط أجنبي من جنسيات مختلفة لدى وصولهم إلى مطار القاهرة أو في فنادقهم، على خلفية مشاركتهم في "المسيرة العالمية إلى غزة"، وفق تصريحات سابقة للمتحدث باسم المسيرة سيف أبو كشك.
وخلال الأيام القليلة الماضية، توالت مبادرات لكسر الحصار عن غزة، وقطع العلاقات مع إسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو – المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية – احتجاجا على العدوان على غزة.
يُشار إلى أن معبر رفح يُعدّ المنفذ الوحيد غير الإسرائيلي لقطاع غزة، وهو موقع حساس يترقب العالم تحركاته، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية والسياسية هناك.