«المحطات النووية» تنظم ندوة عن أهمية الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
نظمت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ندوة توعوية شاملة لطلاب المرحلة الإعدادية بمحافظة المنوفية، ضمن سلسلة من الندوات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الطاقة النووية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة الكهربائية في البلاد.
وشهدت الندوة حضورًا لافتًا بما يزيد عن 200 طالب وطالبة، حيث قدم نخبة من الخبراء في مجال الطاقة النووية من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وعلى رأسهم الدكتور هشام حجازي رئيس قطاع الدراسات، مجموعة من المحاضرات التفاعلية التي سلطت الضوء على فوائد الطاقة النووية وتطبيقاتها المتعددة.
وتخللت الندوة جلسات حوارية مفتوحة أجاب خلالها الخبراء على تساؤلات الطلاب، ما ساهم في تعزيز فهمهم لمفهوم الطاقة النووية وأهميتها في مستقبل مصر.
وأكدت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على أهمية الشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في بناء جيل واعٍ بأهمية الطاقة النووية، إيمانًا منها بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل مصر.
إعداد جيل جديد من الخبراءمن جانبها، أعربت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تقديرها العميق للجهود المبذولة من قبل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في تنظيم هذه السلسلة من الندوات التوعوية.
وتُعد هذه الندوة استكمالاً لالتزام هيئة المحطات النووية بتوعية المجتمع بأهمية الطاقة النووية ودورها في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا لمصر، حيث تسعى الهيئة جاهدة إلى إعداد جيل جديد من الخبراء القادرين على قيادة قطاع الطاقة النووية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة النووية المحطات النووية طلاب المرحلة الاعدادية ندوات توعية هیئة المحطات النوویة لتولید الکهرباء الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية تدشن مركز التنمية المستدامة للثروة السمكية بالجبيل
أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، اليوم، تدشين المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية، فرع الخليج العربي، بالتعاون مع وزارتي الطاقة، والبيئة والمياه والزراعة.
وتهدف أرامكو السعودية من خلال التعاون إلى تسليط الضوء على استثماراتها في مبادرات المواطنة وجهودها لتحقيق النمو الاقتصادي، ودعم الصيادين المحليين وسبل عيشهم، وبناء الخبرات، وتبنّي أفضل الممارسات لتحسين الإنتاج، وتربية أسماك بأحجام قابلة للتسويق والمنافسة عالميًا.حماية الحياة البحرية في الخليج العربيويُعد المركز جزءًا من جهود الشركة لحماية الحياة البحرية في الخليج العربي، من خلال إنشاء مفرخة أسماك في جزيرة أبوعلي بالجبيل على ساحل الخليج العربي لإنتاج أنواع الأسماك المحلية التي تتناقص أعدادها بسبب ممارسات الصيد، ومن ثم إعادة إطلاقها في مياه الخليج.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يؤدي صلاة الميت على والدة سعود العطيشانطقس المساء.. استمرار الأتربة المثارة على أجزاء من الشرقيةوتعليقًا على ذلك، قال النائب الأعلى للرئيس لخدمات أحياء السكن في أرامكو السعودية، الأستاذ سالم الهريش:"يدعم هذا المركز الاقتصادات المحلية عبر ممارسات مسؤولة ومستدامة.
ويُسهم في تحسين المنظومة البيئية البحرية. كما ينبع من التزامنا في أرامكو السعودية بالاستدامة، حيث نطمح إلى تحقيق أثرٍ إيجابي على التنوّع الحيوي.
وأضاف: نؤمن بأن هذا المركز سيُسهم إسهامًا نوعيًا في منظومة الخليج العربي البيئية، ويتماشى في الوقت نفسه مع أهداف الرؤية الوطنية المنشودة في مجال الاستزراع المائي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حماية الحياة البحرية في الخليج العربيدمج حماية التنوّع الحيويكما يجسّد هذا المركز نموذجًا لدمج حماية التنوّع الحيوي مع الاستدامة الاقتصادية، ويُعد تنفيذ هذا المشروع ثمرة تعاون متواصل مع وزارة الطاقة، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، إذ يدعم جهودنا المشتركة لتنمية المجتمعات، والمحافظة على البيئة ".
وصُممت عمليات المركز، لتشمل كامل دورة حياة الأسماك داخل أحواض مخصصة، بدءًا من أسماك التفريخ لإنتاج البيوض، مرورًا بتربية اليرقات التي تتغذى على العوالق التي ينتجها المركز، وانتهاءً بإطلاق الأسماك الصغيرة في مياه الخليج العربي.
كما تعمل المفرخة بتقنيات الاستزراع المائي الحديثة لضمان صحة الأسماك، فضلًا عن استخدام أفضل تقنيات إعادة تدوير المياه، ما يساعد على تحسين الأداء وتلبية أهداف وتطلعات الشركة في مجال الاقتصاد الدائري.
ويتكامل المشروع مع مبادرة أرامكو السعودية بزراعة أشجار المانجروف، حيث تمت زراعة أكثر من 43 مليون شجرة حتى الآن، ويُعد المانجروف بيئةً حاضنة ضرورية لصغار الأسماك التي يتم إطلاقها في الخليج العربي.