رئيس دولة إفريقية يتعرض لاعتداء بسكين!
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تعرض رئيس جزر القمر غزالي عثماني، اليوم الجمعة، لإصابات طفيفة بالسلاح الأبيض، وفق ما أكدت مصادر مقربة من الرئاسة، في حين شددت المتحدثة باسم الحكومة على أن حياته ليست في خطر بعد تعرضه لـ"اعتداء".
وأفاد مصدر مقرب من الرئاسة طلب عدم كشف اسمه بأن "الرئيس غزالي عثماني أصيب بجروح طفيفة بالسلاح الأبيض أثناء مراسم جنازة"، مشيرا إلى أن "جروحه ليست خطرة"، وأنه تمّ توقيف المعتديَين.
وأكد مصدران آخران مقرّبان من الرئاسة بأن إصابة عثماني طفيفة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد: المغرب و “سيماك” يمضيان نحو شراكة إفريقية إستراتيجية
زنقة20| علي التومي
أكد محمد ولد الرشيد رئيس مجلس المستشارين، أن المغرب والمجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط إفريقيا (سيماك) يسيران بخطى ثابتة نحو بناء شراكة إفريقية متكاملة، تقوم على أسس التضامن والتنمية المشتركة، مشددا على أن إفريقيا لم تعد تحتمل مزيداً من الانتظار أمام التحديات المتزايدة.
وخلال كلمته في إفتتاح المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المغرب وسيماك، المنظم بمدينة العيون تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إعتبر ولد الرشيد أن المنتدى يُجسد تتويجا لمسار تعاون مؤسساتي بدأ قبل أشهر في الرباط، ويكرّس رغبة الطرفين في إرساء آلية حقيقية للتكامل البرلماني والاقتصادي.
وأوضح ولد الرشيد، أن الشراكة بين المغرب ودول سيماك تستند إلى الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، الذي جعل من التعاون جنوب-جنوب رافعة استراتيجية لتنمية إفريقيا، عبر مبادرات ومشاريع كبرى، من بينها مشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، ومبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية، ومشروع الهيدروجين الأخضر.
وأشار رئيس مجلس المستشارين، إلى أن المغرب يواصل التزامه بدعم الأجندة الإفريقية 2063، من خلال نماذج تعاون تزاوج بين الالتزام السياسي والاستثمار الاقتصادي والمبادرات التضامنية الفعلية، مما يعكس حرص المملكة على تعزيز التنمية المستدامة داخل القارة.
ولم يُغفل ولد الرشيد التحديات البنيوية التي تواجه إفريقيا، مشيراً إلى مفارقة امتلاك القارة لأكثر من نصف الأراضي الزراعية غير المستغلة في العالم، مقابل تفشي انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى معاناة القارة من آثار التغيرات المناخية رغم مساهمتها المحدودة في الانبعاثات الكربونية.
وفي هذا الإطار، شدد على أن الانتقال الطاقي أصبح رهانا سياديا بالنسبة للدول الإفريقية، داعياً إلى الاستثمار في الطاقات المتجددة والتكنولوجيا الخضراء. ولفت إلى أن المغرب نجح، بفضل قيادة جلالة الملك، في تأمين حوالي 25% من حاجياته الطاقية من مصادر متجددة، مع طموح لبلوغ 52% في أفق 2030.
كما دعا ولد الرشيد إلى إشراك القطاع الخاص في مشاريع التنمية، معتبرا أن الشراكات الاقتصادية بين الفاعلين من الجانبين ضرورية لتجاوز منطق المبادرات المحدودة نحو استراتيجيات تكاملية أوسع، مشيدا بالحضور المكثف لممثلي القطاع الخاص من دول سيماك واتحاد مقاولات المغرب في المنتدى.
وأكد في ختام كلمته أن هذا الحدث يمثل محطة تأسيسية لتحول نوعي في العلاقات المغربية مع دول وسط إفريقيا، يقوم على الثقة والتعاون العملي، ويهدف إلى بناء مستقبل إفريقي مشترك قائم على الاندماج والسيادة القارية والتنمية المستدامة.