في مولده الشريف.. تعلم الأدب مع رسول الله في 3 نقاط
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بدأ العد التنازلي للمولد النبوي الشريف، حيث تهل علينا ليلته بعد حوالي 3 ساعات، ويبدأ مولده بعد منتصف الليل في الخامس عشر من سبتمبر 2024، ومن سُبل الاحتفال به، تعلم الأدب مع رسول الله فيما يجب علينا اتجاه، وما يستحيل في حقه الشريف، وما يجوز في جنابه النبوي أن نفعله.
. تعلم المُروءة من رسول الله ما يجب وما يستحيل وما يجوز في حَقِّ رسول الله ﷺ
ما يجب في جنابه الشريف
وَجَبَ لسيدنا رسول الله ﷺ الاتصافُ بكل كمال بشريّ يليق بجنابه النَّبويّ؛ فهو الكامِل المُكمَّل، البَدْر المُجمَّل، كما وَجَبَ لَه ما قد وَجَبَ لإخوانه النَّبيين مِن قَبْلِه مِن الصِّدق، والأمانة، والتَّبليغ، والفَطَانَة، وكمال العقل، والذَّكاء، والسَّلامة من كل ما ينفِّر في النَّسب، والخَلْق، والخُلق.
ما يستحيل في جنابه الشريفواستحَالَ عليه أضداد هذه الصِّفات من الكذب، والخِيانة، والكِتْمَان، والبَلَادَة، والجُنون، وفظاظة الطَّبع، وعيوب الخِلْقَة المُنفِّرة، ودناءة أَبٍ، وخَنَا أُمٍّ، وكلِّ نقص بشريٍّ في الأخلاق أو الصِّفات.
حَفِظَ اللهُ ظاهرَه وباطنَه من الاتصاف بالقَبَائح والمناقِص، ونزَّهه عن إنشاء الشِّعر، وبَغَّض إليه عادات الجاهليَّة، وعَصَمَه من مُقَارَفَة الآثام والمعاصي؛ فلم يسجد لصنمٍ قطُّ، ولم يشرب خمرًا قطُّ، ولم يتلبس قطُّ بمنهيٍّ عنه نهيَ تحريمٍ أو كراهةٍ.
ما يجوز في جنابه الشريفوجَازَ اتصافُه ﷺ بسائر الأعراض البَشَريَّة التي لا تُؤدي إلى نقصٍ في مرتبته البَّهيَّة، أو إخلالٍ بمقاماته العَلِيَّة، كالأكل، والشُّرب، والنِّكاح، والنِّسيان بعد التَّبليغ أو فيما لم يُؤمر بتبليغه، والنَّوم؛ إلا أنه تنام عَينُه ولا ينام قلبُه ﷺ.
موعد أجازة المولد النبوي الشريف
يوافق موعد المولد النبوي الشريف 2024، يوم الأحد 15 سبتمبر 2024 الموافق 12 ربيع الأول 1446 هـ، ولكن من المتوقع ترحيل الإجازة، ليتم ضمها مع الإجازات الأسبوعية، وبذلك يكون موعد إجازة المولد النبوي الشريف يوم الخميس 19 سبتمبر 2024.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بمولد النبي مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان؛ فقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري، كما أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد سنَّ لنا جنس الشُكرِ لله تعالى على مِيلاده الشريف؛ فكان يَصومُ يومَ الإثنينِ ويقول: «ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» رواه مس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسول الله مولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف رسول الله
إقرأ أيضاً:
أبواب المسجد النبوي.. تحفة فنية تجسّد العناية والرؤية الجمالية عبر العصور
تعد أبواب المسجد النبوي الشريف التي يبلغ عددها 100 باب، أحد أبرز ملامح العناية المتواصلة بالمسجد عبر العصور، حيث تمتاز بجمال التصميم وروعة التفاصيل والدقة في الصناعة، مما يمنحها هيبة في الوقوف وسلاسة في الفتح والإغلاق، في مشهد يعكس الترحيب بالجميع دون تفرقة في الشكل أو اللغة، ويجسد القيم الإسلامية في الانفتاح والسلام.
وتتميز هذه الأبواب، لاسيما الشهيرة منها مثل باب السلام، وباب الرحمة، وباب جبريل، وباب النساء، وباب الملك عبدالعزيز، وباب عبدالمجيد، بكونها نماذج متفردة للفن الإسلامي، تتجلّى فيها الزخارف الدقيقة والنقوش الفريدة التي تعبر عن الهوية المعمارية للمسجد النبوي.
ومن أبرز هذه الأبواب، تلك التي أُنشئت في توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، التي صُممت بأعلى المواصفات العالمية، إذ خُصص لهذه التوسعة سبعة مداخل رئيسة، ثلاثة في الجهة الشمالية، واثنان في كل من الشرقية والغربية، يتفرع من كل مدخل سبعة أبواب ضخمة، اثنان منها متباعدان وبينهما خمسة متجاورة.
ويبلغ عرض كل باب 3 أمتار، وارتفاعه 6 أمتار، فيما تتجاوز سماكته 13 سم، ويصل وزن الباب إلى طن وربع، ورغم ضخامته، فإنه يتميز بسهولة الفتح والإغلاق بيد واحدة، بفضل تقنية "المكره الخاصة" التي زوّد بها، لتوفير مرونة عالية في الاستخدام.
وصُنعت هذه الأبواب من أكثر من 1600 متر مكعب من خشب "الساج" الفاخر، واستهلك كل باب أكثر من 1500 قطعة نحاسية مذهبة، منقوشة بتصميم دائري يحوي اسم "محمد رسول الله"، وقد تنقلت مراحل تصنيعها بين عدة دول، حيث تم صقل النحاس المذهب في فرنسا، واختيار الأخشاب وتجميعها في أمريكا، ثم تجفيفها في أفران خاصة بمدينة برشلونة الإسبانية خلال خمسة أشهر، قبل أن تُقص بتقنية الليزر، وتصقل وتطلى بالذهب، وتُثبّت باستخدام طريقة التعشيق التقليدية دون مسامير.
وتبقى أبواب المسجد النبوي، بثرائها الفني، رمزًا للهوية الإسلامية الخالدة، ومعلمًا يجمع بين عبق التاريخ وروعة الحاضر في مسجد الحبيب صلى الله عليه وسلم.
المسجد النبويأخبار السعوديةأبواب المسجد النبويقد يعجبك أيضاًNo stories found.