الإفتاء توضح حكم الصلاة على النبي ﷺ لتذكر الشيء المنسي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عن تساؤل قد ورد إليها حيث يقول السائل: اعتدتُ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند نسيان شيءٍ ما، رجاء أن يفتح الله عليَّ لتذكُّرِه، ثمَّ رماني أحدهم بالابتداع لصنيعي هذا؛ فما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند نسيان شيءٍ ما؟
وجاءت رد الإفتاء عبر فتوى تحمل رقم "7791" قائلة: الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مندوبة مطلوبة عند نسيان شيءٍ، وكذا في كلِّ الأحيان وفي جميع الأزمان وهذا ما نص عليه العلماء؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحَدِّثَ بِحَدِيثٍ فَنَسِيَهُ، فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ؛ فَإِنَّ صَلَاتَهُ عَلَيَّ خَلَفًا مِنْ حَدِيثِهِ، وَعَسَى أَنْ يَذْكُرَهُ».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإفتاء حكم الصلاة على النبي ﷺ الشيء المنسي الصلاة على النبي ﷺ لتذكر الشيء المنسي دار الإفتاء المصرية صلى الله علیه وآله وسلم الصلاة على
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل المسبوق في صلاة الجنازة؟ الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها من أحد المتابعين حول كيفية تصرف المسبوق إذا دخل المسجد ووجد الإمام قد بدأ في صلاة الجنازة، دون أن يدرك عدد التكبيرات التي سبقه بها الإمام، وتساءل: هل يبدأ بالفاتحة أم بالصلاة على النبي أم بالدعاء؟ وهل يُسلّم مع الإمام أم يتم ما فاته؟
وأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن المسبوق في صلاة الجنازة يبدأ قراءته بالفاتحة بعد أول تكبيرة يكبرها هو، حتى لو كان الإمام قد سبقه في عدد من التكبيرات.
وإذا كبر الإمام أثناء قراءته للفاتحة، فإنه يُتابعه بالتكبير وتسقط عنه الفاتحة، ثم يُكمل بعد كل تكبيرة ما يُقرأ في الترتيب المتعارف عليه.
وإذا سلّم الإمام وكان المأموم لم يُكمل عدد التكبيرات، فعليه أن يُكمل ما فاته منها بعد سلام الإمام، ثم يُسلّم.
متى يكون التكبير في أيام التشريق واجبًا؟
في سياق آخر، أشارت دار الإفتاء إلى أن التكبير في أيام التشريق عقب الصلوات المكتوبة أمر مشروع لا خلاف فيه بين الفقهاء، استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203].
ورغم هذا الاتفاق على مشروعية التكبير، إلا أن الفقهاء اختلفوا في حكمه؛ فالحنابلة والشافعية وبعض الحنفية يرونه سُنة مؤكدة اقتداءً بفعل النبي صلى الله عليه وسلم، بينما يرى المالكية أنه مندوب، ويذهب الرأي الراجح عند الحنفية إلى أن التكبير واجب، اعتمادًا على صيغة الأمر في الآية الكريمة.
وقد استندت الإفتاء في هذا التوضيح إلى كتب فقهية معتبرة مثل "كشاف القناع"، و"الحاوي الكبير"، و"البحر الرائق"، و"بدائع الصنائع".