محافظ كفر الشيخ يشهد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لعام 1446هـ
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شهد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، مساء اليوم السبت، الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لعام 1446هـ، الذي نظمته مديرية الأوقاف بمسجد الخياط بمدينة كفر الشيخ.
وجاء ذلك بحضور اللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام للمحافظة، واللواء دكتور سامح العزب، مدير إدارة المرور، والشيخ عطا بسيوني وكيل وزارة الأوقاف، وأحمد عيسى رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والنائب السيد شمس الدين، ووكلاء الوزارات الخدمية.
بدأ الاحتفال بآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ الشيخ قطب الطويل، القارئ بالإذاعة والتلفزيون، أعقبها ابتهالات دينية، وقدم الاحتفال الدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة بمديرية أوقاف كفر الشيخ، في جو يسوده البهجة والسرور بميلاد الرحمة المهداة والنعمة المسداة والسراج المنير صلى الله عليه وسلم.
وفي كلمته، تحدث الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، عن مولد النبي صلى الله عليه وسلم، قائلاً: «إنّ ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، شرف بني الإنسان، من هذا نعلم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان من أشرف الناس نسبًا، إذا كان الناس يتفاخرون بأنسابهم ويتفاخرون بعائلتهم فإنّ النبي صلى الله عليه وسلم من أفخر الناس نسبًا، حيث يقول صلوات ربي وسلامه عليه: لَمْ يَزَلِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يُنَقِّلُنِي مِنْ أَصْلَابٍ طَيِّبَةٍ إِلَى أَرْحَامٍ طَاهِرَةٍ».
بعثة النبي فتحا عظيمًا للدين والدنياوتابع وكيل الوزارة: «بعثة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كانت فتحا عظيمًا للدين والدنيا، وكان ميلاده صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ميلاد أمة، وميلاد حضارة، وميلادًا عظيمًا للإنسانية جمعاء»، موضحًا أهمية التخلق بأخلاق نبي الرحمة، من الصدق والأمانة والفطانة والشهامة والوفاء والعمل وغير ذلك من الأخلاق التي كانت تتمثل في حضرته صلى الله عليه وسلم، ونستلهم من ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم في تطبيق سنته الالتزام بتعاليمه وآدابه وأخلاقه.
وهنأ محافظ كفر الشيخ، الأهالي بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، داعيًا المولى العلي القدير أنّ يعيد عليهم هذه المناسبة العطرة بالخير واليمن والبركات، وأنّ يعم الرخاء والنماء أرجاء المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوي الشريف وزارة الأوقاف احتفال أوقاف كفر الشيخ النبی صلى الله علیه وسلم محافظ کفر الشیخ النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
يسري جبر: النبي أول خلق الله من جهة نوره وروحه وليس جسده
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن ما يرد في مدائح بعض المنشدين والعبارات المتداولة من وصف النبي ﷺ بأنه "أول خلق الله"، لا يُعد خطأً إذا فُهم في إطاره الصحيح، وهو الإطار الروحي لا البشري.
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن سيدنا آدم عليه السلام ليس أول مخلوق خلقه الله، فقد وُجدت قبل خلق آدم الملائكة، والجن، والعرش، والكرسي، واللوح، والقلم، والجنة، والنار، وغيرها من العوالم، مشيرًا إلى أن آدم هو أول إنسان خلقه الله، أما أن يكون أول الخلق بإطلاق فذلك غير صحيح.
يسري جبر يحذر: هذا مصير من يهمل القرآن بعد تعلمه في حياة البرزخ
لماذا أُبتلى رغم التزامي ديني؟.. يسري جبر يجيب
حكم الإنابة في الحج لمن تعذر عليه أداء الفريضة.. يسري جبر يجيب
هل صوت المرأة عورة؟.. يسري جبر يوضح الرأي الشرعي
وبيّن الدكتور يسري جبر أن النبي ﷺ له مقامان؛ مقام البشرية، وفيه وُلد في مكة المكرمة بعد حادثة الفيل، وكان من ذرية آدم؛ ومقام الروح والنور، وفيه يكون أول ما خلق الله، لأن نوره الشريف كان أصلًا لكل الخلق، ورحمةً أوجد الله بها هذا الوجود.
وأشار إلى أن المقصود بكون النبي ﷺ أول الخلق، هو أن نوره سبق الخلق كله، وهو المعنى الذي أشار إليه الحديث الشريف: "كنت نبيًّا وآدم بين الماء والطين"، كما أن نوره كان سببًا في ظهور الخلق، لأن السبب دائمًا يسبق المسبب.
وأضاف أن الحديث: "أول ما خلق الله القلم..." يحمل معنى إضافيًا لا يتعارض مع كون النبي ﷺ أول الخلق من جهة النور، لأن القلم خلق لتسجيل المقادير، لكنه نفسه مخلوق بنفَس الرحمة التي تجلّت أولًا في النور المحمدي.
وأوضح الدكتور يسري جبر، أن هذه المعاني تُفهم في ضوء الروح، لا الجسد، وأن من أراد أن يعرف قدر النبي ﷺ، فعليه أن يتأمل في هذه المعاني التي تكشف مقامه المحمود ونوره السابق، داعيًا إلى أن يعلّمنا الله ما ينفعنا، وينفعنا بما علمنا، ويجعلنا من أهل المحبة والفهم والاتباع.