وزير الدفاع: القوات المسلحة ماضيةً بكل قوة في تطوير خطط التدريب القتالي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تفقد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى قاعدة محمـد نجيب العسكرية بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة .
وعدد من قادة القوات المسلحة ، والذى يأتي فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على المتابعة الميدانية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة .
واستمع القائد العام للقوات المسلحة إلى شرح تفصيلى من اللواء أح هشام حسنى قائد المنطقة الشمالية العسكرية عن قاعدة محمـد نجيب العسكرية والتى تعد أحد أبرز قلاع العسكرية المصرية بما تضمه من قوة عسكرية ضاربة ووحدات قتالية وإدارية وميادين للرماية والتدريب على كافة الأسلحة المختلفة .
وقام الفريق أول عبد المجيد صقر بجوله تفقدية تضمنت المرور على ميادين التدريب التخصصية وناقش عدداً من المقاتلين فى كيفية تنفيذهم لمهامهم المكلفين بها ، كما قام بالمرور على ميادين الرماية الإلكترونية المزودة بأحدث الأنظمة مما أهَلها لإستضافة التدريبات المشتركة ونقل وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة ، وقام بتفقد أماكن الإقامة والإعاشة المخصصة لوفود الدول المشاركة فى التدريبات المشتركة المختلفة .
وشارك القائد العام للقوات المسلحة مقاتلى المنطقة الشمالية العسكرية تناول وجبة الغذاء، كما نقل لهم تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتهنئته بمناسبة المولد النبوى الشريف ، مؤكداً على الأهمية الإستراتيجية لقاعدة محمـد نجيب العسكرية كقوة ردع على الإتجاه الإستراتيجى الشمالى قادرة على صد أى عدائيات بما تمتلكه من أسلحة ومعدات وفقاً لأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة ، بالإضافة إلى كونها مسرح للتدريبات المشتركة تجتمع فيها كافة مقومات التدريب والقدرة القتالية طبقاً لأسس ومبادئ ومكونات معركة الأسلحة المشتركة الحديثة ، كما وجه إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تعظيم إمكانياتها وقدراتها بإنشاء قواعد عسكرية متكاملة على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة لتتضمن قوات برية وتجميعاً قتالياً يشتمل على موانئ بحرية وقواعد جوية وإمدادها بأحدث نظم التسليح العالمية لتكون مرتكزاً لتنفيذ أى مهام توكل إليها بكفاءة وإقتدار خاصة فى ظل التحديات التى تواجهها الدولة المصرية ، وأشار إلى أن القوات المسلحة ماضيةً بكل قوة وإصرار فى تطوير خطط وبرامج التدريب القتالى وفقاً لأسس علمية مدروسة تساهم فى الإرتقاء بمنظومة إعدد وتأهيل الفرد المقاتل والذى يعد الثروة الحقيقية للقوات المسلحة وركيزتها الأساسية فى الدفاع عن الوطن وصون مقدساته .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع القوات المسلحة التدريب القتالى الفريق أول عبد المجيد صقر للقوات المسلحة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
جيش نيجيريا يدافع عن عملياته العسكرية بوجه الانتقادات الحقوقية
في تصريحات نادرة من العاصمة أبوجا، دافع رئيس أركان الجيش النيجيري الجنرال كريستوفر موسى عن أداء القوات المسلحة في عملياتها العسكرية ضد الجماعات المسلحة والعصابات الإجرامية، وذلك في ظل تصاعد الانتقادات الحقوقية بشأن سقوط ضحايا مدنيين.
وقال موسى إن الجيش يبذل "قصارى جهده" لتفادي وقوع خسائر في صفوف المدنيين، مشيرا إلى أن القوات النيجيرية تضطر أحيانا لوقف عملياتها العسكرية حفاظا على أرواح المدنيين، رغم ما يترتب على ذلك من "خسائر تكتيكية وإطالة في أمد النزاع".
وأضاف الجنرال "يُصوَّر الأمر كما لو أننا نرتكب فظائع غير مسبوقة، لكنني أؤكد أننا نحترم حقوق الإنسان ونُولي حياة المدنيين أهمية قصوى".
وفي موقف لافت، دعا الجنرال موسى إلى مراجعة القوانين الدولية التي قال إنها "تقيّد تحركات القوات النظامية" بينما تترك الجماعات المسلحة "تمارس القتل دون رادع".
وأشار إلى أن هذه الجماعات، التي تنشط شمال ووسط البلاد، تستغل وجودها بين المدنيين لتفادي الاستهداف، مما يزيد من تعقيد العمليات العسكرية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه القوات النيجيرية انتقادات متزايدة من منظمات حقوقية محلية ودولية، تتهمها باستخدام "القوة المفرطة" في عملياتها، خاصة المناطق الشمالية الغربية التي تشهد اضطرابات أمنية واسعة.
أقر الجيش النيجيري في وقت سابق بوقوع "أخطاء غير مقصودة" أدت إلى استهداف مدنيين خلال ملاحقة جماعات مسلحة، وتعهد بفتح تحقيقات في تلك الحوادث.
كما أشار موسى إلى أن أفراد الجيش يخضعون لتدريبات مكثفة في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، سواء داخل البلاد أو خارجها.
وفي المقابل، عبّر عدد من العسكريين النيجيريين عن استيائهم مما وصفوه بـ"ازدواجية المعايير" معتبرين أن أداء الجيش يُقارن بقوات دول متقدمة دون مراعاة التحديات الميدانية التي تواجهها نيجيريا، خاصة في ظل انتشار جماعات مسلحة غير نظامية.
إعلانيُذكر أن البحرية النيجيرية أعلنت مؤخرا عن توقيف 76 سفينة خلال عامين بتهمة سرقة النفط، في مؤشر على اتساع نطاق التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد.