عالم بالأوقاف يوضح حكم إقامة الذبائح والولائم وتناول الحلوى بالمولد النبوي (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد الشيخ يسري عزام، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، والذبح والولائم التي تقام بهذه المناسبة لا بأس بها، بل يُعتبر قُرْبَةً إلى الله تعالى.
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف: فرحة الأطفال وحلوى المولد بين البهجة والمخاطر الصحية تامر أمين يرد على منتقدي الاحتفال بالمولد النبوي: "فين البدعة في كده؟"واستشهد الشيخ "عزام"، خلال تقديمه برنامج "الحياة أخلاق"، عبر فضائية "المحور"، اليوم الأحد، بقول الله سبحانه وتعالى: "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا"، مضيفًا أن الذبح بغرض الاحتفال بمولد سيد الخلق لا يخرج عن كونه فعلًا مستحبًا في إطار تعظيم المناسبة، لافتًا إلى أن هذا الاحتفال يعبر عن فرح المؤمنين بميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشار أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى أن سيدنا العباس بن عبد المطلب رأى أخاه أبو لهب في المنام، فسأله عن حاله، فقال له إنه يُعذّب في المنام، لكنه يُخفف عنه العذاب كل يوم اثنين فرحًا بميلاد محمد، معتبرًأ أن هذا دليلًا على أهمية الاحتفال بمولد النبي، كما أنه يُبرز فضل الفرح بهذه المناسبة.
وأوضح أن "حلاوة المولد" ليست بدعة كما يظن البعض، بل هي وسيلة لربط أذهان الأطفال بمولد الرسول الكريم، وإدخال السرور والبهجة إلى قلوب المسلمين، لافتًا إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي وإقامة الولائم ليست فيهما مخالفة للشريعة ما دام كانا مرتبطين بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإدخال الفرح إلى قلوب المسلمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف الاحتفال بذكرى المولد النبوي الاحتفال بالمولد النبوي أحد علماء وزارة الأوقاف الشيخ يسري عزام بالمولد النبوی
إقرأ أيضاً:
جمال فرويز يوضح عوامل تكوين الشخصية السلبية الاعتمادية بالأسرة.. فيديو
أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الشخصية السلبية الاعتمادية لا تُخلق فجأة، بل تنشأ نتيجة ثلاثة عوامل رئيسية، وهي: الوراثة بنسبة من 10 إلى 15%، والتربية في الصغر بنسبة 70 إلى 80%، والخبرات الحياتية بنسبة 10 إلى 15%، موضحًا أن المرحلة التكوينية الأهم في حياة الفرد تقع بين سن 4 إلى 14 عامًا.
وأضاف فرويز، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن غياب دور الأب داخل الأسرة، سواء كان غيابًا ماديًا أو عاطفيًا أو نفسيًا، يمثل خللًا كبيرًا في بناء الشخصية. وأوضح أن الأب يمثل مظلة الأمان والشعور بالذات والعاطفة، وإذا غاب هذا الدور تظهر اضطرابات نفسية وسلوكية، منها الاعتمادية المفرطة والسلبية.
وأشار إلى أن الدلال الزائد من الأم، أو منع الطفل من أداء المهام اليومية بدافع الحب، ينتج عنه شخصية سلبية تعتمد على الآخرين في كل شيء، سواء في العمل أو العلاقات أو الزواج، مشددًا: هذا النوع من الشخصيات لا يمكنه تحمّل المسؤولية، ويعتمد دائمًا على من حوله.
كما لفت إلى وجود نمط آخر من الشخصيات السلبية، يتعمد التظاهر بالمرض أو الضعف النفسي للحصول على اهتمام أو الهروب من العمل، وهي ظاهرة باتت متكررة في المجتمع، مؤكدًا أن بعض هؤلاء لا يعانون أي أمراض حقيقية، لكنهم يتخذون المرض كذريعة للتكاسل أو لجذب التعاطف.
وختم فرويز بالتأكيد على أن الأب الذكي هو من يدير العلاقة داخل الأسرة بتوازن، ويوفر الدعم دون تسلط أو قسوة، بينما غياب هذا الدور يخلق بيئة خصبة لنمو السلبية والاعتمادية لدى الأبناء، حتى وإن حاولت الأم تعويض ذلك.