ريهام عبد الغفور: أجمل شئ في الجواز المودة وأصعب حاجة في الندية والعند
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشفت الفنانة ريهام عبد الغفور عن تعليمها لأولادها على احترام السيدات، وذلك خلال إستضافتها في برنامج “كلام نواعم” الذي يتم عرضة عبر قناة إم بي سي وان.
وقالت ريهام عبد الغفور: أولادي بتكلم معاهم كتير ازاي تبقى جنتل مان، ازاي تعامل الست، لازم تحترم الست ومينفعش تهزر مع بنت بالإيد، لازم يحترمها، ويحتويها، وأنا شخصيا لما بشوف راجل بيعلي صوته على واحدة أو بيمد ايده أو بيبص على واحدة تانية بفقد احترامي ليه، وبشوف أجمل شيء في الجواز المودة وأصعب حاجة فيه الندية والعند والأمومة علمتني المسئولية.
وعن السلام النفسي أوضحت ريهام عبد الغفور: السلام النفسي دا أهم حاجة، الواحد لما بيكبر بيحس أن طموحه هو السلام النفسي، مش اللي هو يكون عنده فلوس أكتر أو نجاح أكتر، ودا مش سهل لأنه بيحتاج بيئة مساعداكي في دا وواحدة زيي بالفعل بتوتر بسهولة أو حساسة شوية، فأني أوصل للسلام النفسي مش أسهل حاجة بس في الفترة دي ابتديت اشتغل كويس على نفسي وبحاول مخدش كل حاجة على أعصابي وفي الفن دا صعب لأنها شغلانة ضاغطة.
أحدث أعمال ريهام عبد الغفور
تستعد الفنانة ريهام عبد الغفور لعرض مسلسلها الجديد الذي يحمل اسم “كتالوج” والتي من المقرر عرضة خلال الأيام القليلة المقبلة، عبر منصة "نتفلكس".
يدور في إطار الإثارة والتشويق والرعب، في أواخر ستينيات القرن الماضي عبر 10 حلقات، وتجسد فيه شخصية زوجة تتعرض مع زوجها وابنيهما للعديد من المشاكل والصعوبات، ويحاولون التغلب عليها، إخراج وليد الحلفاوي.
مسلسل كتالوج
مسلسل "كتالوج" من بطولة محمد فراج، ريهام عبدالغفور، بيومي فؤاد، سماح أنور، صدقي صخر، تارا عماد، ويدور في إطار اجتماعي تشويقي، ومن إخراج وليد الحلفاوي.
مسلسل ظلم المصطبة
أما مسلسل ظُلم المصطبة والمقرر عرضه في رمضان 2025، فتشارك ريهام عبدالغفور في بطولته مع فتحي عبدالوهاب وإياد نصار، والعمل مكون من 15 حلقة، ويدور في إطار اجتماعي تشويقي، ومن تأليف أحمد فوزي صالح وإخراج هاني خليفة
مسلسل إجازة وضع
ومن ناحية اخري، ارتبطت ريهام عبدالغفور بمسلسل "إجازة وضع" ويشاركها في بطولته الفنان محمد شاهين، وتدور أحداث العمل في إطار اجتماعي تشويقي، ومن إخراج محمود عبدالتواب، وايضا انتهت خلال الفترة الماضية من تصوير مسلسل كتالوج، الذي يجمعها بـ محمد فراج، ومن المقرر عرضه في سبتمبر المقبل، على منصة نتلفيكس العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة ريهام عبد الغفور الفجر الفني مسلسل إجازة وضع ریهام عبد الغفور فی إطار
إقرأ أيضاً:
أخصائية: الدعم النفسي يحسّن جودة حياة مرضى السرطان ويعزز دافعيتهم للعلاج
أوضحت الدكتورة روان بنت عبدالله المجينية، أخصائية نفسية أن الدراسات الحديثة تظهر أن العلاج النفسي يحسّن بشكل ملحوظ جودة حياة مرضى السرطان؛ نظرا للتحديات النفسية التي تواجه المرضى من القلق والخوف من العلاج وآثاره الجانبية، مشيرة إلى وجود علامات تظهر حاجة المريض للدعم النفسي من العزلة وإهمال العلاج والتعبير عن أفكار انتحارية، داعية إلى ضرورة مساعدة المرضى على التعامل مع المخاوف المرتبطة بالعلاج وتعزيز الدافعية للالتزام بالخطط العلاجية.
وقالت الدكتورة المجينية: يُشكّل السرطان عبئا جسديا ونفسيا واجتماعيا كبيرا على الأسر؛ فخلال مرحلة الفحوصات الأولية والتشخيص المبدئي هناك مشاعر من عدم اليقين والقلق عند الشخص المصاب. وعند التشخيص قد يشعر المريض بمشاعر الصدمة وقد يمرّ بمشاعر من اليأس مصحوبة بالحزن الشديد، والغضب، والوحدة. هذه التأثيرات العاطفية تُعد طبيعية، إلا أنها قد تصبح تحديا حقيقيا في حال عدم حصول المرضى على مستوى الدعم النفسي المناسب.
وعن التأثيرات النفسية الشائعة التي يواجهها مرضى السرطان، أوضحت: تواجه مرضى السرطان مجموعة من التحديات النفسية والتأثيرات الجانبية خلال مرحلة الفحص والتشخيص مثل الحزن والاكتئاب وعدم التأقلم مع المرض، القلق، الخوف من طرق وأنواع العلاج وتأثيراتها الجانبية، والخوف من عودة المرض بالإضافة إلى العزلة وعدم تقبُّل التغيير الجسدي وتحديات في العلاقات الاجتماعية والعودة للحياة الاجتماعية بعد التعافي من المرض وصعوبة في التكيف مع العودة إلى العمل أو الروتين الجديد، وكذلك وصمة العار المتعلقة بالمرض ونظرة المجتمع لمريض السرطان.
وتذكر المجينية أن هناك علامات تدل على حاجة المريض للدعم النفسي منها انخفاض في المزاج (الحزن، اليأس، البكاء) لمدة زمنية تفوق الأسبوعين، القلق المفرط، العزلة أو الانسحاب من العائلة والأصدقاء والمجتمع، فقدان الاهتمام في الأنشطة التي كانت ممتعة في السابق، صعوبات في النوم، إهمال العلاج أو التغيب عن المواعيد والتعبير عن أفكار انتحارية.
وأكدت الأخصائية النفسية أن الدعم النفسي له تأثير إيجابي كبير في تحسين جودة الحياة عند مرضى السرطان؛ فهو يحسّن الاستقرار العاطفي، ويقلل من المعاناة، ويزيد القدرة على أدائهم المهام اليومية. كما أنه يساعد المريض على التعامل مع المخاوف المتعلقة بالإجراءات الطبية أو الآثار الجانبية، ويعزز من الدافعية لحضور المواعيد واتباع خطط العلاج، كما أنه يحسّن من جودة الحياة مع المرض.
وأضافت: للأسرة والأصدقاء دور فاعل في الدعم النفسي للمريض؛ فعليهم على سبيل المثال تقديم دعم عاطفي مستمر، كما أن عليهم أن يتركوا المريض ليعبّر عن الخوف أو الغضب أو الحزن دون محاولة التقليل من مشاعره، ومساعدة المرضى في الحفاظ على هويتهم بعيدا عن مرضهم، والقيام بإيصالهم إلى المواعيد ومساعدتهم في أداء الأعمال المنزلية، وتشجيهم على التحدث مع أخصائي نفسي متى ما كانوا بحاجة إلى ذلك.
وحول أبرز البرامج والجلسات العلاجية الموصى بها، أوضحت: تشير الأبحاث إلى أن العلاجات النفسية الموصى بها هي العلاج السلوكي المعرفي والذي يركّز على العلاقة بين الأفكار والمشاعر والسلوك، ويهدف إلى مساعدة الشخص في التعرُّف على الأفكار السلبية أو غير الواقعية واستبدالها بأنماط تفكير أكثر توازنا وفعالية. كما أن العلاج بالقبول والالتزام (يركز على مساعدة الأفراد على قبول مشاعرهم وأفكارهم بدلا من محاربتها أو تجنبها، والالتزام باتخاذ إجراءات تتماشى مع قيمهم الشخصية رغم التحديات النفسية) هو أحد العلاجات الموصى بها. وأخيرا علاج تقليل التوتر القائم على الحضور الذهني (يجمع بين التأمل وتمارين التنفس والوعي اللحظي لمساعدة الأفراد على التعامل مع التوتر والألم والمرض المزمن).
وتشير الدكتورة إلى أن المختصين لهم دور إيجابي في تحسين الحالة النفسية للمريض والتي يمكن إيجازها في توفير مساحة آمنة للحديث عن المشاعر الصعبة دون إصدار أحكام، تشجيع المرضى على التعبير عن احتياجاتهم للأهل أو للفريق الطبي المعالج، تعليم المرضى تقنيات لإدارة الضغط النفسي والإرهاق المتعلق بالمرض أو الخوف من عودة المرض، تعزيز تقبُّل الذات لدى المرضى، مساعدة المرضى على إيجاد المعنى والتوازن العاطفي، وعلى الاندماج في الحياة اليومية والعمل والعلاقات الاجتماعية بعد المرض.