السلطات المغربية تمنع هجرة جماعية إلى إسبانيا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
منعت السلطات المغربية، يوم الأحد، عشرات المهاجرين من اقتحام السياج الحدودي للوصول إلى جيب سبتة الخاضعة للإدارة الإسبانية، بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة الهجرة الجماعية.
التغيير ـــ وكالات
وتجمع اليوم عشرات المهاجرين على قمة تل في مدينة الفنيدق المطلة على سبتة التابعة للإدارة الإسبانية، لكن الشرطة منعتهم من الاقتراب من الجيب.
وقالت السلطات المغربية إنها ألقت القبض على 60 شخصا على الأقل الأسبوع الماضي لاستخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي لتحريض المهاجرين على محاولة العبور الجماعي للحدود.
وانتشرت قوات الأمن المغربية بكثافة في الفنيدق منذ الجمعة الماضية، وقال رئيس مرصد الشمال لحقوق الانسان محمد بنعيسى: “يتعلق الأمر بأكبر إنزال أمني شهدته الفنيدق، كما تعمل السلطات بشكل استباقي عن طريق وضع سدود قضائية في الطرقات المؤدية لشمال المغرب”.
وأضاف “تم نقل المئات من الراغبين في الهجرة السرية بعيدا عن الفنيدق”.
وقال الناشط الحقوقي في الفنيدق، زكريا زروقي، إن قوات الأمن المغربية تحاول منع الهجرة كما تسير دوريات على الشاطئ لمنع المهاجرين من السباحة إلى سبتة.
وعزز المغرب وإسبانيا تعاونهما في التصدي للهجرة غير الشرعية منذ أن قاما بتسوية خلاف دبلوماسي منفصل في عام 2022.
وبحسب أرقام وزارة الداخلية، منع المغرب في الأشهر الثمانية الأولى من السنة الحالية 45015 شخصا من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
وقال رئيس مرصد الشمال لحقوق الانسان محمد بنعيسى: “يتعلق الأمر بأكبر إنزال أمني شهدته الفنيدق، كما تعمل السلطات بشكل استباقي عن طريق وضع سدود قضائية في الطرقات المؤدية لشمال المغرب”.
وأضاف “تم نقل المئات من الراغبين في الهجرة السرية بعيدا عن الفنيدق”.
الوسومأوروبا إسبانيا المغرب الهجرة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوروبا إسبانيا المغرب الهجرة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تحصل على صلاحية ترحيل المهاجرين لغير بلدانهم
منحت المحكمة العليا الأمريكية إدارة الرئيس دونالد ترامب سلطة ترحيل المهاجرين إلى دول غير بلدانهم الأصلية، بعدما ألغت أمرا قضائيا كان يلزم الحكومة بمنحهم حق الاستئناف على هذه القرارات.
وستتمتع إدارة ترامب بذلك بسلطة ترحيل المهاجرين على وجه السرعة إلى دول غير وطنهم، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، القرار بأنه "انتصار لسلامة وأمن الشعب الأمريكي"، مضيفة أنه أصبح بإمكان وزارة الأمن الداخلي "استخدام سلطتها القانونية وإرسال المهاجرين غير الشرعيين إلى دول مستعدة لاستقبالهم".
وفي معارضة شديدة اللهجة، انتقدت المحامية في منظمة "مشروع حقوق المهاجرين في الشمال الغربي" ليلى كانغ القرار وقالت: "سيكون له عواقب وخيمة".
وأضافت في تصريح صحفي: "القرار يعرض آلاف الأشخاص لخطر الترحيل إلى دولة ثالثة حيث سيوجهون التعذيب أو الموت".
ويذكر أن مدينة لوس أنجلوس شهدت احتجاجات قبل أسبوعين ضد فرق دائرة حرس الحدود بسبب حملاتها ضد المهاجرين غير النظاميين، واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين بين الحين والآخر، حيث وصف ستيفان ميلر مستشار ترامب المظاهرات بأنها "تمرد ضد الولايات المتحدة".
وفي كانون الثاني/ يناير الفائت، منحت إدارة ترامب الوكالات الفيدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وعقب حفل تنصيب ترامب أوائل العام الجاري، أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، إلغاء تطبيق "CBP One" الذي كان يتيح للمهاجرين دخول البلاد بطرق قانونية.
ووصف ترامب في خطابه خلال حفل التنصيب المهاجرين غير النظاميين بـ"المجرمين"، وأعلن أنه سيرسل قوات عسكرية إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لتعزيز الأمن.
وفي أيار/ مايو الماضي، قال دونالد ترامب، إن حركة عبور المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 99.9 بالمئة.
واعتبر ترامب، أن بلاده كانت "تحت احتلال" المهاجرين غير النظاميين خلال السنوات الأربع الماضية.
وشدد ترامب، على أن إدارته تعمل على إعادة ترسيخ مبدأ أساسي مفاده أن "الهدف الأول للجيش هو حماية حدود البلاد من الغزو".