شرم الشيخ تحتضن اختتام فعاليات الأسبوع الثقافي الهندي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
اختتمت، مساء أمس الأحد، فعاليات الأسبوع الثقافي الهندي في مدينة شرم الشيخ، تحت عنوان «بوليود في هوليود»، والتي انطقت في الفترة من 11 إلى 15 سبتمبر الجاري، برعاية اللواء خالد مبارك، محافظة جنوب سيناء والسفارة الهندية بالقاهرة، وحضر الفعاليات السفير الهندي بالقاهرة «أجيت جوبتاي» والدكتور «بركاش كومار»، المستشار الثقافي للسفارة الهندية، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة
افتتح المهرجان اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، يوم 11 سبتمبر، في إطار الاحتفال بمرور 75 عامًا على استقلال الهند وتدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند، ولاقى الحدث اهتمامًا واسعًا من السياح والمقيمين على حد سواء، مما عزز التبادل الثقافي وزاد من جاذبية المدينة كوجهة سياحية عالمية.
وشهد الأسبوع الثقافي الهندي تقديم مجموعة من العروض الفنية المميزة، التي جمعت بين التراثين الهندي والمصري، وتضمنت الفعاليات عروض رقص «الكتاج» الكلاسيكية الهندية، استعراضات «بوليود» الشهيرة، بالإضافة إلى عروض رياضة اليوجا، وبازار يجمع بين الحرف اليدوية الهندية والمصرية. كما تم تقديم تجربة ثقافية متكاملة من خلال تقديم الأكلات الهندية الشهيرة وعروض لأفلام بوليود.
وفي كلمته، أكد محمد المسعود، عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، أن هذا الحدث يعزز التعاون الثقافي بين مصر والهند، ويأتي تتويجًا لتطور العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، كما أشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في الترويج السياحي لمدينة شرم الشيخ، التي تُعتبر من بين أفضل الوجهات السياحية عالميًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شرم الشيخ الهند مصر والهند
إقرأ أيضاً:
العيسوي يرعى احتفال الفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينين
صراحة نيوز – رعى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الخميس، الحفل الذي نظمته لجان الخدمات والهيئات الاستشارية والفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والذي أقيم في مخيم البقعة، احتفاءً بالمناسبات الوطنية: عيد الاستقلال وذكرى الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى.
وفي مستهل الحفل، الذي شهد حضورًا حاشدًا من وجهاء وأبناء وبنات المخيمات، القى مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان كلمة، قدم فيها أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وأكد خرفان وقوف جميع الأردنيين سداً منيعاً خلف جلالة الملك، ضد أي محاولة تمس أمن واستقرار الوطن.
وأكد أن هذه المناسبات الوطنية تشكّل محطات مضيئة في الذاكرة الأردنية، وتجديد للعهد، وتأكيد على استمرار المسيرة الوطنية، نستلهم منها معاني الانتماء، والولاء، والوحدة، والعطاء.
وقدر عاليا مواقف جلالة الملك لنصرة القضية الفلسطينية، موضحا أن صوت الأردن يمثل صوتًا عربيًا أصيلًا، لا يهادن في الدفاع عن الحق الفلسطيني، ولا يتردد في المطالبة بوقف العدوان الظالم على الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والطبية للمحاصَرين، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الأشقاء.
كما ثمّن خرفان عاليًا الدور السياسي والإغاثي والإنساني والطبي الذي يضطلع به الأردن بقيادة جلالة الملك لنصرة أهل غزة، في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، بما يعكس النبل الأردني المتجذر، والالتزام الثابت بدعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة في الحرية والدولة المستقلة.
وأكد أهمية رعاية جلالة الملك للمقدسـات الإسـلاميـة والمسيحيـة فـي القـدس انطلاقـا مـن الوصاية الهاشميـة عليها، التي تحظـى بـدعم عربـي ودولي متواصل، مشيرا إلى حــرص جلالــة المـلك عـلى أهميــة استمــرار عمـل الاونـروا وضرورة دعـم المجتمــع الـدولي لهـا كونها الرمــز الـذي يعــبر عــن حـق العـودة والشاهـــد على القضيـة الفلسطينـية.
وعبّر خرفان عن الاعتزاز البالغ بالاهتمام الملكي المتواصل بتحسين واقع المخيمات، باعتبارها جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني، مؤكدا أن المبادرات الملكية التي تُنفذ في المخيمات تمثّل ترجمة عملية لرؤية جلالته في تحقيق العدالة التنموية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأبناء المخيمات، وصون كرامتهم في إطار من التكامل الوطني.
من جهته، القى رئيس لجنة خدمات البقعة خليل مسلم، كلمة باسم لجان خدمات المخيمات قال فيها ” لقد مضى على استقلال الأردن تسعة وسبعونٌ عاماً كلها في كنف الهاشميين، ستة وعشرون عاماً تحت راية جلالة الملك عبد الله الثاني، ورغم كل التحديات إلا ان الأردن وبسواعد أبنائه حقق إنجازاتٍ كبيرةٍ في مختلف المجالات ماضيا جلالته في تعزيز مسيرة الديمقراطية وإقامة دولة المؤسسات والقانون والفصل بين السلطات.
وأضاف ” نحن عازمين على المض لعبور المئوية الثانية تحت راية جلالة الملك وسمو ولي عهده، ليبقى الأردن واحة امنٍ ونموذجاً في الاستقرار”.
وبهذا الصدد، أشار إلى تواصل المبادرات الملكية إحداث أثر ملموس في مختلف مناطق المملكة ولا سيما المخيمات والتي شملت جميع القطاعات فيها، والتي لم تكن يوماً مجرد مشاريع بل رؤى ملكية لامست احتياجات أبناء المخيمات.
وثمن المواقف الأردنية المشرفة، وجهود جلالة الملك المتواصلة لمساندة أبناء غزة في مواجهة حرب الإبادة التي يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية الغاشمة، لافتا إلى أن جلالة الملك ومنذ بداية العدوان قام بعدة جولات حول العالم من اجل توضيح الحقيقة فسرعان ما تغير الموقف الدولي، كما نجح جلالته في جلب الدعم والتأييد للاونروا لتبقى الشاهد على عدالة القضية الفلسطينية.
وقدر مسلم عاليا اهتمام جلالة الملك وسمو ولي العهد تجاه الاهل على أرض غزة من اجل تعزيز صمودهم ومنع التهجير فكانت التوجيهات الملكية عاجلة بأنشاء المستشفيات الميدانية والمساعدات الاغاثية والإنسانية وبمشاركة ومتابعة شخصية من جلالة الملك وسمو ولي العهد من اجل التخفيف من معاناة الاهل في قطاع غزة.
وتخلل الحفل عرض فيلم توثيقي، سلّط الضوء على مواقف الأردن الثابتة، بقيادة جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق على مختلف المنابر الإقليمية والدولية.
واستعرض الفيلم جهود جلالته في حشد الدعم الدولي لحماية حقوق الفلسطينيين، إلى جانب التأكيد المستمر على مركزية القضية الفلسطينية في المحافل كافة.
كما تناول الفيلم مظاهر الرعاية الملكية لأبناء المخيمات في الأردن، من خلال مبادرات ملكية نوعية أمر جلالة الملك بتنفيذها في مختلف القطاعات، شملت التعليم والصحة والبنية التحتية والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، بما يعكس التزام جلالته بتوفير الحياة الكريمة لأبناء المخيمات، وترسيخ قيم العدالة والكرامة الإنسانية
وتضمن الحفل فقرات فنية وشعبية وقصائد مغناة، تعبر عن مشاعر الانتماء و الولاء الصادق للقيادة الهاشمية، والاحتفاء بالمنجز الوطني في أبهى تجلياته، وتخلّد مواقف العز والفخار، في مشهدية وجدانية جسّدت صدق المشاعر وحرارة الانتماء.
وحضر الاحتفال أعيان ونواب، ووجهاء من أبناء وبنات المخيمات، إلى جانب نخبة من الشخصيات المجتمعية وقيادات مجتمع محلي..