الشيخة بدور القاسمي تفتتح المركز الطلابي في الجامعة الأميركية في الشارقة بحلته الجديدة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، المركز الطلابي في حرم الجامعة بعد تجديده وإعادة تصميمه. ويجسد المركز روح ريادة الأعمال وإبداع طلبة وخريجي الجامعة، موفرًا مزيجًا مميزًا من الفرص الترفيهية والتفاعل الاجتماعي والاستفادة من المنافذ التجارية التي تقدم خيارات طعام صحية.
وأشارت الشيخة بدور إلى أن المركز الطلابي هو في قلب تجربة الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث يعكس التزام الجامعة بالابتكار وريادة الأعمال وتعزيز الروح المجتمعية. وقالت: “يجسد هذا المركز روح ريادة الأعمال التي تميز الجامعة الأميركية في الشارقة على كل المستويات. يوفر المركز بيئة محفزة تمكن الطلبة والخريجين من التجمع، وتناول الطعام الصحي معًا، ومشاركة أفكارهم وطموحاتهم والمضي قدمًا بها. وأنا ممتنة جدًا لشركة الروابي للألبان وخريجة الجامعة الأميركية في الشارقة بالافي دين، اللذين أسهمت مساهماتهما السخية في تحقيق رؤية هذا المركز. حيث كان دعمهما أساسيًا في إنشاء هذه المساحة النابضة بالحياة لطلبة الجامعة والمجتمع الجامعي الأوسع”.
وقال سعادة عبدالله سلطان العويس، رئيس شركة الروابي للألبان: “نحن في شركة الروابي نؤمن بأهمية تواجد الشركات الوطنية في المبادرات والمؤسسات التعليمية، مثل صرح الجامعة الأميركية في الشارقة، لتمكين الأجيال القادمة وتعريفهم بالمنتج الوطني. نهدف من خلال مساهمتنا إلى تحويل المركز الطلابي في الجامعة الأميركية في الشارقة إلى بيئة مريحة وملهمة تمكن الطلبة من التواصل، والتعاون، والابتكار، مما يعزز تجربتهم الجامعية. تعكس هذه الشراكة مع الجامعة التزامنا طويل الأمد بتعزيز تطور المجتمع وتحقيق أهدافنا الوطنية”.
ومن جانبها قالت بالافي دين، مؤسسة شركة “ديزاين باي رور”: “ساهم تصميم المركز الطلابي في الجامعة الأميركية في الشارقة في خلق بيئة تشجع على التعاون والإبداع. لقد ركزنا على دمج المساحات المرنة التي يمكن أن تتكيف بسهولة مع الاستخدامات المختلفة – من جلسات حلقات الدراسة إلى المناسبات الاجتماعية. ويسعدني أن أتمكن من الاستفادة من خبراتي كطالبة سابقة في الجامعة الأميركية في الشارقة لتصميم مكان يدعم احتياجات الطلبة اليومية”.
حضر حفل الافتتاح ممثلون من الإدارة العليا في الجامعة الأميركية في الشارقة بما في ذلك الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، وبدور الرقباني، عضو مجلس أمناء الجامعة، والدكتور عبد اللطيف الشامسي، المستشار الخاص لرئيسة الجامعة للشؤون الأكاديمية، وعلي السويدي، نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية والإدارية بالإنابة، وشيماء بن طليعة، نائب رئيس الجامعة للتجربة الطلابية بالإنابة، وأمينة عبد الرحيم، المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأمن تكنولوجيا المعلومات، وهيفاء إسماعيل، مديرة قسم المشاركة الطلابية والقيادية، وخالد الرميثي، مدير قسم المشتريات والخدمات اللوجستية، وحيدر عوني، مدير إدارة المشاريع.
يضم المركز الطلابي حاليًا مجموعة متنوعة من المشاريع التي يديرها خريجو الجامعة والتي تقدم خيارات وجبات طازجة ومغذية وصحية، مثل مطاعم “ميراميه”، و”وي دالاس”، و”ألو كايرو”،فضلًا عن إضافات أخرى جديدة مثل “بوبا باي بابل تي”، “فيلي” كافيه، و”هيلثي فارم إيتيري”. كما يقدم مجمع مطاعم ثومبي من مجموعة ثومبي خيارات متنوعة مثل “فيغ كورنر”، “هالو باندا”، و”ذا تيراس”، مما يوفر مجموعة واسعة من الخيارات الصحية لمجتمع الجامعة.
ويقدم “هيلثي فارم إيتيري”، تحت إشراف الشيف التنفيذي لوكا كوبري، خيارات طعام صحية تركزعلى المكونات المحلية والمغذية. كما يقدم المطعم خطط وجبات متنوعة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الطلبة، مركزًا على تقديم وجبات مغذية عالية الجودة تعتمد على الأبحاث في اختيارها. ويتماشى هذا النهج مع رسالة المركز الطلابي لتعزيز نمط حياة صحي في مجتمع الجامعة، من خلال إتاحة خيارات غذائية مغذية ومستدامة.
وأعرب أكبر ثومبي، خريج الجامعة الأميركية في الشارقة وعضو مجلس إدارة مجموعة ثومبي، عن فخره بالعودة إلى جامعته الأم قائلاً: “من الملهم أن نرى الجامعة الأميركية في الشارقة تدعم المبادرات والمشاريع التي تشجع على الحياة الصحية والممارسات المستدامة. وأنا أشعر بالفخر وأنا أرى زملائي الخريجين يقودون جهود بناء حرم جامعي يركز على جودة حياة أفضل من خلال مشاريعهم الريادية”.
يجسد المركز الطلابي في الجامعة الأميركية في الشارقة التزامها بتوفير نمط حياة طلابية أكثر صحة واستدامة من خلال توفيره مساحة للطلبة للاسترخاء والتواصل مع أقرانهم وتناول الطعام الصحي، فضلًا عن إمكانية المشاركة في مجموعة واسعة من الأندية والجمعيات، مما يدعم فرص التطور الشخصي والتعاون.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» تتصدران خيارات المسافرين في العالم
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاستطاعت الناقلات الوطنية «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات»، أن تتصدر خيارات المسافرين كناقلات مفضلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومن أكثر الناقلات شعوراً بالأمان عند السفر عبرها في العالم، بحسب تصنيف «إيرلاين ريتينجز» المتعلق بخيارات المسافرين في العالم.
وتفصيلاً حول تصنيف الشركة لشركات الطيران، فإن «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران» في قائمة الأكثر تفضيلاً للمسافرين على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، واختار المسافرون «طيران كوانتاس» الاسترالي «الأول عالمياً» والاتحاد للطيران «المرتبة الثانية عالمياً»، والطيران النيوزلندي «الثالث عالمياً» كأفضل الناقلات العالمية في الهوية البصرية وتصميم الطائرات المتميز، حيث وصفت شارون بيتيرسون الرئيس التنفيذي لـ «إيرلاين ريتينجز» التصميم الخارجي لطائرات الاتحاد للطيران «الذهبي والأنيق».
وفيما يتعلق بأكثر شركات الطيران التي تُضفي شعوراً بالأمان والطمأنينة عند السفر عبر طائراتها، فجاءت «الاتحاد للطيران» في المرتبة الرابعة عالمية في قائمة 7 ناقلات عالمية، و«طيران الإمارات» في المرتبة السادسة، وتستمر شركات «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» في حجز مكانة لها في قائمة أكثر 10 شركات طيران عالمية أماناً بالعالم بفضل سجلات السلامة الخالية من الحوادث إلى جانب التدريب رفيع المستوى والممارسات المتقدمة في مجال السلامة.
وحققت «طيران الإمارات» المرتبة الثالثة إلى جانب «طيران كاثي باسيفيك» في أفضل خدمة لطواقم الطائرات، والمرتبة الثانية ضمن قائمة 3 ناقلات عالمية في لباس طواقم الطائرات.
وكانت «الاتحاد للطيران» فازت بجائزة «شركة الطيران الرائدة في مجال التصميم لعام 2024» و«شركة الطيران الرائدة في مجال التصميم لعام 2024 في الشرق الأوسط» للعام الثاني على التوالي، في جوائز«DesignAir» السنوية، وتشتهر الاتحاد للطيران بتصاميمها المميزة، بدءاً من تصميم ذيل الطائرة الذي يستمد إلهامه من أبوظبي إلى التفاصيل الصغيرة مثل الإضاءة التي يمكن التحكم بها في مقصورات الطائرة، وحصدت الاتحاد للطيران، ثلاث جوائز في حفل جوائز السفر العالمية لعام 2024 وفازت الشركة بجائزة أفضل شركة طيران في العالم في تجربة العملاء، وجائزة أفضل درجة سياحية في العالم، وجائزة أفضل صالة درجة أولى لشركة طيران في العالم.
وبحسب بيانات «الاتحاد للطيران» للنصف الأول من العام الجاري، نقلت الناقلة 10.2 مليون مسافر خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة فاقت 17% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، مع ارتفاع معدل الحمولة من 85% إلى 87%، ويضم أسطول الاتحاد للطيران حالياً 101 طائرة.
وحصدت «طيران الإمارات» أربع جوائز في حفل توزيع جوائز السفر العالمية 2024، شملت مختلف المنتجات والخدمات، بدءاً من الدرجة الأولى والترفيه الجوي، وحتى سكاي واردز والعلامة التجارية ويأتي نيل «طيران الإمارات» هذه الجوائز المرموقة بفضل استثمارها الطويل والمتواصل في تجربة العملاء المتميزة.
ومع نهاية شهر مارس 2025، بلغ إجمالي عدد الطائرات في أسطول «طيران الإمارات» 260 طائرة، مع متوسط عمر يبلغ 10.7 سنة، ونقلت «طيران الإمارات» 53.7 مليون راكب في السنة المالية 2024-2025، بنسبة نمو قدرها 3%، مع ارتفاع السعة المقعدية بنسبة 4%.