العملة الرقمية وقطط العملية السياسية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الفاسدون والسراق هم الضحية
يسرقون وبتحملون وزر غيرهم
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
الاحتلال الامريكي في العراق وعموم سياسة الهيمنة الأمريكية في العالم تكاد تكون قريبة من مقولة احد الطغات وهو يخاطب الغمامة حيث يقول….
أيتها الغمامة أمطري حيثُ شئتِ فإنَّ خراجكِ عائدٌ إلي….!!؟؟؟
الا ان هناك خصوصية للفساد في العراق حيث شجع عليه الاحتلال وفتح جيوب وكروش أغلبيةالطبقة السياسية وتعاملوا مع ذلك بشراهة منكرة غير قابلة للشبع وربما للردع
تجاوزا فيها كل الخطوط الحمراء الشرعية والقانونية والاخلاقية ولانريد التفصيل هنا لانها معروفة مهما عمل اولئك الارجاس والأنجاس للتغطية عليها بعمليات تضليل وخداع لغرض عبورها من خلال اثارة الازمات أو عن طريق تكميم الافواه •
عموما أطلقت واشنطن خطتها بطرق واليات مختلفة ومتعددة منها قانونية واصدار قرارات عقابية جائرة بغطاء اممي واخرى اجرائية مصرفية على كل دول العالم وبتلك الطريقة تحاول احكام قبضتها على اقتصاديات واموال الدول والمنظمات وتنزل الى مستوى الفرد ايا كان في اي منطقة او اي زمن من خلال النظام المصرفي وماهو معروف بالكي كارد او المستر كارد …الخ
وبمستويات ممتعددة منها الشركات والاصول والاملاك والاسهم والارصدة …الخ
هذه الخطة نفذتها الماسونية العالمية في كل دول العالم لكنها نفذتها بتركيز عالي في دول محور المقاومة في لبنان والعراق وسوريا واليمن وايران
اولا_ سير الاغبياء من قطط العملية السياسية من الفاسدين والسراق بالاتجاه الاحتلالي الماسوني فحاولوا الهرولة نحومشروعها المعروف بالخصخصة الذي يشمل كل المؤسسات الخدمية التي تلامس حياة المواطنين بصورة مباشرة مثل التعليم والصحة والكهرباء والاسكان….
وبذلك خسروا الدنيا والاخرة والوطن والمواطن علما انهم ارادوا بذلك حكم المواطن بصورة غير مباشرة عن طريق استثمار ماسرقوه من اموال في مشاريع الخصخصة الخدمية المختلفة •
ثانياحاول بعضهم تهريب تلك الأموال وبعضها تم تهريبه والبعض انصدم بالاعلان والفضيحة عن كمية الاموال والارقام المذهلة التي تعد بالمليارات او الاعلان عن العقارات او بعض الجزر والمصوغات والاحجار الثمينة التي هي عرضة للضرائب والرسوم او المصادرة لانها جائت من اموال مجهولة المصدر حسب القانون الاوربي • ثالثا كثير من قطط الفساد لجأت في الفترة الاخيرة الى شراء الاراضي والبساتين والعقارات في العراق مما تسبب بارتفاع غير مسبوق وكارثي في اسعار الاراضي والعقارات ومع ذلك فهي عرضة للمصادرة بعد حين …!!؟؟ •
رابعا_ قطط العملية السياسية من سراق وفاسدين هم ضحية امريكية وقعوا تحت ذل الرغبات النفسية وفي ذات الوقت هم ادوات طيعة للاحتلال اليوم او غدا وكثير منهم اصبح عميل بامتياز بعد ان عاش مجاهدا سيموت عميلا_ ونغوذ بالله من سوء العاقبة_ والبعض القليل اصبح يحابي ويجامل ويساوم الاحتلال لذلك نرى التعثر الكبير في القضايا التشريعية التي تمس الدين والاخلاق والوطن بل بعضهم وقف بالضد من المقاومة والشخصيات الوطنية والمجاهدة والتشريعات التي تمس الدين والاخلاق ولانستبعد من هؤلاء التطبيع مع الكيان الصهيوني وان رفعوا شعار كلا اسرائيل •
خامسا_ فات تلك القطط ان مايحصل لايتعلق بالعراق فحسب بل ينسحب على الامة برمتها وعناصرها وعناوينها ومشاريعها والتحديات والتهديدات التي تعيشها ومعركتها المفتوحة مع الاستكبار والصهيونية العالمية •
سادسا_تلك القطط لا تحسدوها او تغبطوها وما ايامهم الا عدد
وما رأيهم إلا فند ، وما جمعهم إلا بدد
هم الذين يظنون انهم يحسنون صنعا وهم الاخسرين أعمالا
وهم المفلسون ونحن الاغنياء
مصيرهم المحتوم الاسود سيلاقوه قريبا فانتظروا اني معكم من المنتظرين عباس الزيدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إنشاء معمل لحليب الأطفال من قبل شركة بريطانية
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 11:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وقع صندوق العراق للتنمية، امس الاثنين، مذكرة تفاهم مع شركة Agrium Capital البريطانية لإنشاء أول معمل حديث لإنتاج حليب الأطفال في العراق، فيما أشارت الشركة إلى أن إنتاج المعمل سيغطي 85% من حاجة السوق المحلي وبرأس مال يتجاوز 200 مليون دولار.وقال المدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية، محمد النجار، في كلمة له خلال مراسيم توقيع الاتفاقية: “قد يكون هذا المشروع له أهمية لمستقبل الشباب العراقي، حيث يشهد العراق زيادة سنوية في عدد الولادات التي تصل إلى مليون طفل“.وأشار إلى، أن “العديد من أنواع حليب الأطفال المستوردة لا تتمتع بقيمة غذائية عالية، لذلك نرى أن هذا المشروع بالغ الأهمية لصحة أطفال العراق ولأجيال المستقبل“.وأوضح، أن “المعمل سينشأ داخل العراق، وسيعتمد على المواد الأولية المحلية، بما في ذلك الحليب العراقي، لإنتاج حليب أطفال يحمل علامة تجارية متميزة، يتميز بقيمة غذائية عالية، مع التركيز على حليب الأطفال تحديداً وليس الحليب المجفف بشكل عام”، منوهاً الى أن “هناك مصنعاً سابقاً لإنتاج حليب الأطفال لكنه توقف عن العمل، وحالياً يتم استيراد الحليب بالكامل من الخارج“.وأضاف النجار، أن “المشكلة لا تكمن فقط في استيراد الحليب، بل في غياب منظومة متكاملة لمراقبة جودته، في حين أن وجود مصنع داخل العراق يتيح الاستفادة من الثروة الحيوانية الوطنية، ويضمن وجود رقابة نوعية فعالة“.ولفت إلى، أن “شركة Agrium Capital البريطانية تمتلك خبرة واسعة جداً في مجال إنتاج حليب الأطفال، ولديها مصانع في عدد من دول العالم، وستكون هذه الخطوة بداية لمسار طويل من التعاون في مجالات متعددة“.
من جانبه، قال المدير الإداري لشركة Agrium Capital البريطانية، رود باسيت: إن “شركتنا عالمية، وتنفذ مشاريع في مختلف دول العالم، ويعمل بها نحو 3000 موظف، ولدينا خبرة كبيرة في إنتاج حليب الأطفال، ونشغل عدداً من المعامل المتخصصة حول العالم“.وأضاف باسيت: “تركز شركتنا حالياً على مجالي الطاقة المتجددة والأمن الغذائي، لإيماننا العميق بأهمية بناء أنظمة غذائية متكاملة، بدءاً من المواد الأولية وصولاً إلى المستهلك النهائي”، مؤكداً أن “العراق يمثل شريكاً مهماً واستراتيجياً لصندوق التنمية، ونعمل على دعم القطاع الصناعي فيه بشكل خاص“.وأعرب باسيت عن فخره بالشراكة مع صندوق العراق للتنمية، مبيناً أن “المجموعة تعمل في العراق منذ 15 عاماً في مجالات تجارية مختلفة، ونؤمن بقدرتنا على تقديم الأفضل لهذا البلد“.وبين، أن “المعمل سيكون متطوراً جداً، بطاقة إنتاجية تصل إلى 25 ألف طن، وبرأسمال يتجاوز 200 مليون دولار، وهي طاقة كافية لتغطية ما بين 80 إلى 85% من احتياجات السوق العراقية”، مؤكداً أن “هذا المشروع هو الأول من نوعه للشركة في العراق، وسيتبعه عدد من المشاريع الأخرى“.