صحيفة “هآرتس” الصهيونية: فشل اعتراض الصاروخ اليمني يُشير إلى ثغرات مثيرة للقلق في أنظمة الدفاع
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يمانيون../
علّق محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الصهيونية، عاموس هرئل، على العملية اليمنية النوعية التي استهدفت “تل أبيب”، الأحد.. مؤكّداً أنّ انفجار الصاروخ اليمني قرب مطار “بن غوريون” “يشير إلى ثغرات مثيرة للقلق في الدفاع الصهيوني.وقال هرئل اليوم الإثنين: إنّ “أنظمة الدفاع الجوي فشلت في مهمة الاعتراض أمس”، ما يعني أنّ “هذه هي المرة الثانية التي ينجح فيها اليمن في اختراق الدفاع الصهيوني، بعد إطلاقه مسيرة انفجرت في مبنى في “تل أبيب” في يوليو الفائت”.
وأشار إلى أنّ “الصاروخ تحرّك هذه المرة من الاتجاه الجنوبي الشرقي، حيث كان يستهدف، كما يبدو، منطقة مطار بن غوريون”.. وفي إثر ذلك، “أُطلقت صفارات الإنذارات في مناطق واسعة نسبياً، وطُلب من قسم كبير من سكان شفيلا الدخول إلى الملاجئ”، في حين أنّ “الدفاعات الجوية فشلت في اعتراضه بالكامل”.
وأضاف” “إذا تبين أنّ اليمن سيستهدف مطار بن غوريون بانتظام، فقد تتطور هنا أزمة طيران وسياحة أوسع من الأزمة الحالية، على الرغم من محاولات الجيش الكبيرة في الاعتراض”، في وقتٍ تقول صنعاء إنّ “الحساب لا يزال مفتوحاً”.
ولفت إلى أنّ هذه العمليات المُستجدة من اليمن “تتكامل مع التوترات في الساحات الأخرى، حيث يستمر القتال في قطاع غزة، وتتزايد الضربات المتبادلة على الحدود اللبنانية”.
ويأتي ذلك بعدما ضربت القوّة الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية، أمس، هدفاً عسكرياً صهيونياً في منطقة يافا “تل أبيب” في فلسطين المحتلة.
وكشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ العملية جرى تنفيذها باستخدام صاروخ بالسيتي فرط صوتي جديد.. مؤكداً نجاح الصاروخ في الوصول إلى أهدافه وإخفاق دفاعات العدو في اعتراضه والتصدّي له، إذ قطع مسافةً تُقدّر بـ 2040 كم في غضون 11 دقيقة ونصف دقيقة.
وفي إثر ذلك، وصفت صحيفة “معاريف” الصهيونية الحدث بأنه “دراماتيكي وغير عادي”.. لافتةً إلى أنّ الصاروخ سقط على مسافة عدة كيلومترات من مطار “بن غوريون”.. كما تحدّث موقع “سروغيم” عن تهديد إضافي لـ”إسرائيل” من اليمن، مفاده بأنّها “ستتلقّى مفاجآت إضافية قريباً”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بن غوریون
إقرأ أيضاً:
صحيفة “سيمافور”: ترامب لم يغير نهجه تجاه النزاع في أوكرانيا بل تلك “استراتيجية تفاوضية”
الولايات المتحدة – أفاد مصدر لصحيفة “سيمافور” بأن مقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبرون أن تغيير نهجه تجاه النزاع في أوكرانيا هو مجرد استراتيجية تفاوضية وليس تحولا نحو كييف.
وجاء في مقال الصحيفة: “رأى بعض حلفاء ترامب أن هذا الأمر جزء من استراتيجيته التفاوضية، وليس تحولا واضحا من جانب الرئيس تجاه أوكرانيا”.
كما اعتبر مصدر مقرب من الرئيس الأمريكي أن التغيير في خطاب ترامب ليس أكثر من “رسائل مشفرة” إلى طرفي النزاع.
وأضاف: “من المهم أن يعرف بوتين وزيلينسكي أنه في حال لم يخففا من حدة مواقفهما، فكل شيء ممكن”.
وتابع المصدر أن هناك نتيجة واحدة لهذا الوضع تبدو غير واقعية حتى بالنسبة للجمهوريين المؤيدين لأوكرانيا، فهم لا يصدقون أن تحول ترامب في موقفه يعني نيته تقديم مساعدات عسكرية جديدة إلى كييف.
وأجرى بوتين وترامب محادثة هاتفية في الأسبوع الماضي.
وأعرب الرئيس الأمريكي لاحقا عن خيبة أمله من نتائج المحادثة، مضيفا أنه لم يتمكن من تحقيق تقدم.
وفي تعليقه على كلمات الرئيس الأمريكي، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو تُولي اهتماما بالغا لجميع تصريحات ترامب.
المصدر: “نوفوستي”