قطر تبحث مع الأمم المتحدة التطورات بغزة وجهود الوساطة لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الاثنين، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة".
وقالت الخارجية القطرية، في بيان، إن رئيس الوزراء وزير الخارجية، تلقى اتصالا هاتفيا من غوتيرش، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع.
كما بحث الجانبان، بحسب البيان، مسألة إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات في المنطقة.
على صعيد متصل، قالت المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفلد، خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن قطاع غزة، إن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وقطر لإيجاد طريقة للمضي قدما في مفاوضات تكون مقبولة من الطرفين.
كما أكد ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، أن واشنطن تواصل الحوار مع الشركاء في المنطقة، خاصة مصر وقطر، لتقديم مقترح معدل بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف للصحفيين أنه ليس لديه جدول زمني لطرح هذا المقترح المتوقع منذ عدة أسابيع، مضيفا أن واشنطن تحاول التأكد من أن المقترح يمكن أن يدفع إسرائيل وحماس للوصول إلى اتفاق نهائي.
ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة، إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، في حين تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: نضغط لإنهاء الحرب على غزة ونأمل في اتفاق بأسرع ما يمكن
القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السبت 31 مايو 2025، أن بلاده تضغط بكل قوة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، آملا في "التوصل إلى اتفاق لوقف نزيف الدم في القطاع بأسرع وقت ممكن".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة المصرية القاهرة جمع عبد العاطي، مع وزير خارجية غامبيا مامادو تانغارا، وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وقال عبد العاطي: "نضغط بكل قوتنا لإنهاء الحرب على غزة، ونأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف نزيف الدم في غزة بأسرع وقت ممكن".
ومنذ 20 شهرا ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وبدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات.
وأكد الوزير المصري على "ضرورة النفاذ الكامل للمساعدات إلى قطاع غزة ودون قيود".
وشدد على أنه "من غير المقبول استخدام الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين في غزة".
من جانبه، قال وزير خارجية غامبيا، خلال المؤتمر الصحفي، إن "الوضع في غزة مزرٍ للغاية" بسبب العدوان الإسرائيلي.
كما أشاد تانغارا، بدور القاهرة وجهودها "في تحقيق الاستقرار بالمنطقة" وفق البيان المصري.
وتأتي التصريحات المصرية التي تقود الوساطة مع قطر والولايات المتحدة غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أن التوصل إلى اتفاق بشأن غزة بات "قريبا جدا".
وفي تصريح للصحفيين في البيت الأبيض، أضاف ترامب: "إنهم (الفصائل الفلسطينية وإسرائيل) قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وسنُطلعكم على الأمر خلال اليوم أو ربما غدا، وهناك فرصة لحدوث ذلك".
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.