فرانكفورت (وكالات)

أخبار ذات صلة «لونيت» تدرج صندوقاً جديداً بسوق أبوظبي 26 سبتمبر لأول مرة منذ سنوات... عدد موظفي القطاع المصرفي الألماني يرتفع في 2023

باشرت ألمانيا أمس تنفيذ قرارها بتوسيع نطاق إجراءات المراقبة المؤقتة عبر حدودها البرية بهدف مكافحة الهجرة غير القانونية، في خطوة أثارت احتجاجات من أعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي.


وتحدى عناصر في الشرطة الاتحادية الأمطار وانتشروا على تقاطع شوارع وطرق سريعة لتوقيف بعض السيارات والحافلات والمركبات الأخرى، وطلبوا من ركابها إظهار أوراقهم الثبوتية وتفتيش صناديق بعض العربات.
من حيث المبدأ، يحظر فرض ضوابط داخلية مماثلة على الحدود في منطقة شينغن، لكن في حال وجود تهديدات للنظام العام أو الأمن، فهي ممكنة لمدة 6 أشهر مع تمديدها لفترات 6 أشهر لا تتجاوز سنتين.
وردت المفوضية الأوروبية بالتذكير بأن تدابير مماثلة يجب أن تبقى استثنائية داعية إلى أن تكون «متناسبة». 
وبموجب القرار، تضاف عمليات تفتيش مؤقتة لمراقبة الحدود مع فرنسا ولوكسمبورغ وهولندا وبلجيكا والدنمارك مماثلة لتلك المطبقة على الحدود مع بولندا وتشيكيا والنمسا وسويسرا.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايزر إن الحكومة تأمل في تقليل التداعيات على الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في المناطق الحدودية، ووعدت بالتنسيق مع الدول المجاورة.
وتسمح الإجراءات الجديدة بتنفيذ عمليات تفتيش عشوائية على بعد 30 كيلومتراً من الحدود، بحسب دانيال روسين المتحدث باسم الشرطة في كيل على الجانب الآخر من الحدود قبالة ستراسبورغ، مضيفة أن الشرطة لن تنفذ الإجراءات في الطرق فحسب، بل في الترام والقطارات عبر الحدود بين البلدين.
وأورد أندرياس روسكوبف رئيس نقابة الشرطة الألمانية لإذاعة آر بي بي إن تغطية مئات الكيلومترات الإضافية من الأراضي الحدودية «لن يكون ممكنا من دون تسجيل ثغرات».
وتوجّه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي قاد لسنوات في الاتحاد الأوروبي موقفاً متشدداً للغاية تجاه المهاجرين، إلى المستشار الألماني على منصة إكس بالقول «نرحب بانضمامك إلى نادينا!».
وفي هولندا أيضاً، كشفت الحكومة أخيراً خططاً لفرض قيود صارمة على اللجوء.. وفي النمسا، حذّر وزير الداخلية من أن فيينا لن تقبل بالأشخاص الذين تتم إعادتهم من ألمانيا بموجب الضوابط الجديدة.
واعتبر تركياكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان التي تواجه حالياً زيادة كبيرة في عدد الوافدين أن الرد لا يمكن أن يكون إلغاء اتفاقية شينغن من جانب واحد وإلقاء المسؤولية على البلدان التي لها حدود مع خارج أوروبا.
وتحدثت وارسو عن إجراء «غير مقبول»، وقال وزير الداخلية البولندي توماش سيمونياك إن ذلك سيؤثر على ملايين البولنديين، وكذلك الألمان، إن الإنجاز العظيم للاتحاد الأوروبي، منطقة شينغن، معرض للخطر بسبب قرارات مماثلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ألمانيا مكافحة الهجرة الهجرة غير الشرعية الهجرة إلى أوروبا أزمة الهجرة الهجرة غير النظامية

إقرأ أيضاً:

الداخلية تكشف حقيقة الادعاء باحتجاز محاميين بأحد أقسام الشرطة بالقاهرة


تمكنت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية، من كشف حقيقة الادعاء باحتجاز محاميين بأحد أقسام الشرطة بالقاهرة.
وكانت أجهزة وزارة الداخلية قد رصدت ما تم تداوله على احدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن احتجاز محاميين بأحد أقسام الشرطة بالقاهرة، بسبب تأدية عملهما.
وبالفحص؛ تبين أنه بتاريخ 16 مايو الجاري، حدثت مشاجرة بين طرفين، أحدهما (محام)؛ لخلاف مع الشركة الوكيل عنها المحامي المذكور، تعدى خلالها الطرفان على بعضهما البعض، مما أسفر عن إصابتهما.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف حقيقة الادعاء باحتجاز محاميين بأحد أقسام الشرطة بالقاهرة
  • النمسا تؤيد تشديد الرقابة على حدود ألمانيا
  • الحكومة: تيسير إجراءات تراخيص المنشآت الفندقية والسياحية والمتنقلة
  • «الرئاسي الليبي» يجمد كافة قرارات الحكومة بشأن أحداث طرابلس
  • الحكومة: لدينا احتياطيات ذهب مماثلة لمنجم السكري
  • رئيس الوزراء: لدينا احتياطيات ذهب مماثلة لمنجم السكري
  • عاجل- الحكومة تواصل جهودها لتأمين المخزون الاستراتيجي للقمح وتيسير إجراءات التوريد
  • الحكومة: جهود متواصلة لتأمين المخزون الاستراتيجي للقمح وتيسير إجراءات توريده «فيديو»
  • موسم الحج 2025.. الداخلية تصدر 5 إجراءات تنظيمية لسلامة حجاج القرعة
  • أبراج المراقبة اقتراح بريطاني يتجدد