ألمانيا توسع نطاق إجراءات المراقبة لتشمل حدودها كافة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
فرانكفورت (وكالات)
أخبار ذات صلةباشرت ألمانيا أمس تنفيذ قرارها بتوسيع نطاق إجراءات المراقبة المؤقتة عبر حدودها البرية بهدف مكافحة الهجرة غير القانونية، في خطوة أثارت احتجاجات من أعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي.
وتحدى عناصر في الشرطة الاتحادية الأمطار وانتشروا على تقاطع شوارع وطرق سريعة لتوقيف بعض السيارات والحافلات والمركبات الأخرى، وطلبوا من ركابها إظهار أوراقهم الثبوتية وتفتيش صناديق بعض العربات.
من حيث المبدأ، يحظر فرض ضوابط داخلية مماثلة على الحدود في منطقة شينغن، لكن في حال وجود تهديدات للنظام العام أو الأمن، فهي ممكنة لمدة 6 أشهر مع تمديدها لفترات 6 أشهر لا تتجاوز سنتين.
وردت المفوضية الأوروبية بالتذكير بأن تدابير مماثلة يجب أن تبقى استثنائية داعية إلى أن تكون «متناسبة».
وبموجب القرار، تضاف عمليات تفتيش مؤقتة لمراقبة الحدود مع فرنسا ولوكسمبورغ وهولندا وبلجيكا والدنمارك مماثلة لتلك المطبقة على الحدود مع بولندا وتشيكيا والنمسا وسويسرا.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايزر إن الحكومة تأمل في تقليل التداعيات على الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في المناطق الحدودية، ووعدت بالتنسيق مع الدول المجاورة.
وتسمح الإجراءات الجديدة بتنفيذ عمليات تفتيش عشوائية على بعد 30 كيلومتراً من الحدود، بحسب دانيال روسين المتحدث باسم الشرطة في كيل على الجانب الآخر من الحدود قبالة ستراسبورغ، مضيفة أن الشرطة لن تنفذ الإجراءات في الطرق فحسب، بل في الترام والقطارات عبر الحدود بين البلدين.
وأورد أندرياس روسكوبف رئيس نقابة الشرطة الألمانية لإذاعة آر بي بي إن تغطية مئات الكيلومترات الإضافية من الأراضي الحدودية «لن يكون ممكنا من دون تسجيل ثغرات».
وتوجّه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي قاد لسنوات في الاتحاد الأوروبي موقفاً متشدداً للغاية تجاه المهاجرين، إلى المستشار الألماني على منصة إكس بالقول «نرحب بانضمامك إلى نادينا!».
وفي هولندا أيضاً، كشفت الحكومة أخيراً خططاً لفرض قيود صارمة على اللجوء.. وفي النمسا، حذّر وزير الداخلية من أن فيينا لن تقبل بالأشخاص الذين تتم إعادتهم من ألمانيا بموجب الضوابط الجديدة.
واعتبر تركياكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان التي تواجه حالياً زيادة كبيرة في عدد الوافدين أن الرد لا يمكن أن يكون إلغاء اتفاقية شينغن من جانب واحد وإلقاء المسؤولية على البلدان التي لها حدود مع خارج أوروبا.
وتحدثت وارسو عن إجراء «غير مقبول»، وقال وزير الداخلية البولندي توماش سيمونياك إن ذلك سيؤثر على ملايين البولنديين، وكذلك الألمان، إن الإنجاز العظيم للاتحاد الأوروبي، منطقة شينغن، معرض للخطر بسبب قرارات مماثلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ألمانيا مكافحة الهجرة الهجرة غير الشرعية الهجرة إلى أوروبا أزمة الهجرة الهجرة غير النظامية
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف كذب فيديو بني سويف حول القبض على شقيق مواطنة
كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن ادعاء إحدى مستخدمات الحسابات بقيام قوة أمنية بمديرية أمن بني سويف بإلقاء القبض على شقيقها وتفتيش منزله دون وجه حق والاستيلاء على متعلقاته الشخصية.
التحقيقات تنفي الادعاءات
وأكدت وزارة الداخلية أن الفحص المبدئي أظهر عدم صحة الادعاءات الواردة في الفيديو. وأوضحت أن حقيقة الواقعة تعود إلى يوم الثاني من الشهر الجاري، حيث تم ضبط مالك محل ملابس له معلومات جنائية ومقيم بدائرة قسم شرطة بني سويف، على خلفية اتهامه في إحدى القضايا الجنائية.
وأشار البيان إلى أن عملية الضبط تمت وفق إجراءات قانونية مقننة، وضمن نطاق الشرعية، دون أي تجاوزات، وتم عرض المتهم على النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.
اعتراف السيدة بالكذب
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط السيدة الظاهرة في مقطع الفيديو، وبمواجهتها أقرت بأنها أدلت بادعاءات كاذبة حول الواقعة، وهو ما ساهم في تضليل الرأي العام.
إجراءات قانونية بحق المتورطين
أكدت وزارة الداخلية أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال جميع المتورطين، وتقديمهم للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات وفق القانون.