بصواريخ الكاتيوشا.. "حزب الله" يستهدف ثكنتين عسكريتين لجيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
استهدفت عناصر تابعة لـ"حزب الله" في لبنان، اليوم /الاثنين/، برشقة صواريخ من طراز "كاتيوشا"، ثكنتي راميم وراموت نفتالي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ونفذت هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على تجمع لجنوده في موقع المطلة، إضافة إلى ثماني عمليات استهداف نوعية ضد مواقعه وتجمعاته.
وذكر "حزب الله" -في بيانين أوردتهما وكالة الأنباء اللبنانية- أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة، استهدف مقاتلونا بصلية من صواريخ الكاتيوشا ثكنة راميم، كما استهدفوا ثكنة راموت نفتالي".
وأضاف أن "المقاومة البنانية نفذت هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع المطلة، وبعملية أخرى استهدفت المقاومة بالأسلحة الصاروخية تموضعات جنود العدو في محيط الموقع ذاته "المطلة" وأصابتها إصابةً مباشرة".
وفي أربعة بيانات متتالية، أعلن "حزب الله" استهدافه، بقذائف المدفعية وبالأسلحة الصاروخية والرشاشة، مواقع بركة ريشا والمطلة والسماقة ورويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة.
كما استهدف، بالأسلحة الصاروخية، انتشاراً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة متات ومرابض مدفعية إسرائيلية في الزاعورة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال حزب الله صواريخ الكاتيوشا حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
نددت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بالهجوم الذي شنته قوات التحالف الديمقراطي على المدنيين خلال نهاية الأسبوع المنصرم، وأودى بحياة 49 شخصا.
ونفذت عناصر من جماعة التحالف الديمقراطي -وهي جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية نشأت في أوغندا المجاورة- الهجوم في بلدة كوماندا في إقليم إيرومو بمقاطعة إيتوري شرقي البلاد.
وخلف الهجوم الدموي ما لا يقل عن 49 قتيلا بين المدنيين، بينهم 9 أطفال، وأُصيب آخرون، كما اختطف المسلحون عددا من الأشخاص، وجرى إحراق متاجر ومنازل في المقاطعة.
وسجلت البعثة الأممية أن معظم الضحايا كانوا من "المصلين الذين قُتلوا بأسلحة بيضاء في أثناء إقامة صلاة ليلية في إحدى الكنائس"، بناء على تقارير محلية.
ويأتي هذا الحادث عقب هجمات سابقة شنتها الجماعة في وقت سابق من هذا الشهر، أسفرت عن مقتل 82 مدنيا في مقاطعتي إيتوري وكيفو الشمالية، وعبرت البعثة الأممية عن إدانتها لها.
وأعربت بعثة مونوسكو عن "غضبها العميق إزاء هذه الأعمال الوحشية"، واعتبرتها انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وتعديا على حقوق الإنسان.
وحثّت البعثة السلطات الكونغولية على التحقيق في هذه الجرائم، وكرّرت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جميع الجماعات المسلحة الأجنبية بإلقاء السلاح دون قيد أو شرط والعودة إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت فيفيان فان دي بير، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الحماية والعمليات، ورئيسة بعثة مونوسكو بالإنابة "إن هذه الهجمات الممنهجة على المدنيين العزل، خصوصا في أماكن العبادة، ليست فقط مروعة، بل تشكّل أيضا انتهاكا صارخا لجميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وأضافت أن البعثة "ستواصل العمل بلا كلل جنبا إلى جنب السلطات الكونغولية لحماية السكان بما يتماشى مع ولايتها".
إعلانوأكدت البعثة دعمها السلطات المحلية الكونغولية في الاستجابة للهجوم من خلال تنظيم مراسم الدفن وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وكثفت جهودها الأمنية داخل مدينة كوماندا ومحيطها.
وتعهدت البعثة بالعمل مع السلطات والمجتمعات الكونغولية من أجل المساعدة في منع "الهجمات المستقبلية وحماية المدنيين وخفض التوترات والمساهمة في استقرار المناطق المتضررة من العنف المسلح".