أمريكا تحذر إسرائيل من عواقب شن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن "حزب الله اللبناني يواصل ربط نفسه بحماس ويرفض إنهاء الصراع".
وخلال لقائه بالمبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكاستين، أكد غالانت أن "الطريقة الوحيدة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم هي من خلال العمل العسكري"، موجها الشكر للمبعوث الأمريكي على جهوده في إعادة النظام إلى الحدود الشمالية.
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على "أهمية الدعم الأمريكي لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغير الوضع الأمني في المنطقة الحدودية".
من جهته، أكد المبعوث الأمريكي إلى لبنان، أن "شن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان لن يعيد الأسرى وسيعرض إسرائيل للخطر".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد علّق أمس الأحد، على المناشير التي تدعو سكان قرى جنوبي لبنان، إلى مغادرة منازلهم.
وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأن "قرار إلقاء هذه المناشير لم يحصل على موافقة القيادة العليا، وأنه تمت المباشرة بالتحقيق في الحادث"، مؤكدة أن "التحقيق الأولي كشف أن قائد أحد الألوية العسكرية اتخذ قرار توزيع المنشورات والدعوة إلى إخلاء منطقة الوزاني بحلول الساعة 16:00 من تلقاء نفسه".
منطقة ميس الجبل
وقالت الصحيفة إن "منطقة ميس الجبل شهدت تسجيل خروج السكان من القرية بعد تحميل ممتلكاتهم على الشاحنات"، مدعية أن "عملية الإخلاء تمت بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل".
وكانت القناة 13 الإسرائيلية، قد أفادت مساء السبت الماضي، بأن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قرر توسيع العملية العسكرية في الجبهة الشمالية في وجه "حزب الله" اللبناني.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن نتنياهو خلال جلسة عقدت، الخميس الماضي، لبحث التصعيد على الجبهة الشمالية، أن الجيش الإسرائيلي بصدد القيام بعملية موسعة وقوية في الجبهة الشمالية، دون تحديد موعد.
وأشارت القناة إلى أن مسؤولين أمنيين، قالوا إن "توسيع الحرب في الشمال سيتطلب في المقابل تقليص الوجود العسكري في غزة، وأي تحرك لتغيير الواقع الحالي على الأرض في الشمال قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق".
ولم تكتف القناة بذلك، بل نقلت عن مصدر مسؤول مقرب من دائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "لم يتم تحديد موعد للتحرك العسكري، لكنه موعد في المستقبل القريب".
استهداف مخازن التسليح والطوارئ
وفي السياق نفسه، أعلن "حزب الله" اللبناني، أول أمس السبت، استهداف مخازن التسليح والطوارئ التابعة للواء المدفعي والصواريخ الدقيقة "282" التابع للجيش الإسرائيلي، شمال غرب بحيرة طبريا.
وقال الحزب، في بيان، إن عناصره استهدفت مخازن التسليح والطوارئ التابعة لقاعدة "282" في يفتاح إليفليط، بعشرات الصواريخ من طراز "كاتيوشا"، مضيفا أن هذه العملية "جاءت رداً على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة كفرمان، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة".
يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
إلا أن حدة التوترات تصاعدت، في الآونة الأخيرة، إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية بشن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان.
وتتزايد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، قد تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل عملية عسكرية لبنان حزب الله اللبناني حماس يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی الجبهة الشمالیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
التلفزيون الإيراني: 4 مواقع عسكرية يستهدفها الجيش الإيراني في إسرائيل
كشف التليفزيون الإيراني اليوم الجمعة عن الأهداف التي يمكن أن يستهدفها الجيش الإيراني في دولة الاحتلال للرد على الضربة العسكرية الإسرائيلية.
القصف الإيراني لإسرائيلأوضح التلفزيون الإيراني أن المواقع المتوقع الهجوم عليها هي مفاعل ديمونا، ومركز سوريك للأبحاث النووية، والقواعد والبنية التحتية العسكرية الحيوية، وحي كيريا في تل أبيب، إلى جانب الموانئ البحرية في حيفا وأشدود وإيلات
التخطيط لقصف إيرانفي سياق متصل، صرح نتنياهو بأنه أمر بوضع خطة هجوم في نوفمبر 2024، بعد وقت قصير من القضاء على الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، أحد أقوى وكلاء إيران.
وأوضح نتنياهو، أنه في ذلك الوقت، توقعت إسرائيل أن تبدأ إيران بتطوير برنامجها النووي بسرعة.
وقال رئيس الوزراء الإٍسرائيلي إن الهجوم كان من المفترض أن يُنفذ في أبريل، لكن تم تأجيله، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بخططها لمهاجمة إيران.
وأضاف: "أن واشنطن كانت على علم بالهجوم ماذا سيفعلون الآن؟ أترك الأمر للرئيس ترامب"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
الهجوم الإسرائيلي ضد إيرانيستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
أفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.